ما هو حكم إخراج القيمة في الكفارات؟
مقدار الكفّارات: وهي تعتبر المقدار المفروض على كل من ارتكب مخالفةً شرعية، ففَرضها الشارع عليه زجراً وردعاً له لكي لا يعودُ لمثلها إن كان متعمداً
مقدار الكفّارات: وهي تعتبر المقدار المفروض على كل من ارتكب مخالفةً شرعية، ففَرضها الشارع عليه زجراً وردعاً له لكي لا يعودُ لمثلها إن كان متعمداً
لم يسلك العلماء في أبحاث أصول الفقه طريقة واحدة، فمنهم من سلك مسلك تقرير القواعد الأصولية، مدعومة بالأدلة والبراهين دون التفات إلى موافقة أو مخالفة هذه القواعد لفروع الفقهية المنقولة عن الأئمة المجتهدين.
الصحابيّات الكرام رضوان الله عليهن هنّ المؤمنات الصالحات، وهنَّ المؤمنات القانتات، وهنَّ النساء العابدات اللواتي استطعن أن يحملن أمانة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى
إن تعدد الكفّارة بتعدد القتلى والقاتل واحد، ففي هذا الأمر هناك حالتان وهما:
كانَ الإمامُ المُحَدِّثُ شُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ منْ رواةِ الحديثِ في عصْرِ أتباعِ التَّابِعينَ، وقدْ كانَ لَهُ منْهَجُهُ في طلبِ الحديثِ بالرِّحْلَة لأعلامِ المُحَدِّثينَ منَ التَّابِعينَ وروايَتِهِ عنِ الموثوقينَ، وكانَ لا ينْقُلِ الحديثَ إلَّا ماسَمِعَ منْهم وأقَرّّ بالسَّماعِ لَهُ وذلِكَ بمنْهَجٍ شديدٍ في التَّثَبُّتِ.
يتأيدُ أن ما ذكره الحنفية إن سبب وجوب الكفارة عندهم هو الظهار والعود؛ بأن الكفارة دائرة بين العقوبة والعبادة، فيكون سببها دائراً بين الحظر والإباحة، أيضاً حتى تتعلق العقوبة بالمحظور
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين وبعد فإن فقهاء الشريعة الإسلامية، رحمهم الله تعالى، وضعوا لنا علما جليلاً القدر عظيم الفائدة لا مثيل له عند أمم الأرض قاطبة لا في القديم ولا في الحديث، ذلك هو علم أصول لفقه.
يواجه رجال الأعمال العديد من الحوادث التي توقعهم بالمخاطر والمصائب، وللحصول على التأمين ضد مخاطر الحياة، والاطمئنان على دينهم وأنفسهم وأموالهم، عمل الفقهاء لتحديد نطاق مظلّة التأمين لمخاطر رجال الأعمال.
لما كان القتل يتنوع إلى عمد وشبه عمد وخطأ وما أجرى مجرى الخطأ والقتل بسبب، فهل تجب في سائر هذه الأنواع كفارةً أم لا؟ نقول في هذا الأمر مايلي:
للزكاة دور كبير في الضمان والتأمين الاجتماعي، حيث تمّ إنفاق أموال الزكاة في هذا الجانب، وقد أُقيمت عدّة مؤسسات للزكاة تختص في أعمال الضمان الاجتماعي والتأمين.
فإنَّ وقع الجماع قبل الوقوف بعرفة حج المحرم يُفسد اتفاقاً، ويجب قضاؤه في عام قابل وعليه الهدي. والدليل على هذا من الكتاب والسنة والإجماع.
لقد قلنا إنَّ الكفارة واجبة على الترتيب نتكلم عن خِصالها على النحو الذي اخترناه مرتبة: العتق، الصّيام، الإطعَام.
صاحبة الهجرتين هي الصحابية الجليلة والصحابية العالمة الكريمة والصابرة الصحابية "أسماء بنت عميس بن معد رضي الله عنها"، وقد سميت أيضاً رضي الله عنها بزوجة الشهيدين
هي أم المؤمنين السيدة "جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك المصطلقية الخزاعية"وهي زوجة رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلم.
هي أم المؤمنين السيدة "زينب بنت خزيمة الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية"،
هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، أبو الأسودِ، ظالِمُ بنُ عَمْرُو بنُ سُفيانِ الدُؤَلِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف، منَ المُخَضْرَمِينَ ، وٌلِدَ قبلَ أنْ يُبْعَث محَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وأسلَمَ لكِنَّهُ لمْ يرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَعُدَّ في طبقاتِ التَّابعين وأبو الأَسوَدِ كُنْيَتُهُ معْ أنَّه لمْ يكُنْ صاحبَ بَشْرَةِ سوداءَ وقدْ رَضِيَ بهِ وفَضَّلَهُ على اسْمِهِ ظالِمٍ
يشترط الفقهاء في الناذر شروطاً، بعضها اتفقوا عليه وبعضها اختلفوا فيه وسنذكر بعض هذه الشروط:
مع التقدم الاقتصادي والتطورات التي حصلت في المجال الاقتصادي، أصبح على الدولة الإسلامية مسؤولية وضع سياسات اقتصادية، للمحافظة على سير الحياة.
عتق الرقبة في كفارة حلف اليمين: وهي تحرير الرقبة وتخليصها من الرق، وإزالة الملك عنها، وتثبيت الحرية لها.
هناك العديد من المجالات التي تمكّن الفرد من التملّك، والتصرّف بما يملك بحريته المقيّدة في الإسلام، وذلك لإشباع غريزة حب المال لدى الفرد، وتلبية طلباته وتوفير احتياجاته حسب رغبته، وللملكية الخاصة أهداف لها منافع تعود ليس فقط على الفرد الواحد، وإنّما تعود على المجتمع بشكل عام، ولمنح الفرد حرية التملك تعدّدت المصادر والمجالات المشروعة في النظام الاقتصادي الإسلامي.
المعجزة: هو أمر خارق للعادة لا يستطيع أحد أن يفعله إلا إذا كان نّبي أو رسول لأنه مؤيد من الله سبحانه وتعالى، والمعجزة هو أمر مربوط بتحدٍ (تحدي)، وسُميت بهذا الأسم لعجز البشر أو لعدم مقدرتهم على أن يأتوا بمثل تلك المعجزة،
الاعتمادات المستندية هي إحدى الخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك الإسلامية؛ لتشجيع التبادل التجاري بين الدول الإسلامية، وحفظ حقوق المساهمين أو المشتركين في عملية التبادل التجاري، وهم البنك والمستورد والمورّد ويمكن أن يكون عدد المشتركين أكثر من ثلاثة، وتم توحيد نظام للاعتمادات المستندية من قِبل غرفة التجارة الدولية للالتزام به من جميع الأطراف، وبيّنت أقسام الاعتمادات المستندية، والحالات المعتمدة لتنفيذها والتعامل بها.
عندما هاجر النّبي الكريم صلّى الله عليه وسلم هو وصاحبه سيدنا أبو بكر الصديق في قصة الهجرة المشهورة إلى المدينة المنورة.
تمّ تعريف الخدمات المصرفية بناءً على اعتبار كل الأعمال التي تقوم بها البنوك الإسلامية خدمات مصرفية، وشملت الودائع والقروض والأعمال الاستثمارية، وكل عمل يقوم به البنك الإسلامي، والتمييز بين الأعمال المصرفية حسب إنتاجها للسلع، فالأعمال التي تنتج سلعاً تُعتبر مُنشِآت سلع، والتي لا تنتج سلعاً تعتبر مُنشِآت خدمات، وهناك تعريف آخر للخدمات المصرفية يقوم على تقسيم أعمال البنك إلى ودائع وقروض وخدمات مصرفية، ويمكن أن تتضمّن الخدمات المصرفية نشاطات ائتمانية وإقراضية.
من خلال معرفة الإيرادات العائدة على الدولة الإسلامية، نجد أنّ االنظام المالي فيها هو الأساس للنظام المالي في الدولة الحديثة، فقد شرعت الدولة الإسلامية فرض الضرائب، وحدّدت مجال كل نوع منها ومقدارها وكيفية التحصيل، كما استُخدمت الضريبة ليس فقط للتمويل وزيادة الدخل، وإنّما كانت عنصر أساسي لتحقيق أهداف اقتصادية بناءً على خطط محدّدة، واعتمد العلماء الماليين أُسس عديدة لتحديد مدى العلاقة بين النظام المالي في الدولة الإسلامية والنظم الحديثة والفرق بينها، في مبادئ نظام الضريبة وتنظيمها وعلاقتها بالاقتصاد.
عقد الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم صلح الحديبية مع كفار قريش وذلك في العام السادس من الهجرة النّبوية الشريفة.
أقسام اليمين والنذر: فالنذرُ هو إلزامٌ مكلف مختار نفسه لله تعالى بشيءٍ غير لازم بأصل الشرع وبكل قولٍ يدلُ عليه. أما اليمين فهو توكيد الشيء بذكرٍ معظم بصيغة مخصوصة، أو هي عبارة عن عقد قوي به عزم الحالف على الفعل أو الترك وسمي بذلك؛ لأن العزيمة تتقوى بها.
الفرق بين اليمين والنذر: إنّ لكل من النذر واليمين أنه يُفرق بدقةٍ بين المسلمين؛ وذلك حرصاً منه على عدم الخلط بين مفهومِيهما؛ لأن ذلك الخلط نشأ عنه كثير من الأخطاءِ المنهجية المتعلقة بهما، وانبَنت عليه أحكامٌ خاطئة، ذات تأثير بالغ في حياة الناس، وخاصةً ما يتعلق منها بالجانب الأسري، من أحكام الطلاق والنكاح وغير ذلك.
هو: التَّابعي الجليلُ، أَبو الهُذَيلِ، مُحَمَّدُ بنُ الوَليدِ الزُّبيدِيُّ الحِمْصِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، رٌويَ أنَّ ولادَتَهُ كانَتْ في زمنِ خلافَةِ عبدِ الملكِ بنِ مروانَ، كانَ من علماء وفقهاءِ الشَّامِ في حمصَ، وكانَ يُعْرَفُ بالإمامِ الحُجَّةِ الحافِظِ، جلَس في التَّعلُّمِ إلى الإمامِ ابنِ شِهابٍ الزُّهْريِّ وأخَذَ منهْ كثيراً من العلمِ في الحديثِ
مدة التقادم المؤثرة في سقوط الحدود عند الحنفية: إن لمدة التقادم المؤثرة في سقوط الحدّ عند القائلين به، وقد ظهر من خلال بيان أثر التقادم على الجريمة التي توجب حدّاً وعقوبتها أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة لا يرون التقادم مؤثراً على ذلك من حيث الأصل، وأن من يرى ذلك مؤثراً هم الحنفية.