الخطوط العربية والنقش على الفسيفساء
لقد تمت الكتابة بالخط العربي بشكلٍ هندسي مزخرف ليرسم الخطاط به أجمل الزخارف العربية التي طورت ورسمت الخط العربي، وقد اكتشف الخطاطون العرب ما يُعرف بالنقش
لقد تمت الكتابة بالخط العربي بشكلٍ هندسي مزخرف ليرسم الخطاط به أجمل الزخارف العربية التي طورت ورسمت الخط العربي، وقد اكتشف الخطاطون العرب ما يُعرف بالنقش
لقد تطورت تلك المواد التي جعلت من الخط العربي بشكل خاص والخطوط الأخرى يكتب بطريقة سلسة وأكثر بساطة. حيثُ تسابق العلماء والمخترعون من أجل صناعة المواد لتطورها وتجعل منها أكثر انتشاراً.
لقد توصل العلماء في ضوء اكتشافاتهم للنقوش الحجرية القديمة إلى أن الخط العربي القديم أشتق من الخط النبطي وهو الذي اشتق منه الخط الآرامي،
إن لقلم الجليل كغيره من الأقلام عناية، فكما هو قلم الطومار يوجد من عمل على تطويره ومن سماه بهذه التسمية، ولولا وجود العلماء والخطاطون الذين طوروا فيه وفي قواعده الثابتة لما بقي للآن
إن للخط العربي أصول وقواعد تميزه عن غيره من الخطوط الأخرى وقد تطور هذا الخط وأصبح له معجبين كثر لم يبتعدوا يوماً عن أصول هذا الخط وقواعده،
القلقشندي: هو شهاب الدّين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي. لقب بالفزاري نسبة إلى قبيلة فزارة القفطان العربية وهو مؤرخ وأديب،
الخط العربي: هو فن وهندسة للحروف ترمي بها حبات الحبر بين الأوراق وعليها، ليكتب لنا هذا الخط أجمل اللوحات الفنية وهندسة روحانية لتلك الخطوط العربية الإسلامية الجميلة.
لقد ورث العثمانيون الخط العربي من مدرسة (تبريز) بإيران، ولم يكن هذا الإرث بالخط فحسب بل بطريقة الكتابة، وبقي الخطاطون العثمانيون ينهلون بالعلم والكتابة
خط الطغراء: هو مزيج بين خطي الثلث والخط الديواني، وهو عبارة عن علامة سلطانية، حيثُ تكتب بها الأوامر السلطانية، كذلك كان يكتب بهذا الخط على المسكوكات النقدية في العهد العثماني.
خط الثلث يعتبر من أصعب وأكثر الخطوط تعقيداً وعلى من يريد تعلم هذا الخط أن يكون القلم الذي بين يديه كالريشة بيد الرسام لأنه يحتاج لإبداع وصبر وحنكة حتى يستطيع الكتابة بكل سهولة بهذا الخط.
الخط العربي: فن وتصميم وتطور هندسي إبداعي ليس له وصف إلا أنه قطعة فنية جميلة، رسم الخط العربي على لوحة فنية في غاية الإبداع،
لخط الثلث قواعد وأصول تختلف بعض الشيء عن باقي الخطوط الأخرى، التي منحته صعوبة أكثر من غيره في الكتابة. وقد اعتمد هذا الخط في الكتابة على نوعية القلم الذي سطر أجمل الخطوط العربية.
الخط: هو فن وتصميم لامس أجمل الأدوات ولعبت بها تلك الأنامل الناعمة لتعطي الفنان، والخطاط أجمل اللوحات الفنية الجميلة،
لقد كان للخط العربي القديم جمالية تُضاهي جميع الخطوط؛ لذلك وصف الخط العربي بالجمالية والإتقان والاتزان. بالإضافة الى أن الخطاطون كانوا يتنافسون لبيان جمالية
لقد تعددت أنواع الخط المغربي وتعددت مجالاته، ومن الجدير بالذكر أن هذا الخط كغيره من الخطوط له أصول وقواعد محددة يجب الالتزام بها عند الكتابة.
إن الخط الذي سطرت به ونسخت فيه الكثير من الكتب وأهمها القرآن الكريم الذي بقي محفوظاً بأجمل الخطوط وأفضل لغة وهي اللغة العربية التي كتب بها القرآن ونسخ وتعهد الله بحفظه.
ن للخط أُصول وقواعد يجب على أي خطاط عربي أو غربي، اتباعها وبدون هذه القواعد لا يمكن أن تكون الكتابة بتلك الخطوط صحيحة أو مقبولة
بالأصل لقد جاءت نشأة هذا الخط وبدأت عندما انتشرت اللغة العربية في مواطن الآراميين وكان موطنهم العراق وبلاد الشام.
عُرف الخط العربي بأنه يعتمد على الدقة والكمال في الكتابة وهو ميدان واسع من ميادين الفنون الإسلامية وقد اشتهر عدد من الخطاطين الذين كان لديهم العديد من الأعمال.
كان الخط الكوفي في البداية خط بدون تزهير ولا توريق فيه ولا تشابك ولا ترابط بن حروفه، ثمّ زخرفوه فكان منه الكوفي المورق والمزهر وغيره من أنواع الخط الكوفي الأخرى
تتمتع حروف الخط العربي بالقدرة على الصعود والنزول والانبساط ثم المرونة في تغيير أشكالها تلك الصفات للخط العربي تعطي له صفات نذكر منها
سميّ الخط المدني بهذا الاسم نسبة للمدينة المنورة، وقد اشتهر هذا الخط بكتابة المصاحف، السنة النبوية، كما أثبتت الدراسات أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستخدم الخط المدني في المراسلات للملوك
عاش الخط العربي في العهود الأخيرة حقبةً تاريخيةً طويلةً، حيث كانت هذه الفترة منذ 297_917هجري، ولقد اشتهر الكثير من الخطاطون في هذا الخط
إجازة الخطاط علي وصفي حيث منحت له سنة 1084--1673مبلادي.
الخط العربي بحسب تعريف بعض العلماء هو نقشٍ من النقوش، حيث تمّ اكتشاف هذا النقش في منطقة تعرف بنقش (النمّارة) بحران في سوريا وقد عثر على هذا الخط مكتوب بالخط النبطي المتطوّر
جمع المؤرخين والعلماء والكتاب على أنه سمي بهذ الاسم نسبة الى مدينة الكوفة، كما كان أكثر ما اعتنّ به هم أهل الكوفة؛ نظراً لاهتمامها بشوؤن الثقافة،
سميّ بهذا الاسم نسبة لاستخدامه في المراسلات والمعاملات التجارية واستنساخ الكتب، وقد عُرف الخط اللين المدوّر في النصوص العربية السابقة على الإسلام
تمثل اللهجة النبطيّة الآرامية التي استخدمها الأنباط العرب والذين استقروا في مناطق بلاد الشام وسيناء وشمال بلاد العرب،
وهو من أجمل الخطوط على الإطلاق؛ وذلك لسهولة كتابته واستقامة حروفه، ولأنّه لا يحتمل التشكيل، كما أنّه بعيد عن التعقيد.
رغم التطور العلمي والتقني الذي صُنع بإبداع من العقل البشري، إلا أن هذا العقل أُحيط بكثير من الخرافات والأوهام التي صدقها الكثيرون لسنوات طويلة.