حكم وأقوال

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

وقفات مع سورة المسد

﴿تَبَّتۡ یَدَاۤ أَبِی لَهَبࣲ وَتَبَّ (١) مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ (٢) سَیَصۡلَىٰ نَارࣰا ذَاتَ لَهَبࣲ (٣) وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ (٤) فِی جِیدِهَا حَبۡلࣱ مِّن مَّسَدِۭ (٥)﴾ [المسد ١-٥]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

من هدايات خواتيم سورة البقرة

﴿ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ﴾ [البقرة ٢٨٥]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

العلاقة بين الذكر والفكر:

إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (١٩٠)﴾ ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَیۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَار )

الآدابحكم وأقوال

يا رب؛ لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهداً في سبيلك

سار بقوّاتـهِ غرباً حتى وصل المحيـط الإطلسي" بحر الظُّلمات "؛ عام (62 هـ)، وهو أقصى مكانٍ وصلتهُ جيوش المسلمين، فتوقّف حِينَئـذٍ وهو على صهوة جوادهِ، وقال:" يا ربِّ لولا هذا البحرُ لمضيتُ في البلاد مُجاهدًا في سبيلك، أنشر دينكَ المبينَ، رافعًا راية الإسلام فوقَ كل مكانٍ حصينٍ، استعصى على جبابرة الأقدمين"

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

وللحريّة الحمراء بابٌ...بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ

شاعِرٌ يعبُرُ بقَصيدتهِ العَصمَاء صفحات التاريخِ كَطَائر مُلَوَّن، يقفز من مِصر، ومن شواطيء النيل، إلى مزارع الشّام، ووادي بَردَى، وكأنّه أرادَ أنْ يقول قصيدةً تتناسب مع مرور الزَّمن، حيث سجّلها فأضَاءَت لهُ ديوانَ الشَّوقيّات.

الآدابحكم وأقوال

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا

قائل هذا البيت هو الشّاعر المُخَضرَم سُحَيم بن وَثِيل بن عمرو الرِّيَاحِيّ الحِميَريّ، أدرَكَ سُحَيم الجاهلية والإسلام، وعاش نحو مئة سنة، منها أربعون في الجاهلية، وستون في الإسلام.

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

لا يُصلِحُ العَطّار مَا أفْسَدَ الدَّهر

إذا عُدتَ إلى استِقرَاءِ تَاريخ العَرَب، فإنّكَ تَجِد بأنَّ العَرَب لَمْ تَبْكِ على شَيءٍ أكثرَ من الشباب ، فتجِدُ ذلكَ زَاخِرَاً في أشعَارِهم، ونَثرهِم، ومِمَّا وَردَ في ذلكَ؛ الأبيات التي قَالهَا أبو العَتَاهِيَة على الشَّباب: فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً ..... فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ !

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

يا أبَا الصَّعاليك أغِثنَا

كان لا يَغزُو للنَّهبِ والسَّلبِ كباقي شُعراء الصَّعاليك أمثال " الشّنفَرى" و " تأبط شَرَّاً"؛ وإنّما يغزو ليُعين الفقراء والمُستَضعَفين حتى أُطلِقَ عليه " أبو الفقراء" و " أبو المساكين" و"عُروة الصّعاليك"؛ وقِيل أنَّ قبيلة "عَبس" إذا أجْدَبَت أتى أناس منهم مِمَّن أصابهم جوع شديد، فجلسوا أمام بيتهِ حتى إذا أبصَرُوه قالوا:" يا أبا الصعاليك أغثنا"، فكان يَرِقُّ لهم ويخرج معهم ليَحصُلَ على ما يُشبعُ جُوعَهم ويَكفِيهم. إنَّهُ عُروة بن الوَرد، أمير الشُّعراء الصَّعاليك.

الآدابحكم وأقوال

أيتها القسطنطينية إما أن تأخذيني أو آخذك.

شَاءَت الأقدَار السَّماويّة أنْ يكونَ السُّلطان العُثمانِي مُحمّد الفَاتح هو صاحب بِشارة النّبي– صلى الله عليه وسلم – التي بَشَّرَ بِها قبل ثمانية قرون ونصف، في حديثهِ: “لتَفْتَحُنّ القسطنطينية، فَلَنِعمَ الأميرِ أمَيرهَا، ولَنِعم الجَيش ذلكَ الجَيش”

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

لا بُدَّ لي أنْ أحكُمَ الأنْدَلُس

قائلُ هذهِ المَقولة كانَ أعظم مُلوكِ زمانهِ، وأعظم من حكمَ الأنَدلُس، وَطِئت خَيلهُ أرضاً لمْ تطأها قبلَهُ خيول العَرب، وخاضَ أكثر من ٥٤ معركة في بلادِ الأندلس؛ لم تَنتَكِس له فيها راية، ولم تَهلَك له سرية، ولم يَنهَزم له جيش قَطْ. كانت بعضُ جُيوشهِ تَنسى بعضَ رَاياتهَا على رؤوسِ الجِبال، فكانت جيوشُ الصّليبيّين لا تَستطِيع الإقترابَ منها خوفاً من جُيوشِ الحاجبِ المنصور بن أبي عامر.

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

سَبَقَ السَّيفُ العَذَلْ

صاحِبُ مَثلنَا هو “ضُبَّة بن أَدِّ بن طَابِخَة بن إلياس بن مُضَر”. وقد كان ضُبَّة هذا يَملكُ قطيعاً من الإبل يرعاها في باديةِ العرب؛ وهذا الرجلِ كان له ابنَان، كان أحدهمَا سعد والآخر سَعيد. وفي ذاتِ ليلة، بعدَ أنْ عادَت الإبِل من المرعى، لاحظ ضُبِّة أن الإبل تفرّقت وضاعَ بعْضهَا في الصّحراء، فطلبَ من ابنيهِ سعدٌ وسَعيد أن يُسرعا لتَجميع الإبل وإرجاعها مرةً أخرى.

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

زُر غِبّاً تَزدَدْ حبّاً

فأقامَ في دِيارِ أخواله زماناً، فجاء يوم خرج مع فِتيانِ بني أخواله للصّيدِ ، فَرَكِب معاذ على بعيرٍ، فَلِحقهُ ابنُ خالٍ له يُقال له الغَضْبَان ، فقال له: انزل عن البعير، فأبَى النُّزول عن البعيرِ ؛ وكان معاذٌ هذا صاحِب أنَفَة وشُموخ، وفهمهَا أن ابن خالهِ يريدُ أن يُهينَهُ ويُذلَّهُ؛ فقال له الغضبان: أما واللهِ لو كان فيكَ خير ، لَمَا تركتَ قَومك؛ فقال معاذ مقولتهُ المشهورة: زُر غِبّاً تَزدَدْ حَبّاً ، فأرسلها مثلاً .

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

أذكى من إياس

كانَ يقولُ عن نَفْسهِ:" إنّي لأُكَلِّمُ النّاس بنصفِ عَقلِي، فَإذا اختَصمَ إلي اثنينِ جَمَعت لهُمَا عَقلي كُلَّهُ". مَكثَ في البَصْرةِ يَفصِلُ بينَ الناس ويُصلِحُ بينهُم،

الآدابحكم وأقوالعبارات

عبارات عن القلب

القلب وهو العضو الأساسي في جسم الإنسان والمسؤول عن تنظيم الدورة الدموية، فسبحان الخالق جل جلاله الذي خلق القلب وهو بحجم قبضة يد الذي لا يعيش الإنسان دونه ولو لحظة صغيرة.