عبارات عن الأخلاق
أول ما تسمو به الأمم هي الأخلاق التي تصنع العزيمة والإرادة واحترام الآخرين فأن تكون حسن الخلق يعني أن تكون من الناجين والناجحين بالحياة.
أول ما تسمو به الأمم هي الأخلاق التي تصنع العزيمة والإرادة واحترام الآخرين فأن تكون حسن الخلق يعني أن تكون من الناجين والناجحين بالحياة.
الإيمان مفهوم معقد كان موضوعًا للنقاش لعدة قرون. وغالبًا ما يتم تعريفه على أنه إيمان بشيء لا يمكن رؤيته أو إثباته ، يتعلق عادةً بالدين أو الروحانية.
العائلة هي وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن للظروف مهما رمت هذه العملة أن تتجرّد من العائلة.
لنفسي تعلمي ألا تكونين هامش بحياة أحد تجاهلي مشاعرك كثيراً واستوعبي أن لا أحد يدوم لأحد.
كانوا بعض الناس قديماً يقولون العصية من العصا، ويقصد به أن الأمور الجليلة والكبيرة تكون في بداياتها صغيرةً، وقال بعضهم: القرم من الأفيل، فيوخذ من هذا القول أن أصل المثل هو: العصا من العصية؛ أي أن الشيء الكبير يأتي من الشيء الصغير.
إن الأمثال تتسم بالميل الواضح إلى القصر في معظمها، ذلك أن العربي طبع على الإيجاز، لا الإطناب، ولأن الأمثال أسرع إلى الحفظ، وهي أشيع في البقاع، وأكثر ما تكون هذه الأمثال موجزة، ومتضمنة حكمة مقبولة.
تستخدم كلمة خرافة للحديث عن قصة أو رواية من نسج الخيال يصدقها الناس ويتناقلونها، فقال العرب قديماً "أكذب من خرافة"، وهومثل مشهور ومتداول يقال عن أي شخص يسرد حكايات وقصص غير حقيقية وخارج نطاق العقل، حيث لا يمكن تصديقها.
المثل هو قول يتسم يالايجاز، محكم بناؤه، وقيل بلغة مبسطة فـي مـواقف معينة مـن المواقف الحياتية، وهو يلخص تلك المواقف، وكما يظهـر العبرة فيه، وتتداوله الألسن فيشيع و ينتشـر.
لقد اختلفت العصور والأزمنة، وانتقل الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث، ومع ذلك تبقى الأمثال الشعبية والفصيحة مع الإنسان وتستمر، فنجدها رفيقة المواقف والأحداث، تصوّرها وتصفها وصفًا دقيقًا.
يُعدّ المثل واحدًا من أقدم الموروثات العربية والتي ما زالت تُستعمل حتى يومنا هذا، ويعود أصول بعضها إلى الجاهلية والعصور القديمة، وقد نالت الأمثال الشعبية اهتمامًا خاصًا عند الغرب والعرب على حد سواء.
الأ مثال من أصبغ الأقوال التي تستخدم من أقدم العصور إلى يومنا هذا، لما لديها من إعجاز في القدرة على ترجمة واقع أو حادثة بكلمات بليغة، مجازة وقصيرة ذات دلائل عظيمة تستطيع أن تترجم الواقعة بحذافيرها .
تتفق جميع اللغات في مختلف الأقطار على قول الأمثال وذلك لأن المثل يجتمع فيه ما لا يجتمع في غيرة من بلاغة الألفاظ وجودة المعنى والتمييز في التشبية.
لا يوجد انفصال بين أمثالنا الشعبية وواقعنا الذي نحياه، فالأمثال الشعبية ما هي إلا نتاج لخبرات الناس المتناقلة منذ سنين، وتلك الأمثال قد اتصلت بقصة وحكاية غريبة حدثت منذ أكثر من مئة سنة.
للأمثال والحِكم أهمية بالغة في حياة الشعوب، فهي مرآة تنعكس على صفحتها صور حياتها الاجتماعية والسياسية والطبيعية، وما هي إلا تعبير صادر من عامة الناس من غير تكلف ولا تصنع.
للأمثال أهمية كبيرة في التعبير عن مدى تفكير الإنسان، رغم قصر كلماتها، لكنها تمتلك معنى دلالي، بليغ وحكيم، قادر على أن يصف الحالة الإنسانية المشابهة
للصداقة أثر بليغ وعظيم في النفس البشرية. فهناك أُناس تجمعهم علاقة صداقة وطيدة تجعلهم يستغنون بها عما حولهم من أشخاص، إذ تغيهم عن الإختلاط بالأخرين، حيث تصل بهم الدرجة إلى تقديم أرواحهم لبعضهم البعض من شدة علاقتهم، وهناك أصدقاء يلبسون ثوب الصداقة المزيف، إذ يتمثلون ويتنادون بها، ولكن في حقيقة الأمر يكون هذا الثوب مخايلاً، إذ عند أول موقف أو ضيق تتعرض لهُ، لا تجد أي أحد منهم، حيث يختفون بلمح البصر.
يتصف الشخص الكريم بالعطاء اللمحدود، على عكس الشخص اللئيم، الذي يعرف عنه بصاحب الأخلاق المنبوذة والمذمومة، فهو دائماً يسبب الأذى للأخرين، فالرجل الحكيم يكون قادر على التمييز بين الكريم واللئيم، حيث لا يجب التعامل مع كل الناس بنفس الإسلوب .
تُعتبر الأمثال الشعبية جزءًا أصيلًا من ثقافات الشعوب في مختلف أرجاء العالم، إذ إنها تعكس وتصوّر خبرات وإرث تلك الشعوب في عبارات قصيرة وموجزة، بالإضافة إلى أنها صارت موروثًا تتوارثه الأجيال.
ما الأمثال إلا تعبير يأتي بشكل غير متصغ عن مواقف وأحداث تمر مع الأشخاص في حياتهم، وتصبح على مر العصور جزءًا لا يتجزأ من موروث الشعوب والمجتمعات.
يوجد هناك عددًا لا بأس به من الأمثال العربية التي تحتوي على أسماء الخيل العربية، كهذا المثلنا "لكل جواد كبوة"، والذي يعني أن الحصان القوي الصلب، الذي يمتلئ حيوية ونشاطًا، قد يتعثر في عدوه فيسقط على الأرض لسبب ما.
لقد أبدع أغلب العرب في ضرب الأمثال في شتى المواقف والأحداث، فليس تخلو مواقف الحياة العامة إلا ونجد مثلًا ضُرب عليه، ولا نجد خطبة معروفة، ولا قصيدة سائرة إلا احتوت مثلًا رائعًا مؤثرًا في حياتنا.
الأعور من العور، ويعرف في اللغة العربية: فقدان حس من جسم الإنسان، وهو إحدى العينين، ويقال عن أي شخص أعور إذا فقد إحدى عينيه، وهي إحدى نعمة البصر لديه، ويقال عوراء العين أو أعور العين، وقد استخدمه الفقهاء بالمعنى اللغوي والإصطلاحي نفسه.
هذا المثل هو من الأمثال الذي تناولها المؤلفون العرب القدماء في أكثر من كتاب؛ نظراً لإختلاف الفروق بين اللغويين، فكان كل مؤلف يقوله في الكتاب المراد تأليفة، من ضمن وجهة نظره، وقام بتفسيره حسب رأيه.
تُعتبر الأمثال إحدى خصوصيات الشعوب الثقافية، وكما أنها تميز الشعوب، فقد يتفرد شعب معين بترديد تلك الأمثال، وقد يشترك فيها مع غيره من الشعوب، مع وجود بعض الاختلافات البسيطة، كلّ وفق أسلوبه ولهجته.
تمتلك جميع أمم الأرض موروثها الثقافيّ الخاص، والذي بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
على الرغم من تطور اللغة خلال التاريخ، وانتقال البشر من عبر العصور المختلفة من حديث لأحدث، ومع هذا كله بقيت الأمثال الشعبية والفصيحة مع البشر واستمرت، إذ نجدها رفيقة لهم في المواقف والأحداث المختلفة، تمثّلها وتصفها وصفًا دقيقًا، وهي ذات الأمثال التي استخدمها الآباء والأجداد، دون تطور أو تقدم، إنما تُعدّ عند الكثيرين مرآة للحكمة […]
الدجاج هو حيوان أليف، يُعد من أنواع الطيور، قصير الذنب والجناحين، ويسمى الذكر منه ديك، وهو من أكثر الحيوانات انتشاراً وشيوعاً، حيث يوجد الدجاج في العالم أكثر من أي طائر آخر. قصة مثل “يحمي البيض ويقتل الفراخ”: في إحدى البلدات التي كانت تطل على نهر في مزرعة جميلة، كان هناك منزل فسيح تسكن فيه سيدة […]
كل الأمم التي دبّت الخطى على وجه البسيطة لها الموروث الثقافيّ الذي يخصها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ.
أكد خبراء علم النفس بأن عندما يقوم بقراءة قصص للناجحين في تجاربهم الحياتية، يساهم ذلك إلى حد كبير في بث روح الإيجابية داخل الإنسان، مما يولد داخله تحريض للعمل باجتهاد وجد.
يعتبر السفر من الأمور الصعبة التي قد يواجهها الكثير من الناس؛ وذلك تكون بسبب الظروف الصعبة التي تلم بهم، مما يجبرهم على ترك عائلاتهم وأصدقائهم.