اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا
اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا: في هذا الاضطراب يميل المصاب بشكل شديد نحو التصرف وفقًا للاندفاعات وبمزاج غير متزن ويتسم بمستوى ضعيف من التخطيط للمستقبل
اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا: في هذا الاضطراب يميل المصاب بشكل شديد نحو التصرف وفقًا للاندفاعات وبمزاج غير متزن ويتسم بمستوى ضعيف من التخطيط للمستقبل
أعراض هذا النوع من الاضطراب مزمنة وربما تسبب العجزَ وذلك على الرغم من أن الكثير من المرضى يكون أداؤهم بشكل جيد ويعيشون حياة خلاَقة ومُنتِجة.
اضطراب تشوّه الجسم: هو اضطراب صحة عقلية لا يستطيع المصاب فيه أن يتوقف عن التفكير في واحد أو أكثر من العيوب أو النقائص التي يتصورها عن مظهره
يعاني الأشخاص من الصدمات النفسيّة الخطيرة التي تحدث بسبب تعرّضهم لبعض الحوادث والمواقف؛ سواء كانت نفسيّة أو جسديّة قاسية ومؤلمة، التي غالباً ما تقوم بترك الكثير من المضاعفات الجانبية المزعجة، كما أنها تترافق مع الحزن الدائم والقلق الحاد
إنّ تعرّض الأشخاص لظروف ومواقف أليمة وقاسية؛ كوفاة أحد المقرّبين أو الأصدقاء أو خوض تجارب حوداث كبيرة وغيرها من الأمور تثير الكثير من الحزن والاكتئاب، فقد يواجه الشخص حالات من الصدمة النفسية الحادّة والتي هي عبارة عن تغيُّر نفسي يطرأ على الأفراد
يوجد الكثير من الحوادث المؤلمة التي تؤدي عند الأشخاص لظهور حالات التوتر الحادة ومشاعر العجز والذنب والخوف والعصبية المفرطة والكتمان الداخلي، غالباً ما تزول حالات الخوف والإجهاد والتوتر لوحدها
قام علم النفس بتعريف الأزمة بأنها حدث ضاغط يقوم بالتأثير على جميع مجالات الحياة، كما أنه يسبب فقدان الأشخاص الشعور بالسعادة وبالتالي ينخفض دورهم الاجتماعي والوظيفي في الحياة، إذا تطورت الأزمة في حياتنا وسببت عدم اتزان يربك ترتيبات الحياة الروتينية
غالباً ما يتعرّض بعض الاطفال في المراحل الأولى من نضوجهم إلى العديد من الصدمات النفسية التي قد تؤثر على حياتهم في الحاضر والمستقبل، بالرغم من أنّ بعض الأهل قد لا يعطيون أي أهمية لهذا الموضوع ولا يسعون على الإطلاق لعلاج هذه المشكلة عند الاطفال
يعاني الأشخاص في أي مرحلة من مراحل حياتهم من الصدمة النفسية التي تعد تغيّر نفسي يؤثر على الأشخاص نتيجة تعضرهم لأحداث أليمة، التي من الصعب أن يتقبلوها يتعايشو معها، مما يؤدي بالتالي إلى المعاناة من الحزن الشديد والخوف الدائم
تحدث الصدمة النفسية عند تعرُّض الأشخاص لأحداث مادية أو معنوية نتيجة تغيّرات عضوية في الجسم؛ ونفسية كفقدان أحد الأحباء أو ضياع أموال طائلة أو حريق المنزل أو خيانة أعز الناس
ينمو الناس بفطرتهم من الداخل إلى الخارج مدفوعين بحب الاستكشاف والتطور، يمرون خلال فترة نموهم بالعديد من الظروف التي قد تؤثر بشكل أو بآخر على نموهم السوي في طريقهم إلى الرشد
بدأت العديد من الدراسات تدرس التصرفات التي ترتبط بالأطفال المرضى الذين تم علاجهم من خلال الحدس، عندها أدركو أنّ العديد من المرضى من ذوي الدخل المنخفض قد تم تشخيصهم بفرط النشاط والحركة، عاش هؤلاء الأطفال في أسر يسودها العنف والتوتر،
نّ الصحة النفسية هي أغلى ما نملك ويجب أن نحافظ عليها، ليس فقط الصحة الجسدية مهمة، فالميل إلى التعامل مع الكروب والصدمات على أنها ستختفي مع الوقت أو أننا سنتجاوز الألم بدون مساعدات أو وعي، هذا تفكير خاطىء ولا يدفع ثمنه سوانا
قد يخرج الشخص لتوّه من علاقة عاطفية انتهت بقسوة بعد ألم شديد، كذلك قد يتعرض لحادث على الطريق أثار رهبته أو فزعه حتى وإن لم يترك أثر على جسده
تعد الصدمة النفسية من التجارب المؤلمة التي تنتج عن أحداث مؤذية وحزينة وتحطّم نفسيّة الفرد، كذلك تجعله يشعر بالعجز والضعف والحزن، فلا حدود لآثار الصدمة إذا تُركت بلا علاج وتدخل مبكر
ضروري جداً أن يتحرّر الأشخاص من الحظر أو الصدمة النفسية التي تعرّضو لها نتيجة مواقف أليمة، كما إنه من السهل أن نفهم بأن وجود هذا الحظر الداخلي يؤدي إلى فقدان الحرية ما دام قائم
إنّ أكثر الخرافات شيوعاً بما يخص التعامل مع الأزمات النفسية هي أنّ على الشخص أن يتجاوز الأمر بشكل سريع وإلا قد يعاني من أحد الأمرين، لكن المقاربة هذه مدمرة؛ أي صدمة نفسية
يجب أن نعالج الصدمة النفسية العصبية بشكل سريع حتى لا تؤدي لإحداث ضرر يصعب علاجه، يركّز العلاج على وصول الحالة إلى الاستقرار ويمنع الطبيب المصاب عن الحركة؛ ذلك حتى لا يتفاقم الأمر
إنّ أكثر الصدمات النفسية التي من الصعب علاجها هي التي تحدث ضمن رابط قوي بين المريض وشخص موثوق به، كأحد الوالدين أو المعلم، أكدت الدراسات أنّ هذا أمر يصعب تحمله لأنه غير طبيعي أبداً
غالباً ما تؤثر الصدمة النفسية بشكل كبير على حياتنا، أكثر الأسئلة الخاصة بهذا الموضوع هو كيف تؤثر الصدمة النفسية على الدماغ، فلا يزال يوجد الكثير لنتعلمه عن آثار الصدمة النفسية،
من الممكن أن نستطيع النجاة من مخاطر شديدة أو خوف حتى الموت، لعلّنا فقدنا أشخاص قريبين علينا واستطعتنا النجاة، خلال ذلك عشنا تجارب قاسية وأجسامنا ووعينا يتعاملون مع تجارب كهذه عن طريق أعراض قد لا نستطيع تفسيرها
أكدت العديد من الدراسات أنّ المعايير الخاصة باضطراب إجهاد ما بعد الصدمة متوفرة عند نصف الأشخاص الذين يتلقون علاجات للإدمان، كما أنّ اخفاض معدل نجاح التعافي من الإدمان بشكل جذري بين من يعانون من هذا النوع من الاضطرابات
تقوم التجارب المؤلمة والقاسية بتشكيل الأذى النفسي أكثر من الجسدي والمادي، في العديد من الحالات تقوم بتغيير بنية الدماغ بشكل فعلي، يمكن أن تتعدد أسباب الصدمة من إساءة المعاملة إلى العنف الجسدي وحتى الحروب
قد يتلقى العديد من الأشخاص حدث غير سار بشكل مفاجئ، فيؤدي ذلك لحدوث صدمة نفسية في حياتهم، فالصدمات متعددة إلا أنّ درجاتها تختلف، سواء الرّسوب في امتحان أو خسارة وظيفة بشكل مفاجئ أو خسارة المال الطائل
أكد العلماءعلى العلاقة القوية والمتشابكة بين العقل والجسم، نحن نشعر بذلك في التأثيرات التي تحدث للجهاز الهضمي عندما نمر بأية خبرة تؤثر على صحتنا العقلية، كما يمكننا أن نلحظ تلك الحقيقة في عدد من الأعراض الجسمية الأخرى
يمر الأطفال بمواقف وتجارب حياتية تخيفهم كالكبار مثل حوادث السير أو الإصابات البالغة ومشاهدة العديد من الجرائم، كل هذه الأمور تؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات النفسية بسبب الصدمة النفسية
يعيش أغلب الأشخاص حياتهم بحيث يمرون على الأقل بصدمة نفسية واحدة، كما تظهر أعراض الصدمة النفسية وتؤثر على عالمهم، إنّ عدم تلقي الدعم النفسي الملائم يمكن أن يكون مُدمر ويخل بتوازن حياة الشخص
تظهر الصدمة النفسية عن حادث صعب ومفاجئ لا يستطيع العقل استيعابه، مثل أن يتعرّض الشخص لألم ينجم عن وفاة عزيز أو الانفصال عن الشريك أو خسارة العمل أو خسارة أموال، مما يسبّب حالة من عدم التصديق والإنكار
يتعرَّض العديد من الأشخاص للصدمة النفسية مرة واحدة على الأقل في مراحل الحياة بما في ذلك الأطفال، الذين من الممكن أن يتعرّضو بصورة أكبر للصدمات النفسية في حياتهم
في الغالب يمر الأطفال بمواقف أو تجارب مُخيفة وخطيرة مثل البالغين؛ كحوادث السير أو الإصابات المؤلمة والجرائم، كل هذه الأمور تؤدي لظهور أمراض نفسية بسبب الصدمة النفسية؛ مثل اضطرابات في التفكير والسلوكات والعواطف