الصفات الخُلقية للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
لقد شهد الله - سبحانه وتعالى- لرسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- بكمال الصفات وأيضاً بعِظم الأخلاق، حيث قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"،
لقد شهد الله - سبحانه وتعالى- لرسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- بكمال الصفات وأيضاً بعِظم الأخلاق، حيث قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"،
إنّ نبي الله يعقوب عليه السلام هو نبيٌ من أنبياء الله تعالى، وهو ابن اسحاق ابن إبراهيم عليه السلام الذي ميلاده جاء بالبشرى إلى جده وهذه معجزة من المعجزات يقول الله عز وجل: "أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" البقرة:133
نبي الله يعقوب عليه السلام هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وهو المسمّى بإسرائيل؛ لانتساب بني إسرائيل إليه، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم بقول الله تعالى: "كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"
ومعناه الشرف، ومنه قوله تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ}1. ومنها التنزيل {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}2، وهو عربي خالص كذلك يشعر بأنه وحي يوحى، ويتنزل على قلب الرسول الكريم.
النسخ في القرآن ثلاثة أنواع
قال شعيب عليه السلام: "وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيءٍ عِلمًا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلنا رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ" الأعراف: 89 أي: انصرنا على قومنا، افصل بين الحق والباطل، قال الله تبارك وتعالى:" "فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" الشعراء: 189.
يقول الله تعالى: " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ - فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ" الأنبياء:83-84.
قال تعالى: "فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ" يوسف: 99. نقلة سريعة من بيت الأب في الشام إلى حيث يوسف. إذن إخوة يوسف، ثم استأذنوا في الدخول فأذن لهم، وقوله تعالى: "آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ". كيف يقال: أبويه، وأم يوسف ماتت وكذلك جده.
لقد حمل الإخوة القميص وخرجوا من عند يوسف باتجاه أبيهم، فقال تعالى: "وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ" يوسف:94. وفصلت: تدل على أن شيئاً كان متصلاً وفصل، أي أن العير تجاوزت المدينة.
قال تعالى: " فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ" يوسف:88.
بعث الله عز وجل النبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يبلّغَ دين الإسلام وحتى يدعو الناس إلى الدخول في هذا الدين، حيث لم يكن هذا النبي العظيم الكريم كغيره من البشر
وكم كان هناك أثر كبير وعظيم في نفوس الذين تعاملوا مع النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – من العبيد، فقد استطاع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن يأسر قلوبهم وأن يملك مشاعرهم من خلال سماحة أخلاقه وكريم شمائله عليه الصلاة والسلام.
لقد جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد من صفات الجمال وصفات الكمال البشري، وقد تألّقت روح النبي الكريم محمد صلى الله عليه الطاهرة بالكثير من عظائم الشمائـل والخِصال،
لقد عاد أولاد يعقوب عليه السلام إلى أبيهم بدون أخاهم وأخذوا يتعللوا ويعتذروا لأبيهم، ولكن كان الرد من الأب حاسماً إذ قال لهم: "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا" يوسف:83.
تُعد سورة الواقعة من السور المكية وهي السورة السادسة والخمسون في ترتيب المصحف العثماني، كما أنها السورة السادسة والأربعون في ترتيب نزول السور، إذ نزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء، وسُميت هذه السورة باسم الواقعة بتسمية النبي صلى الله عليه وسلم: {قالوا يا رسولَ اللَّهِ قد شِبتَ قالَ شيَّبتني هود وأخواتُها
إن في هذه القصة ننتقلُ إلى مرحلة عودة الإخوة العشرةِ إلى مصر بصحبة شقيق يوسف عليه السلام، فحين وصل إخوة يوسف إليه، ورأى يوسف عليه السلام أخاه، أخذهُ وضمهُ إليه.
هي سورة نزلت في المدينة، وقيل هي أول سورة نزلت بالمدينة الا قوله تعالى: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله) وهي أطول سورة في القرآن الكريم، وفيها أحكام عظيمة، فهي كما وصفها العلماء تشتمل على ألفِ خبر، وألفِ أمر، وألفِ نهي، وفيها بيان أسماء الله الحسنى
هوَ الإمامُ العلَّامَةُ، أبو مُحَمَّدٍ، عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الفَضْلِ السَّمَرْقَنْدِيُّ الدَّارِمِيُّ، منْ علماء الحديثِ والمُحَدِّثينَ في أواخِر القرنِ الثَّانِي والقرنِ الثَّالِثِ، وُلِدَ في سمَرْقَنْدَ في العامِ الحادِي والثَّمانينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، وطلبَ الحديثَ ورَحَلَ في طَلَبِهِ، حتَّى أصْبَحَ منَ المُحَدِّثينَ الأعلامِ في زَمانِهِ، وشَهِدَ لَهُ عُلماءُ عَصْرِهِ بالحِفظِ والإتْقانِ
إخوة يوسف وهم الذين كرهوه وحقدوا عليه وألقوه في غياهب الجب، فمنذ أن ألقوه في الجب لم نعرف ماذا فعلوا، يقول الله تعالى: "وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ" يوسف:58.
لقد ابتُلي يوسف عليه السلام بالدخول إلى السجن بسبب امرأة العزيز ونساء طباقتها، فلم يجدو أي طريقةٍ لإسكات هذه الألسنة إلّا سجنُ يوسف عليه السلام الذي دلت جميع الآيات على برائته من أجل نسيان قصة امرأة العزيز.
عرف العلماء التجويد في اللغة : هو جعل المنطق جيِّداً، ويقال جوَّد القراءة: أي جاء بها خاليةً من الرداءة في النطق، وقد عرَّفوه أهل هذا الفن في الاصطلاح : بأن تُعطي الحروف حقها في النطق، وترتيبها مراتبها، وإرجاع كل حرفٍ إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره، وتصحيح لفظه، وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيئته، من غير إسرافٍ، ولا تعسف، ولا إفراطٍ، ولا تكلُّف".
سورة الفاتحة هي أول سورة أفتتح الله تعالى كتابه الكريم،
لقدْ حرَّمَ اللهُ سبحانه وتعالى كثيراً منَ الكبائر لأثرها في المجتمعِ الإنْسانيُّ، ولما لها منْ عواقبَ كثيرَةِ في إفسادِ المُجْتمعاتِ، ونزعِ المحبَّةِ والألفَةِ بينَ أفرادِها، ومن هذه الكبائر الرِّبا، فالرِّبا يودي باستقرار المال في يد فئة منَ الناسِ وحرمان آخرى، فيستكبرُ الغنيُّ ويحسدُ الفقير، ولكنَّ لآكِلِ الرِّبا إثماً في الآخرّةِ ونصيباً منْ غضب الله، فتعالوا معنا في حديث عنْ آكلِ الرِّبا.
حدَّثَنا موسى بنُ إسْماعيلَ، حدَّثَنا عبدُ الواحدِ، حدَّثَنا عُمارَةَ بنُ القعقاعِ، حدَّثَنا أبو زرعةَ، حدَّثَنا أبو هريرةَ رضيَ اللهُ عنْهُ قالَ: جاءَ رجلٌ إلى النّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الصَّدَقةِ أعْظَمُ أجْراً؟ قالَ: (أنْ تَصدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ تخْشى الفقرَ وتأملُ الغنى، ولا تُمْهلُ حتَّى إذا بلغتِ الحُلقومَ،قلْتَ لفلانٍ كذا ولفلانٍ كذا. وقدْ كانَ لفلانٍ). رقمُ الحديثِ:1419 )).
إن من القوائم والقواعد والأسباب والأمور التي تأتي بالخشوع في الصلاة وترتكز عليها، منها ذكر الموت في الصلاة وغير ذلك من القورائم.
لا شك بأن العمل على سنن الصلاة القولية والفعلية تجلب الخشوع في الصلاة، ويزيد من ثوابها، ويرفعُ من درجات صاحبها في الدنيا والآخرة، وهي سننُ أقوالٍ وأفعال، ولا تبطل الصلاة بترك شيءٍ منها عمداً ولا سهواً.
إنّ الهندسة المالية من أهم الأسس التي تعتمد عليها المؤسسات المالية في تحقيق أهدافها، ومن هذه الأهداف تطوير السوق الإسلامية، بما يتماشى مع متطلبات المتعاملين واحتياجاتهم.
إنّ ما يجلب الخشوع في الصلاة هو سجود التلاوة، وذلك لحديث أبي هريرة لرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله، وفي روايةٍ يا ويلي أُمر ابن آدم بالسجود، فسجدَ فلهُ الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار".
إنّ ما يجلب الخشوع في الصلاة هو تحسين القراءة بالقرآن، والترنم به وذلك عن طريق ترتيله، ومن الأفضل والأكمل أن يستاك عند قراءة القرآن.
لا شكّ أن تدبُرالقرآن الكريم في الصلاة يجلبُ الخشوع، ويُبعدُ الغفلة، وهو العلاج الأعظم للقلوب، والحث على التدبر جاء على أنواع كثيرة، ومنها الأنواع الآتية: