آيات الرسل ومعجزاتهم
أيد الله تعالى أنبيائه ورسله بالمعجزات، لتكون دليلاً على صدق نبوتهم ورسالاتهم، فجعل من الأحداث والأفعال والأقوال، التي رافقت الأنبياء والرسل ما يخرق للعادة في حياة الناس.
أيد الله تعالى أنبيائه ورسله بالمعجزات، لتكون دليلاً على صدق نبوتهم ورسالاتهم، فجعل من الأحداث والأفعال والأقوال، التي رافقت الأنبياء والرسل ما يخرق للعادة في حياة الناس.
في غابة قريبة وليست بعيدة كان هناك الأرنب الذي كان يظن نفسه أفضل من الجميع، وقد كان هذا الأرنب يسخر من الحيوانات الموجودة في الغابة
في يوم من الأيام كان هناك جد حنون وكريم يجلس دائمًا مع أحفاده ليعلمهم الأخلاق الحميدة وأهم ما يحب أن يراه من تصرفات من أحفاده
وهي حذافة بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدية، حيث عُرفت بشيماء، حيث كانت تعود أصولها إلى بني سعد وهذا من قبلية كان تُسمى بقبيلة هوازن، حيث أصبحت أخت الرسول محد عليه الصلاة والسلام وهذا من الرضاعة، كما وتعتبر ابنة المرضعة حليمة السعدية التي أرضعت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
حيث يعتبر ذلك قمَّة في الحب لرسول الله عليه الصلاة والسلام وكذلك الروعة في التضحية وفداء أروحهم له، كما ويعتبر الصحابة جميعهم تلك النماذج الرائعة رضي الله عنهم جميعاً وهذا فيما يخص الدفاع عن رسول الله الكريم عليه الصلاة والسلام.
تعددت الأدعية التي قالها الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وكل دعاء قاله نبي أو رسول من الله تعالى هو تم التحدث به بسبب حادثة حصلت معهم، كدعاء سيدنا يونس في بطن الحوت ودعاء سيدنا نوح، ودعاء سيدنا محمد وغير هم الأنبياء، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة دعاء سيدنا نوح عليه السلام" قال ربِّ انصُرني بِما كذَّبونِ".
حيث أنَّ السبب الرئيس من هذه الغزوة هو الرغبة التي كان يمتلكها أهل قريش وهذا بغية الانتقام من كافة المسلمين وهذا بعد أ ألحق المسلمين بهم الهزيمة وهذا في أثناء غزوة بدر، إلى جانب استعادة الماكنة لها وهذا بين كافة القبائل العربية لتي قد أصابها الضرر وهذا بعد غزوة بدر.
لما أُعلن عن وفاة عمِّ الرسول عليه السلام" أبو طالب"، تجرأت قُريش على سيدنا محمد عليه السلام، كما وأنَّها فعل الأفعال لكي تنال منه، حيث أنَّه على إثر ذلك قد خرج الرسول الكريم إلى الطائف وهذا بصحبة الصحابي الجليل زيد بن الحارثة الذي كان مُلازماً له.
وهو مالك الزهري القرشي، سعد بن أبي وقاص، أحد الأشخاص العشرة الذين قد بشَّرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة، كما ويُعد من السابقين الأولين للإسلام، حيث أنَّه قيل في روايات مختلفة أنَّه الشخص الثالث الذي أسلم أو السابع، كما ويُعد أول شخص عمد إلى رمي السهام وهذا في سبيل الله تعالى.
عندما أعلن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إسلامه، شعر المسلمين بالفخر والعزَّة والقوَّة، حيث أنَّه قبيل إعلان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إسلامه كان لا يقدر أحد ويستطيع أن يُعلن إسلامه على الملأ.
وهي نسيبة بنت كعب الأنصارية، أحد الصحابيات من الخزرج، وتُعد من أبرز الصحابيات اللواتي شاركن في العديد من الغزوات وهذا مع الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
لقد دعا الله لبر الوالدين وجعل رضا الله من رضا الوالدين حيث قال تعالى "وبالوالدين إحساناً" ويجب على الأبناء الاعتناء بوالديهم وأن يطيعوا والديهم في غير معصية الله، فالوالدين يجب أن يكون لهم كل الاحترام.
قصة الحنين إلى الشهادة تدور حول غلام صغير في السن يُعرف بعُمير بن أبي وقّاص، كان قد أحب الخروج إلى القتال بجانب الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا في غزوة بدر، وكان قد خاف بأن يقوم الرسول عليه السلام بإرجاعه إلى بيته وعدم القتال نظراً إلى عمره الصغير.
يتساءل الكثير من الناس عن عدد الأنبياء والرسل، فمنهم مَن ذُكر في القرآن الكريم، ومنهم مَن لم يُذكر، لكن علمنا أن الله تعالى بعث رسلاً وأنبياءً غير الذين عرفناهم في القرآن الكريم.
لقدْ دعى الإسلامُ إلى التّحلّي بالصّفاتِ الحسنةِ الّتي تعودُ بالنّفعِ على النّفسِ والغيرِ ولا تغضبُ وجه اللهِ تعالى، كما نهى عنْ بعضِ الصّفاتِ الّتي تنشرُ البغضَ والكراهيةَ بينَ النّاسِ، ومنها النّميميةُ الّتي منْ شأنها أنْ تغضبَ النّاسَ بما يكرهونَ ، وسنعرضُ حديثاً في تحريمِ النّميمةِ في الإسلامِ.
لقدْ وهبَ اللهُ تعالى الإنسانَ سبلُ الهدايةِ إليه، وجعلَ منَ الملائكة منْ يسجّلونَ أعمالِ بني آدمً لتكونَ عليهمْ حجّةً يومَ القيامةِ، فما منْ صغيرةٍ ولا كبيرةٍ إلا وفي كتابٍ عندهُ وسيجازى بها الإنسانُ بالخير بالجنّةِ أوْ بعذاب جهنّمَ والعياذُ بالله، ولكنْ هل سيحاسبُ الإنسانُ بما كانَ في خاطره وفي حديثِ النّفسِ، تعالوا نستعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ بيّن الإسلامُ للنّاسِ ما كانَ واجباً عليهمْ منَ العباداتِ الّتي فرضها الله عليهم، وحرّمَ الذّنوبَ الّتي تجلبُ غضبَ اللهِ تعالى وتقودُ إلى دخولِ النّارِ والعياذُ باللهِ،وقدْ بيّن عليه الصّلاةُ والسّلام أنّ منْ أقبحِ الذّنوبِ إلى الله الشّركُ به، وسنعرضُ حديثاً في أقبحِ الذّنوبِ عندَ الله.
كان الرسل المبعوثون للبشر من الرجال دون النساء، ولا بدّ لذلك من حِكم وأسباب أرادها الله تعالى، في اختيار رسله وأنبيائه من الرجال، ولم يُكلف إحدى نساء الدنيا بحمل الرسالات السماوية للبشر.
لقدْ علّمَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ أصحابهُ آدابَ الإسلامِ وأحكامه، وحرصَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنْ يعلّمهمْ ما ينظّمُ حياتهمْ معْ بعضهم بالأمرِ بالمعروفِ والنّهيِّ عنِ المنكرِ، وقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنَّ التّناصحَ منْ صفاتِ المؤمنينَ، ويجبُ نشرُ النّصيحةِ بينهمْ، وسنعرضُ حديثاً في النّصيحة.
لقدْ جاءَ في حديثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تبيّنُ الإسلامَ وأركانهُ، كما بيّنَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منْ أوصافِ الإسلامِ والإيمانِ وشعبهِ، ولقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّ للإسلامِ أوصافاً جامعةً له، وسنعرضُ حديثاً في جامعِ أوصافِ الإسلامِ في المرء.
لقدْ خلقَ الله تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ وأعطاهُ منَ النّعمِ مالا تعدُّ ولا تحصى، وفرضَ عليه منَ الواجباتِ تجاهَ ربّهِ، وبعثَ إليه الرّسلَ ليعلّموهُ وبيّنوها له كي لا يكونَ لهُ حجّةُ بعدَ الرّسلِ، وسنعرضُ حديثاً في حقِّ اللهِ على الإنسانِ وحقّ الإنسانِ على الله.
حذر الله تعالى من الشرك به، وبيّن عِظم هذا الذنب وخطورته، وشدة غضبه وعقابه سبحانه وتعالى لمن يشرك به شيئاً، وقد ربط الكثير من الناس بين الشرك والكفر، ومنهم من يعتقد بأنها نفس المضمون والمفهوم.
لقدْ كانَ لأحكامِ الشّريعةِ الإسلاميّةِ رجالها الّذين نذروا أنفسهمْ لحفظِ هذا الدّينِ، وكانَ للمجتهدينَ منْ أمِّ محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ الفضلُ الكبير في بيانِ احكامِ الأمّةِ الإسلاميّةِ بناءً على ما جاءَ في القرآنِ والحديثِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنَّ للمجتهدِ أجراً في اجتهادهِ، وكذلكَ للحاكمِ الّذي يحكمُ بشريعتهِ كذلكَ، وسنعرضُ حديثاً في أجرهِ في الصّوابِ والخطّأ.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ، وجعلَ لهُ نصيباً منَ الحياةِ وملذّاتها، كما جعلَ لهُ منَ الإبتلاءاتِ ما يؤجرُ عليها المؤمنونَ الصّابرونَ، وقدْ تضيقُ الحياةُ بالمؤمنِ، فهلْ يتمنّى الموتَ؟، وما حكمُ تمنّي الموت، تعالوا فلنستعرض حديثاً في حكمِ تمنّي الموت.
التوحيد هو أساس الإيمان بالله تعالى، وهو المضمون الرئيسي للدين الإسلامي، وعلى المسلم أن يبتعد عن كل ما يُضاد كلمة التوحيد ويُنافيه، وهو الشرك بالله، الذي يكون على نوعين كما تصطلح الشريعة الإسلامية في هذا المجال.
لقدْ وجدّنا في حديث النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تخبرُ بأحداثٍ تسبقُ قيامَ السّاعةِ، وقدْ أخبرَ بها عليه الصّلاةُ والسّلامُ أصحابهُ بها ونقلوها لمنْ بعدهمْ منْ أمّةِ الإسلامِ، ومنْ علاماتِ السّاعةِ خروجُ نارٍ منْ أرضِ الحجازِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
هذه القصة هي عن هلاك عاد قوم ثمود الذين كانوا يسكنون قرب الجزيرة العربية، فكذبوا رسولهم فأصابهم الله بالقحط والجدب ولكنهم أصروا على كفرهم
لقدْ حذّر النّبيّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الأمور في حياةِ المسلمِ الّتي منْ شأنها أنْ تنشرَ العداوةَ والبغضاءَ بينهمْ، وقدْ حثّ الإسلامُ على نزعِ كلِّ أسبابِ الفرقةِ ونزغاتِ الشّيطانِ،
تحكي هذه القصة عن رجلٍ بلغت ذنوبه عنان السماء وأسرف في ارتكابها، فقد كان من أمره بأنه قام بقتل مائة نفس، فقتل النفس هو أمر عظيم عند الله وإثمه ووزره كبيران، ولكن لا يوجد ذنب لا تسع صاحبه رحمة الله،
لقدْ حرصَ الإسلامُ على إقامة الحدودِ في المعاصي والكبائرِ الّتي تعيثُ فساداً في المجتمعِ الإسلاميِّ، وقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الّتي تبيِّنُ حرصهُ على إقامةِ الحدودِ لأنّها حياةُ للمجتمعِ الإسلاميِّ، كما بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّهُ لا جلدَ كما في الحدودِ إلّا في جريمةٍ أوجبتِ الحدّ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.