كيف يساعدنا علم الاجتماع في حياتنا؟
يطرح علم الاجتماع منطويات عملية عديدة لحياتنا، وذلك ما أكد عليه رايت ملز عندما عرض فكرته عن المخيلة الاجتماعية.
يطرح علم الاجتماع منطويات عملية عديدة لحياتنا، وذلك ما أكد عليه رايت ملز عندما عرض فكرته عن المخيلة الاجتماعية.
توصل المهتمون بهذا الموضوع إلى وجود عمليتين تساعدان على امتثال الأفراد لقيم المجتمع ومعاييره وهي: عملية التنشئة الاجتماعية وتساعد على إكساب الفرد قيم المجتمع وقوالب السلوك المقبول فيه.
يعرف القانون بأنه نسق يتكون من معايير مقننة تنظم الأداء الإنساني، وتقوم السلطة الرسمية العامة السياسية بفرض القوانين وتفسيرها.
إن الاهتمام بقضية التنمية قديم جديد، فهو قديم من وجهة نظر علماء الاقتصاد الذين سبقوا غيرهم في دراسة هذه القضية، واجتهدوا في تقديم تفسيرات لعواملها ومعالجتها
يقوم علم الاجتماع كغيره من العلوم الأخرى بإجراء التجارب، وتنفيذ البحوث التي يستنتج منها الباحث القواعد أو القوانين التي تخضع لها الظواهر.
كان العلماء قد درجوا على الحديث عن ثنائية البيئة الجغرافية، والبيئة الاجتماعية، ولكن التطورات الحديثة في علم الاجتماع تذهب إلى أن الإنسان يعيش في بيئة واحدة لها بعد اجتماعي، وآخر فيزيقي، وبالتالي أصبح مفهوم البيئة أكثر شمولاً من ذي قبل.
عادة ما يقوم علماء الاجتماع بالبحث لكي يحددوا ما يحدث في المجتمع، ولاكتشاف سمات وخصائص الظاهرة الاجتماعية، ووفقاً لهذا فهم يقومون بالمسوح وسؤال الناس لجمع البيانات التي تصف حياتنا
تعاظم القول بأن المنهج العلمي واحد في كل العلوم لا فرق في ذلك بين علوم طبيعية، وأخرى إنسانية، فطالما نستخدم إجراءات محددة وعامة ومتفق عليها.
قد يظن البعض أن علم الاجتماع منعدم الصلة بالقانون، وأن كلاً منهما يمثل نسقاً معرفياً مستقلاً، ولكن واقع الأمر غير ذلك فإذا كان القانون يهتم بتنظيم العلاقات بين الناس.
تهتم الخدمة الاجتماعية بمساعدة الأفراد لتحقيق التوافق والأمن الاجتماعي، والاعتماد على النفس، وهي في سبيل هذا تعتمد على المهارات السلوكية، والمهارات الخاصة بالعلاقات الاجتماعية
ليس ممكناً الاهتمام بظواهر التثاقف في فرنسا من دون الرجوع إلى العالم روجي باستيد الباحث في الدراسات الأفرو الأمريكية
وإذا كانت الأيديولوجيا تعني الالتزام بمجموعة من الأفكار والتصورات المسبقة، فإن منهج العلم يقتضي عدم الارتباط المسبق بتوجيهات أيديولوجية محددة، أو يقتضي الانفصال عن الأفكار المسبقة
إذا لم نتمكن من أن نستجلي العلاقة بين علم الاجتماع والأيديولوجيا، فإنه يجدر بنا أن نشير إلى أن أصول علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية في أوربا تمتد إلى تلك الفترة التي تحطمت خلالها مقومات المجتمع الإقطاعي التقليدي
وإذا ما حاولنا أن نوضح الخصائص الأساسية للأيديولوجيا من منظور علم الاجتماع، والتي تجعل منها مؤثراً قوياً، فإننا نستطيع أن نوجز هذه الخصائص.
يعتبر نوربيرت إلياس من أبرز علماء الاجتماع في الألمان، ومن روادها الإستثنائيين الفرديديين، ولد في عام 1897م في بريسلو بألمانيا، وجاءت منيته عام 1990م بأمستردام بهولندة.
نرى أن عند باريتو نقاط بنّائه في مجالين علم الاجتماع والاقتصاد، ويكفيه شرفاً أنه من المنشأيين الحقيقين للسوسيولوجيا الاقتصادية، وعلم الاجتماع السياسي، وسوسيولوجيا النخبة.
يعد فلفريدو باريتو من أقطاب الوضعية الجديدة والحديثة في النظرية الاجتماعية، لعل أهمية آرائه تعود إلى محاولته أن يقيم منهجاً للبحث، يجري على قوانين رياضية.
لم تكن كتابات ابن خلدون التاريخية مجرد سرد للحوادث والأزمات فقط، إنما كانت ذات أبعاد ومضامين اجتماعية اقتصادية وسياسية، حيث أطلق على هذا العلم الذي رأى ضرورة إقامة علم العمران البشري.
لا يوجد هناك توافق وتلائم كامل بين العلماء والمختصين بشأن تعريف عام وموحد لعلم الاجتماع السياسي، أو التوافق بشأن مفهومه، وأيضاً لا يوجد هناك إجماع بشأن الجذور التاريخية والفكرية لعلم الاجتماع السياسي من حيث نشأتها.
يعد تعريف العلم ذو قيمة هامة، ذلك ﻷنه محاولة لتحديد ما هي وأهدافه ومجالاته، ما يساعد على تطوره على يد الباحثين والدارسين المتخصصين، إلا أن ذلك ليس سهلاً.
يستند علم الاجتماع على الملاحظة الوصفية والتجريبية والميدانية، والجوء إلى آلية المعايشة من أجل تكوين الحقائق الاجتماعية، وفهم وإدراك الوقائع والظواهر البشرية والمجتمعية.
يرى بلاكبورن أن النظريات الاجتماعية التقليدية وعلم الاجتماع الأكاديمي بأسره تقدم تفسيراً وتبريراً للأوضاع الاجتماعية القائمة في الغرب، وأن هذه النظريات تتعمد استبعاد كل المفهومات النقدية، وتستخدم استخدامات سياسية.
أن الاتجاه الراديكالي في علم الاجتماع الغربي الرأسمالي، جزء من اليسار الجديد سواء على المستوى الأكاديمي أو المستوى السياسي.
تؤكد النظرية الراديكالية على حقيقة أن قدرات الإنسان غير محدودة، وأن بإمكانه دائماً تغيير الواقع المادي والنظام الاجتماعي الذي يعيش فيه، وكذلك تغيير نفسه ليصبح أكثر إنسانية.
يتبنى كل باحث في علم الاجتماع تصوراً خاصاً عن الإنسان والمجتمع والتاريخ، ويؤثر على عدة جوانب مهمة في دراسته، مثل تحديد أهدافه العملية، وتحديد مجال دراسته، وتحديد نموذج التفسير الذي يستخدمه.
نجد أن رنهاد بندكس يتبنى رأياً مضاداً في دراسة له بعنوان علم الاجتماع والأيديولوجيا، فعلى العكس من فيبر وريس وغيرهما الذين يؤكدوا تحول علم الاجتماع إلى مهنة إلى إتجاهه نحو الموضوعية.
ويشير ريموندريس إلى أن علم الاجتماع في الغرب قد تحول الآن إلى الاتجاه الواقعي أو الأمبيريقي الرشيد أو العقلي، ومن مهام علم الاجتماع.
ينظر بيير بورديو أن العالم المجتمعي، في يومنا هذا، على أنه مجزء إلى سلسلة من الحقول، بمعنى أن تجزئة العمل في مجتمعنا توجد على سلسلة من الأنماط والفضاءات المجتمعية المتفرعة.
يتخذ مفهوم الهابيتوس أو الآبيتوس دلالات فلسفية وسوسيولوجية متنوعة، ويعني طريقة في الوجود، أو المظهر العام، أو الزي أو حالة ذهنية أو عقلية.
أنشأ بيير بوردو سنة 1979 كتابا يتصف بعنوان (التميز: النقد الاجتماعي للقيادة)، حيث يتحدث بيير بورديو عن منظوراً في علم الاجتماع للأذواق وطريقة التكيف والتعايش معها.