ما هي قصة إنفاق الصحابي عثمان بن عفان في سبيل الله؟
تنوعت القصص والسير التي تتعلق بالأنبياء والرسل والصحابة والأتقياء والصالحين، التي يستقي الفرد خلال قراءتها أو حتى…
تنوعت القصص والسير التي تتعلق بالأنبياء والرسل والصحابة والأتقياء والصالحين، التي يستقي الفرد خلال قراءتها أو حتى…
تفويض عيسى عليه السلام أمر قومهِ لمشيئة الله تعالى: لقد جاء على لسان عيسى عليه السلام: “إنّ تُعذِبهُم فإنهم عِبادك وإنّ تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم” المائدة:118. وهناك قائلٌ يقول أليس في ذلك الأمر إشكالٌ واضح.
يقول الله تعالى: “وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءانتقُلت للناس اتخذوني وأمي إليهين من دُون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقُول ما ليس لي بحقٍ إنّ كنتُ قُلتهُ، فقد علمتهُ تعلم ما في نفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنّك أنتَ علامُ الغيوب” المائدة:116.
يقولُ الحق تعالى على لسان عيسى عيسى عليه السلام: “مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ” المائدة:117.
قال الله تعالى: “أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ” آل عمران:49.
يقول الله تعالى: “وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا” النساء:159. وإنّ “لأ” هنا النافية، وهي غير إنّ لأ النافية وهي غير إنّ لأ الشرطية وهناك مثال عن إن النافية من موضع آخر من القرآن.
قال الله تعالى: ” إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ” المائدة:112.
قال تعالى: ” وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا” الإسراء:111. فكأن عدم اتخاذ الله سبحانه وتعالى ولداً نعمة كبيرة يجب أن يحمد عليها.
قال تعالى: “وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ” البقرة:116. إنّ من ضعف البصيرة أن نتخيل أن الخالق له ابنٌ، وقد بينّ الحق هذه القضية في الكهف.
قال الله تعالى: “وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا – لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا – تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا – أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا – وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا”مريم:88-92.