العلاقة بين الذكاء والجريمة
العلاقة بين علم النفس والسلوك الإجرامي كبيرة، فلقرون حاول العلماء شرح سبب ارتكاب شخص ما جريمة ما، من حيث لماذا يرتكب الأفراد جرائم؟
العلاقة بين علم النفس والسلوك الإجرامي كبيرة، فلقرون حاول العلماء شرح سبب ارتكاب شخص ما جريمة ما، من حيث لماذا يرتكب الأفراد جرائم؟
ضمن النظرية الديناميكية النفسية للجريمة توجد اضطرابات المزاج، والتي قد يعاني الجناة عددًا من اضطرابات المزاج التي تتجلى في النهاية في صورة الاكتئاب والغضب والنرجسية والعزلة الاجتماعية.
علم الضحايا هو الدراسة العلمية للضحايا، حيث يركز علماء الضحايا على مجموعة من القضايا المتعلقة بالضحايا بما في ذلك تقدير مدى الأنواع المختلفة من الإيذاء وشرح سبب حدوث الإيذاء لمن أو ماذا وآثار وعواقب الإيذاء ودراسة حقوق الضحايا داخل النظام القانوني
أنّ درجة العلاقة الموجودة بين الضحايا والجناة كان يُنظر إليها تقليديًا على أنّها متغير رئيسي في النتيجة في قضايا الجرائم العنيفة في نظام العدالة الجنائية،
تهيمن الجريمة في كثير من الأحيان على دورة الأخبار غالبًا ما تقوم المجتمع ووسائل الإعلام بإثارة حياة الجناة، بينما يتم تجاهل احتياجات الضحايا في كثير من الأحيان، ويميل الأشخاص الأكثر تضررًا وحتى اللذين يتكرر عليهم جريمة الإيذاء إلى دفن قصصهم
إنّ علم الضحايا والإيذاء هو مجال جديد له جذور في أواخر الأربعينيات، ومنذ ذلك الوقت طورت عدة أجيال من العلماء بداياتها النظرية وعززت عودة ظهور الاهتمام بالضحية من خلال مجموعة واسعة من الأسئلة والأساليب البحثية.
الإيذاء في علم الجريمة هو مشكلة مستمرة تحدث في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي طويل الأجل على المتضررين، ويشير تعريف الإيذاء إلى نتيجة فعل متعمد اتخذه شخص لإحداث ضرر أو استغلال أو تدمير ممتلكات شخص آخر
استمرت وسائل الإعلام في لعب دور إبداعي في الحفاظ على قوة المجتمع، وبصرف النظر عن جلب الأخبار الجديدة من عدة مصادر يُنظر إليها أيضًا على أنّها حارسة السلام والنظام
في عمله الأساسي المتعلق بالواقع الاجتماعي للجريمة أشار ريتشارد كويني إلى أنّ أشكالًا معينة من الجرائم متأصلة في نفسية الشعب الأمريكي، أي عندما نفكر في الجريمة فإننا نميل إلى التفكير فيها من منظور ضيق للغاية
في التصور العام يظل المرض العقلي والعنف أو الجريمة متشابكين بشكل لا ينفصم، وقد يكون الكثير من وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي ناتجة عن الميل إلى الخلط بين المرض العقلي ومفهوم الخطورة.
غالبًا ما ترتبط الجريمة والفوضى بالانحراف عن الأعراف والقيم التقليدية للمجتمع، ولضمان استيفاء المعايير والقيم واحترامها يتم وضع قوانين تحكم سلوكيات الأفراد وتحظر السلوكيات المنحرفة، وغالبًا ما ترتبط هذه السلوكيات المنحرفة بالجريمة
لطالما كانت العلاقات بين الأقران أساسية في دراسة الانحراف ولسبب وجيه، حيث يقضي المراهقون الكثير من الوقت مع أصدقائهم وينسبون إليهم أهمية كبيرة ويتأثرون بهم بشدة خلال هذه الفترة من العمر أكثر من أي وقت آخر
أهم من تحدث عن مشكلة الأقران وعلاقتها بالجريمة هما المنظوران السائدان حول أسباب السلوك المنحرف هما نظرية التحكم الاجتماعي لهيرشي ونظرية الارتباط التفاضلي لساذرلاند
عندما نفحص البيانات الخاصة بالموسم والجرائم المحددة فإنّ النتائج تعزز فكرة أن الفصول تعمل على الجريمة من خلال إحداث تغييرات في الأنشطة الروتينية وزيادة الإجهاد التفاعلي
يجرون العلماء أبحاثهم حول نطاق الاختلافات الطبيعية في عوامل الطقس أو الموسمية أو المناخ ويبحثون عن التغييرات في أنماط الجريمة التي تتعلق بالتغيرات في تلك العوامل،
أثناء نمو علم الجريمة الحديث في القرن العشرين بدأ المنظرون بشكل متزايد في اتباع خطى دوركهايم وفحصوا كيف يؤثر الطقس أو المناخ أو الموسم على تفاعلاتنا الاجتماعية اليومية،
هناك العديد من التفسيرات المبكرة والنظريات التي تحاول تفسير سبب قرار الفرد بخرق القانون وارتكاب الجريمة، حيث إنّ معرفة كيف يلعب الطقس في قرار الفرد بارتكاب جريمة يمكن أن يختبر جوانب هذه النظريات
يشمل علم الجريمة البيئي منظور الاختيار العقلاني ومنع الجريمة الظرفية ونظرية نمط الجريمة، بالإضافة إلى نظرية الأنشطة الروتينية، وتقدم كل من هذه النظريات أو وجهات النظر الأربع مساهمة فريدة في فهم الحدث الإجرامي
ترتبط نظرية الأنشطة الروتينية ارتباطًا وثيقًا وتشارك في افتراضات مماثلة مع العديد من النظريات ووجهات النظر الأخرى التي يشار إليها مجتمعة باسم علم الإجرام البيئي
تم استخدام نظرية الأنشطة الروتينية في البداية لشرح التغييرات في اتجاهات الجريمة بمرور الوقت، ولقد تم استخدامها بشكل متزايد على نطاق أوسع بكثير لفهم ومنع مشاكل الجريمة،
وجهت نظرية الأنشطة الروتينية البحث المصمم لفهم مجموعة من الظواهر بما في ذلك اتجاهات الجريمة بمرور الوقت وتوزيع الجريمة عبر الفضاء والاختلافات الفردية في الإيذاء،
بالاعتماد على النظريات البيئية البشرية اقترح كوهين وفلسون أنّ التغييرات الهيكلية في أنماط النشاط الروتيني المجتمعي يمكن أن تؤثر على معدلات الجريمة،
عندما تحدث جريمة وكان ذلك عن قصد للغاية فهناك عملية كاملة أو مراحل وراءها، وفي حالة كل جريمة أولاً النية لارتكابها وثانياً والتحضير لارتكابها وثالثاً محاولة ارتكابها وأخيراً الإنجاز.
يُعرَّف الفعل الإجرامي أو القصد الإجرامي عمومًا على أنّه حركة جسدية غير قانونية، ويصف القانون الجنائي أو القضية في الولايات القضائية التي تسمح بجرائم القانون العام عنصر الفعل الإجرامي،
يتم التعرف على السمات والخصائص العامة للجريمة بما في ذلك الفعل الإجرامي والقصد الجنائي والموافقة، ثم استكشاف السمات الأخرى للجريمة مثل السببية والضرر والشرعية والظروف المصاحبة والعقاب 1- ارتكاب الجريمة الفعلية والتي تعرف باسم الفعل الإجرامي. 2- أنّ الفعل كان مقصودًا وهادفًا وهو ما يُعرف بالقصد الجنائي. 3- التوافق بين العنصران السابقان -الفعل الإجرامي والنية الإجرامية-.
السلوك العدواني تبعًا لعلم النفس يعرف بأنّه هو أي عمل وفعل يؤدي إلى إيقاع الأذى بأشخاص أو بحيوانات أو إلحاق الضرر بالممتلكات المادية،
العدوان كلمة نستخدمها كل يوم لوصف سلوك الآخرين وربما سلوكنا، ونقول إنّ الناس يكونون عدوانيين إذا صرخوا في وجه بعضهم البعض أو ضربوا بعضهم البعض،
سلط الجدل الدائر حول العلاقة بين العمر والجريمة الضوء على بعض الآثار العملية والسياسية، وغالبًا ما يتم تقييم سياسات العدالة الجنائية القائمة فيما يتعلق بآثار منحنى السن والجريمة،
على الرغم من أنّ موضوع التعليم والجريمة قد يبدو واضحًا، إلّا أنّ هناك العديد من وجهات النظر المختلفة التي يمكن فحصها من خلالها، فلقد درس الباحثون هذا الموضوع من وجهات نظر مختلفة
يعتبر تصنيف موفيت التنموي أحد أكثر النظريات الإجرامية تأثيرًا التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة، وواحدة من أكثر مساهمات النظرية جديرة بالملاحظة،