لغة القرآن الكريم
إن اختيار لغة العرب لينزل بها آخر كتب الله تعالى للإنسان، على تعدد لغات البشر واختلاف ألسنتهم، يشير إلى فضيلة بيانية جامعة امتاز بها اللسان العربي على كل لسان
إن اختيار لغة العرب لينزل بها آخر كتب الله تعالى للإنسان، على تعدد لغات البشر واختلاف ألسنتهم، يشير إلى فضيلة بيانية جامعة امتاز بها اللسان العربي على كل لسان
معنى النسخ لغة: يتم إطلاق كلمة النسخ على نقل الأمر وتحويله من حالة إلى حال مع بقاء الشي والحلة في نفسه.
روى البخاري عن عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب.
ومن المعروف وجود اختلاف في القراءات السبعة، وزد على ذلك تباعدالديار وقرب الناس بعهد النبوة ، ولم تكن إذ ذاك الاحرف السبعة معروفة لدى اهل تلك الامصار.
من المعروف أن المتشابه هو ما لا يستطيع الوقوف على تفسيره ولا فهم معناه ، فيكون مذهب التفويض هو الحق، وذلك دلالة على قوله تعالى ﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ ... الى أن قال " وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ﴾ [آل عمران ٧]
لقاعدة تقول: إذا توافق ما نزل من القرآن الكريم مع سبب النزول الذي نزل في العموم، أو ما كان متوافق معه في الخصوصية، حُمل العام على عمومه، والخاص على خصوصه.
تحدى الله البشرية بأن يأتوا بأقصر سورة من مثله، على مثاله في النظم والتأليف والإحكام، وفي المعاني والدلالات والأحكام، فعجزوا عن معارضته في كل ذلك
قد تحصل واقعة، أو تحدث حادثة، فتنزل آية، أو آيات كريمة في شأن تلك الواقعة أو الحادثة، فهذا هو ما يسمى بــ ( سبب النزول)، وقد يُعرض سؤال على النبي صلى الله عليه وسلم بقصد معرفة الحكم الشرعي فيه، أو الاستفسار عن أمر من أمور الدين، فتنزل بعض الآيات الكريمة، فهذا أيضاً ما يسمى بـ ( سبب النزول).
القراءات المتواترة نقلت لنا عن القراءة الحفظة، المشهورين بالحفظ والضبط والإتقان، وهم أئمة القراءات المشهورة، الذين نقلوا لنا قراءة الصحابة عن رسول صلى الله عليه
من المعلوم أن من أغراض القصة القرآنية – هو الهداية إلى الطريق الصحيح في المنهج السماوي ، وقد جمع منهج القصص القرآني أروع مظاهر الجمال الفني البياني الإشراقي ، وقد تجلت تلك المظاهر بهذه المظاهر
نزل القرآن الكريم على الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم كما نزلت الرسالات السابقة على الأنبياء وحياً.
لقد أخبرنا القرآن عن نزوله في مناسبات كثيرة يدور قطب بحثها هنا على بعض الجمل.
كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يعلمون من القرآن وعلومه ، ما عرفه العلماء، بل كانوا أعلم الناس بعلومه، ولكن معارفهم لم تدون كما دونت
وقد تدرج تحسين رسم المصحف، فكان الشكل في الصدر الأول نقطًا، فالفتحة نقطة على أول الحرف، والضمة على آخره، والكسرة تحت أوله.
من وجوه إعجاز القرآن الكريم، الإعجازالعلمي، وقد أشار كتاب الله الكريم، إلى إشارات لم يعرفها السابقون، بل لفت أنظارهم إليها، وقد وجه أبصارهم إلى البحث والدراسة في آيات الكون وتأمل والإحاطة إلى ظواهره.
من المعروف ان النسخ ثابت عن جموع الصحابة ومن بعدهم التابعين ومن بعدهم الأئمة المجتهدين ، حتى انهم قالوا لا يجوز لاحد ان يفسر القرآن الاكريمالا بعدان يعرف الناسخ والمنسوخ، حتى انهم لم يقبلوا الذي يفسر القرىن الكريم اذا جهل النسخ.
هناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي أهمها: - أن القرآن الكريم كلام الله أَوْحَى به إلى رسول الله بلفظه، وتحدى به العرب، فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، أو بعشر سور مثله، أو بسورة من مثله، ولا يزال التحدي به قائمًا، فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين، والحديث القدسي لم يقع به التحدي والإعجاز.
موضوع الأحرف السبعة من المواضيع التي تم إثارة حولها الكثير من الجدل واللغط، وقد ورد الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة منها
ومن المعروف أن المصاحف كانت مجموعة في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه وكان يسمى (بالمصحف الامام ) وكان مُعتمد عند الخلفاء الراشدون المهديون رضوان الله عنهم، مع إعتبار مراعاة ترتيب السور والآيات في جميع النسخ، بالإضافة الى وجود الاصل في الترتيب، ووجود الرسم القرآني الموافق لوجوه القراءات واحرف القرآن السبعة التي نزل بها القرآن، وتم إرسال جميع النسخ الى الأقطار والأمصار، لكي يجتمع عليها الناس، وكانت هي المرجع في قراءة القرآن من حيث اللفظ والأداء، وهذه منهجية قوية في حسم مادة الخلاف والنزاع والشقاق، ففي ذلك الأمر لا يبقى للعجمة واللهجات المختلفة من سبيل .
1- ذهب جماعة من الفقهاء والقراء والمتكلمين إلى أن جميع هذه الأحرف موجودة بالمصاحف العثمانية
- ذهب جمهور المفسرسن إلى القول بوجود التناسب بين آيات القرآن وسورة
ذكر صاحب كتاب المصباح المنير قال: قصصتُ الخبرَ قصّاً: قال : حدثت به على وجهه، والإسم القصص، وقد جاء في كتاب الله تعالى ﴿إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ ﴾ [آل عمران ٦٢] ﴿لَقَدۡ كَانَ فِی قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِۗ مَا كَانَ حَدِیثࣰا یُفۡتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصۡدِیقَ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَتَفۡصِیلَ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ﴾
القرآن الكريم أنزل على ثلاثة مراحل
كلمة الاحرف السبعة وما المراد منها، هو عبارة عن : سبعة أوجه في الاختلاف ورسم في القراءةواحد، وهو ما ذهب اليه الامام ابن قتيبة وابو الفضل الرازي، ومعهم ابن الطيب، وقد استحسنه ابن الجزري رحمهم الله تعالى
المراد بالنسخ من حيث رفع الحكم في القرآن أو التلاوة أو رفعهما معاً، وقد قسمه العلماء إلى ثلاثة أقسام
اختلف العلماء في تعريف المكي والمدني تبعاً للجهة التي نظر كل منهم إليها عند التقسيم، وخلاصة ذلك أن بعضهم نظر في تقسيم المكي والمدني إلى المخاطبين، وبعضهم نظر إلى المكان، وآخرون نظروا إلى الزمان.
النسخ في القرآن ثلاثة أنواع
تم ترتيب آيات القرىن الكريم في كتاب الله تعالى كالشكل الذي نراه في هذه الأيام، كان بتوقيف من الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس الموضوع، موضوع إجتهاد ولا رأي، ونُقل الإجماع على ذلك، وذكر هذا الإجماع الإمام الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن، منهم افمغام أبو جعفر الزبير في كتابه (المناسبات) إذ يقول: ترتيب الآيلات في سورها واقع بتوقيف النبي صلى اله عليه وسلم، وامره من غير خلاف بين جموع المسلمين.