اقتباسات عن التسامح
يُعتبر التسامح من أسمى الفضائل والأخلاق التي ينبغي على كل فرد أن يتحلى بها، فالتسامح من الأمور التي تهدىْ النفوس وتقضي على الخلافات والنزاعات بين الناس، كما تضفي على الروح والنفس السكينة والسلام.
يُعتبر التسامح من أسمى الفضائل والأخلاق التي ينبغي على كل فرد أن يتحلى بها، فالتسامح من الأمور التي تهدىْ النفوس وتقضي على الخلافات والنزاعات بين الناس، كما تضفي على الروح والنفس السكينة والسلام.
يُعرف الجنون على أنه حدوث خلل معين في العقل لدى الإنسان، مما ينتج عنه صدور العديد من التصرفات والسلوكيات التي تصنف بالسلوكيات والتصرفات الشاذة، بحيث تكون خارجة عن إرادة ووعي الفرد وقدرته.
تم تعريف القتال على أنه مواجهه تتم بين طرفين أو أكثر، بحيث يلجأ الإنسان إليه حينما يرصد أمر معين يريد الحصول عليه، وقد يلجأ الشخص فيه إلى استخدام العديد من أنواع الأسلحة، سواء كانت لفظية أو استخدام أدوات قتال.
تم تعريف البقاء من قِبل العلماء على أنه الجهاد والسعي في كل السبل واستخدام كافة الوسائل، وذلك من أجل المحافظة على صحته والاستمرارية في البقاء والثبات والدوام أطول فترة ممكنة، فالإنسان يبقى يجاهد كل أمر يحاول التقليص من سنوات عمره.
كل الأمم منذ أن دبّت خطاها على وجه البسيطة، امتلكت الموروث الثقافيّ الذي جعلها أن تنفرد عن غيرها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات.
ن الوقت هو سلاح كل إنسان، والذي قد يستخدمه من أجل تحقيق انجازاته والتقدم في أمورة الشخصية، ومن الممكن أن يضيعه ويهمله في أمور تافهة لا تستحق.
يحاول الإنسان جاهداً أن يقوم بتقديم النصائح للآخرين، وذلك من خلال خبراته الحياتية الخاصة، وأحياناً يقوم أصحاب الخبرات بوضع الخطط من أجل غيرهم.
إن الارتباط العاطفي فطرة ربانية موجودة داخل نفوس جميع الكائنات الحية، سواء كان ذلك الارتباط بأشخاص أو أشياء أو أماكن أو ذكريات، ويتمثل هذا الارتباط العاطفي في التمسك والحب بقدر الإمكان بذلك الشخص أو المكان أو غيرهما. مضمون مثل “كل طائر يحب عشه”: على مدار الحياة اليومية يرتبط الإنسان بأي شي من ملكه […]
على الرغم من أن لكل شعب ثقافته الخاصة به، كما أنها ترتبط بمخزونها اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
امتلأت الأمثال العربية بالحكم والعبر التي وضعت خط مريح وواضح وريح لحياة الإنسان، وكما إمتلىْ التاريخ القديم بالأمثال والحكم التي أخذت من حكايات ثرية ومواقف واقعية.
لكل أمة من الأمم على وجه هذه البسيطة الموروث الثقافي الذي يخصها ويميزها عن غيرها من الشعوب، وهذا الموروث بدوره يعبّر ويصور الكثير من الوقائع والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ.
الأسماك من أكثر أنواع الأغذية التي تحتوي على قيمة غذائية، فتتميز بالنفع الكبير الذي يعود على صحة الإنسان، ويدل هذا المثل في التشبيه بالأسماك، فلا يدل على حقيقة موتها، لأنه في حقيقة الأمر الأسماك عندما تموت يبدأ التعفن من أحشائها وليس من رأسها.
في الواقع الذي نعيشه يمر كل منا بصدفة في حياته مرة على الأقل، بين كل فترة وأخرى، كرؤية صديق قديم، أو حدث ربما يغير توجهنا إلى مسار آخر، أو من الممكن أن تأتي الصدف على شكل واقعة تقلب حياتنا رأساً على عقب، وهنا يكمن السؤال: هل تلعب الصدف دور في حياتنا؟.
﴿وَٱلضُّحَىٰ (١) وَٱلَّیۡلِ إِذَا سَجَىٰ (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (٣) وَلَلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ (٤) وَلَسَوۡفَ یُعۡطِیكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰۤ (٥) أَلَمۡ یَجِدۡكَ یَتِیمࣰا فَـَٔاوَىٰ (٦) وَوَجَدَكَ ضَاۤلࣰّا فَهَدَىٰ (٧) وَوَجَدَكَ عَاۤىِٕلࣰا فَأَغۡنَىٰ (٨)﴾ [الضحى ١-٨]
(وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِیمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَـٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنࣰا وَٱجۡنُبۡنِی وَبَنِیَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ (٣٥) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِی فَإِنَّهُۥ مِنِّیۖ وَمَنۡ عَصَانِی فَإِنَّكَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ (٣٦) رَّبَّنَاۤ إِنِّیۤ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّیَّتِی بِوَادٍ غَیۡرِ ذِی زَرۡعٍ عِندَ بَیۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِیۤ إِلَیۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡكُرُونَ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِی وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا یَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ (٣٨) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی وَهَبَ لِی عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَۚ إِنَّ رَبِّی لَسَمِیعُ ٱلدُّعَاۤءِ (٣٩) رَبِّ ٱجۡعَلۡنِی مُقِیمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّیَّتِیۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَاۤءِ (٤٠))
﴿۞ قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَیۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ یَتۡبَعُهَاۤ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمࣱ﴾[البقرة ٢٦٣].
﴿یَـٰبُنَیَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَ ٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ﴾ [لقمان ١٧]
﴿ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمࣲ لِّمَا عَلَّمۡنَـٰهُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [يوسف ٦٨]
الحُرَقة هند بنت النعمان ابن المنذر اللَّخمِي، ملك الحيرة. وهي امرأة عربيّة شريفة شاعرة، شريفة النَّسَب، وشاعرة فصيحة، ذات جمال باهر. وُلِدَت ونشأت في بَيت المُلْك والحُكْم بالحِيرة( مدينة تاريخية قديمة تقع في جنوب وسط العراق). والدها المَلِك النُّعمان بن المُنذِر، وكان نصرانيّاً، تسلَّمَ مقاليدَ الحُكم بعد أبيه، وهو مِن أشهر مُلوك المَناذرة قبل الإسلام.وقد فرق بينها وبين بنت أخرى للنعمان عرفت بهند( الصغرى).
هذه الآية جاءت بعد آية تكلمت عن حال المنافقين الذين في قلوبهم مرض ثم أخبرت عن حالهم وعن عدم صدقهم بعد ذلك قامت بتوجيههم إلى الأولى فقالت لهم ، فالأولى لهم الطاعة والقول المعروف والصدق مع الله .
﴿وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا (١) فَٱلۡمُورِیَـٰتِ قَدۡحࣰا (٢) فَٱلۡمُغِیرَ ٰتِ صُبۡحࣰا (٣) فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعࣰا (٤) فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا (٥) إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ (٦) وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَ ٰلِكَ لَشَهِیدࣱ (٧) وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَیۡرِ لَشَدِیدٌ (٨) ۞ أَفَلَا یَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِی ٱلۡقُبُورِ (٩)﴾ [العاديات ١-٩]
والنوم أحد الوفاتين كما قال تعالى ﴿ٱللَّهُ یَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِینَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِی لَمۡ تَمُتۡ فِی مَنَامِهَاۖ فَیُمۡسِكُ ٱلَّتِی قَضَىٰ عَلَیۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَیُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ﴾ [الزمر ٤٢]
﴿وَقَالُوا۟ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِیۤ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِیرِ﴾ [الملك ١٠] العقل نعمة من نعم الله تعالى الجسام،وهبة من هباته العظام، فيه يتميز الإنسان من الحيوان، والعاقل من الجاهل، والطائع من العاصي.
مروان بن أبي حفصة بن يزيد بن عبدالله الأمويّ، وُلدَ باليَمامة سنة 105هجرية. وهو شاعر عالي الطّبقة، من شعراء صدر الإسلام، ويُكنّى بأبي السِّمْط.
هو ابن الخليفة العباسيّ الشّهير هارون الرشيد، وأمّهُ جارية فارسية توفيت بعد ولادتهِ بأيّام بسبب مرضها بِحُمّى النِّفاس. وقد وُلِد المأمون في ليلة من ليالي شهر ربيع الأول، سُمّيت هذه الليلة بليلةِ الخُلفاء؛ ففيها توفّي عمّ المأمون موسى الهادي، وكان خليفة؛ وفيها تولّى والدهُ الخِلافة، وفيها وُلدَ المأمون الخليفة اللّاحق.
كان خلف الأحمر يحفظ الكثير من الشَّواهد النَّحويّة، حيث قالوا عنه أنّهُ كان يحفظ أربَعينَ ألف شاهد من الشواهد النَّحويّة، سِوى ما كان يَحفظ من القصائد وأبيات الغريب. وخَلف الأحمر هو أوّل من دَوّنَ عن الكِسائي ونقل آراءهُ؛ وتَتلمذَ على يديهِ عدد من الطّلاب منهم أبو نوّاس.
وكان بوجهِ عُمر شَجّة، فقد ضربتهُ دابّة في جبهتهِ وهو غلام، فجعلَ أبوه يمسح الدّم عنه ويقول: إنْ كنت أشجّ بني أميّة إنّك لسعيد. وكان عمر بن الخطاب يقول: من وَلدي رجلٌ بوجههِ شَجّة، يملأ الأرض عدلاً.
قال عنه أئمة الأدب: " إنّه لمْ يكُن في زمن بشار بالبصرة، غزل ولا مُغنّية؛ ولا نائحة، إلّا يروي من شعر بشار؛ فيما هو بِصَدَدهِ"
ويُذكَر أنَّ أبا جعفر المنصور هو المُؤسِّس الحقيقيّ للدَّولة العبّاسية؛ فهو الذي أرسى السياسة في الدَّولة، وسَنَّ السُّنَن فيها، وهو الذي جعل لبني العبّاس سَنداً في وراثة الحُكم، إضافة إلى أنّه سَنَّ السياسة الدينيّة للدَّولة العبّاسية، وجعلها أساس الحُكم، وبفضل مُعاشرته للناس، وتعرُّضه للتجارُب، والمِحَن، فقد استطاع المنصور النهوض بالدَّولة العبّاسية، حيث أصبحت مركزاً للحضارة الإسلاميّة؛ بفضل جُهوده، وحُسن تدبيره.
هند بنت المُهلَّب بن أبي صُفرَة، والدها كان قائداً مغواراً معروف بشهامته وشجاعته. وهِند عُرِف عنها جمالها وذكاؤها، إذ يقال أنّها أدهى النساء في زمانها، واشتُهِرت هند أيضاً بالفِطنة ورَجاحة العقل واللّسان الفصيح، والرَّدِّ السريع البليغ، والحِكمة.