مستويات الإصابة بالأمراض في علم الاجتماع الطبي
تحدد مستويات الأمراض طبقاً لتطور أو شكل المرض ودرجة ونسبة علاج المرض والسيطرة والحالة العضوية والنفسية للشخص المصاب بالمرض، والذي بموجبها تحدد درجة ومستوى وقياس ومؤشرات المرض.
تحدد مستويات الأمراض طبقاً لتطور أو شكل المرض ودرجة ونسبة علاج المرض والسيطرة والحالة العضوية والنفسية للشخص المصاب بالمرض، والذي بموجبها تحدد درجة ومستوى وقياس ومؤشرات المرض.
لا ننكر العلاقة الوطيدة بين العوامل والظروف الاجتماعية، مثل الطبقة الاجتماعية والإرث الثقافي المجتمع وثقافة الأشخاص المكونين للمجتمع، وأصول ومنابت المكونين للمجتمع وبين المؤسسات والتنظيمات والهيئات والنسق الطبي والصحي.
نعني بالبعد الاجتماعي للخدمة الصحية، نمط وطبيعة وعناصر والكيان النهائي للمجتمع التي نحدد على ضوئها مستوى ومقدار وكفاية الخدمات الصحية
من البديهي والذي لا خلاف عليه أن يتصف العاملين بالنسق الطبي وخاصة المهنين منهم، مثل الأطباء والممرضين وأصحاب المهن الحسنة المساعدة بكفايات أو خصائص مهمة لإتمام عملهم والقيام به على أكمل وجه ومن هذه الكفايات.
4- مناقشة الأخصائي الاجتماعي المسؤولين في الاختصاصات المتباينة لإدراك ما يقابلهم من صعوبات وما يرغبون فيه من خدمات وعرضها على المسؤولين بعد الموافقة عليها.
لقد أصبحت معرفة السياق الثقافي للصحة والمرض موضوعاً معترف بأهميته الحيوية في الأعوام القائمة، فعندما تتعرض الخدمات الصحية في كل المجتمعات إلى الفحص والمراجعة المتواصلة.
في كثير من الأوقات يساعد الطب الشعبي على التقليل من الآلم ومعاناة المرض البدني دون الإصابة به، كما قد يكون هو السبب في تعريض الفرد للإصابة بالمرض أو إيقاع السوء في بعض الأحيان.
الاتجاه الأول يختص بالفرد الهدف الأول والأخير لبرامج الصحة العامة، فهناك حاجات ومتطلبات لهذا الفرد يجب الانتباه لها ووضعها في الحسبان عند وضع برامج الصحة العامة
من أهداف الصحة العامة الأساسية هو تعديل سلوك الأشخاص، وبالتالي الجماعات في ثقافاتهم الصحية وعاداتهم ومعتقداتهم الصحية، وبالتالي تقديم خدمات متميزة لمجتمع لديه القابلية لتقبل هذه البرامج
يأخذ هذا المنظور أساسه التصوري من علمي الاجتماع والنفس، ﻷن مركز الاهتمام فيه ترتبط بأساليب تفاعل الأشخاص وارتباطهم ببعضهم البعض، وتأثير كل منهما الآخر على كليهما.
إن برامج الصحة العامة والحملات الصحية مثال يكشف عن ضرورة الاهتمام بالعوامل الثقافية ﻹقناع أبناء الثقافات التقليدية بتبني الممارسات والعادات الصحية، فقد اهتمت إحدى هذه الحملات بإقناع أبناء قرية لوس مولينوس بمجتمع.
يستند هذا المنظور على إعداد الأطباء والمهتمين بالصحة والمرض عامة، بإمتلاكهم المعرفة النظرية والعملية لبدن الإنسان في حد ذاته، وإذا كان هذا التأهيل ضرورياً في حجرات الكشف الطبي والعمليات الجراحية.
اتخذ العلماء الشكل الاجتماعي للطبيب في الاختصاصات الطبية المتنوعة والمتفاوته، فيصنف أخصائيون الأطباء إلى أطباء الباطنية وأطباء الجراحة والأسنان وأطباء العظام.
كان الطب إلى فترة قريبة يعتبر أن العوامل البيولوجية وهي دراسة الحياة بأشكلها المختلفة والطبيعية، فقد هي العوامل الوحيدة التي تحدث المرض
من الأزل ارتبطت الصحة بالمرض فعدم مرض الإنسان وظهور علامات المرض عليه من جميع النواحي الفسيولوجية والعضوية والعقلية والاجتماعية يعني أن الإنسان يتمتع بقدر متفاوت ونسبي من الصحة.
نظراً لاختلاف الحضارات وتميزها بصفات وميزات خاصة بكل حضارة واشتراك الحضارات أحياناً في بعض الصفات والميزات فإن هنالك اختلاف في ثقافة كل حضارة عن الأخرى
يتماشى التنظيم الإداري للخدمات الصحية على نفس التنظيم الإداري الحكومي على المستوى المحلي والمركزي، حيث تتجزء هذه المراكز هي الأخرى إلى مجموعة من القرى.
من الملاحظ أن الرعاية الطبية وبرامج الصحة العامة الجديدة، بدأت تصل إلى كافة الأماكن الريفية من خلال الكثير من الأقسام الصحية المؤثرة والدائمة، ولكن هذه الرعاية.
نشأة النماذج التفسيرية للمرض عن طريق مشاركة كل من المعتقدات الثقافية والخصوصية والفردية ومصطلحات وأفكار العلوم الطبية الحيوية.
حيث تعد أجهزتها مسؤولة بالأصل عن توفير الخدمات الصحية المجاني وهي الخدمات من دون مقابل لجميع المواطنين، وذلك عن طريق شبكة عميقة وكبيرة من الأقسام الصحية.
لقد عرفت حضارات كثيرة الطب التقليدي أو الشعبي واستندت عليه كوسيلة للعلاج مستعينة في ذلك بالبيئة الاجتماعية الثقافية، وبما تزخر به الطبيعة من موجودات مستخدمة في بناء عدداً.
بعض الأمراض متصلة بالمهنة ﻷن المهن هي السبب الأساسي للإصابة بالمرض، وبالتالي فإن المهنة تكون بيئة خصبة للإصابة بالأمراض المهنية، ويمكن إيجاز تأثير المهنة على العامل بالنقاط التالية:
اضطراب وخلل السلوك الفردي سواء المصاب في العائلة أو الأخوة والأخوات والأبوين وعدم انتظام حياتهم إلى اضطراب نفسية المصاب أو الأخوة والأبوين مع توافر أعباء جديدة استثنائية وهي الوقت والجهد.
تتنوع وتزداد العوامل والظروف التي تؤثر أو تتأثر فيها العائلة، وبالتالي يتأثر دورها في التنشئة الصحيحة والبناءة للأطفال، وتكون هذه المؤثرات إما داخلية وسببها العائلة أو أبنائها، وإما خارجية من خلال المجتمع المحيط.
أتقن العلماء في أخذهم للمستشفيات وهي تعتبر دار المرضى، وأظهروا عدة أفكار تدور بشأن الإنشاء الاجتماعي للمستوصف، والوظائف المختلفة التي تشرف عليها
يعتبر المعالجون الشعبيون أحد الجهات المهمة التي تعمل في مجال الرعاية الصحية ذاخل مجتمعاتهم، وكثيراً ما يستند أفراد المجتمع عليهم أو يلجأون إليهم بغية للنصيحة أو العلاج والتطبيب.
وهو نظرية الميكروب الذي يسبب المرض، والتي تعود إلى الدراسات البكتريولوجية في وسط القرن التاسع عشر تواجد وتوالد الكائنات العضوية، والتي تتضمن الآن في المعتقد الطبي الجديد في عملية العدوى.
إن أغلبية بحوث علم الاجتماع الطبي تركز بالتحولات التي لا يمكن ملاحظتها بصورة مباشرة، فإن هناك حاجة كبيرة إلى مداخل منهجية متنوعة ودقيقة،
لقد تكوّن أول معهد فني صحي عام 1928، وذلك ليزود الخدمات الصحية احتياجات الفنيين الصحيين في مجالات الاختصاصات المتنوعة، بعذ ذلك تم إنشاء المعاهد الفنية الصحية.
اشتمل دور الطبيب على الاهتمام البالغ فإن شأنه من شأن الأدوار الأخرى الكثيرة، كما أنه ذو نمط ثابت محدد في المجتمع