دعاء المسلم بعد التشهد وقبل السلام الأخير
حيث أنَّ هذا الدُعاء يتضمن على العديد من الجمل التي تعمل على إكساب العبد المسلم عند قوله على الدوام ما بين التشهد الأخير والسلام الأجر والثواب والحسنات الكثيرة.
حيث أنَّ هذا الدُعاء يتضمن على العديد من الجمل التي تعمل على إكساب العبد المسلم عند قوله على الدوام ما بين التشهد الأخير والسلام الأجر والثواب والحسنات الكثيرة.
من الأمور الثابت الإخبار عنها أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد أخبر المسلمين كافة أنَّه من شرب يوم القيامة من حوض النبي عليه السلام فإنَّه لا يظمأ أبداً بعدها، وورد ذكر هذا الأمر في السنة النبوية المطهرة عن النبي عليه السلام
ورد عن سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم الكثير من الأدعية المأثورة والمنقولة على لسان الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم
ورد في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأدعية التي يمكن أن يقولها الفرد المسلم لتعزية أهل الميت، حيث تم تناقلها على لسان الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم عن النبي
في اليوم الحادي عشر من رمضان المُبارك أوصانا وحثَّنا سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على قول دُعاء خصَّه عليه السلام، وهو على النحو الآتي:
وفي التأكيد على أهمية الدعاء لصاحب الطعام فير رواية عن الصحابي الجليل أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه وأرضاه أنَّ النبي قال: قال رسول الله ﷺ:
ورد عند الرسول محمد بن عبدالله عليه الصلاة وأتمِّ التسليم الكثير من الأدعية المتنوعة والتي يمكن للفرد المسلم أن يدعو ويلجأ بها إلى الله تبارك وتعالى بحسب الظرف الذي يمر به الفرد العبد المسلم
ورد عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم الكثير من الأدعية في السنة النبوية المطهرة والتي تتضمن بعض من الجمل والكلمات التي تتحدث عن طلب العبد المسلم من الله جلَّ جلاله
أن يدعو المسلم لطلب العون من الله في الثبات على أداء الصلاة من خلال قوله: "اللَّهُمَّ اعنا على الصلاة وتقبلها منا يا رب يا كريم والله اني مقصر في صلاتي لكن رحمة ربي عظيمة اللَّهُمَّ اني أسألك الهداية يا رب العالمين".
وفي رواية عن أبي موسى الأشعري أنَّه قال: "وُلِدَ لي غُلامٌ فَأتيْتُ بهِ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فَسَمَّاهُ إبراهيمَ فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ودعا لهُ بِالبَرَكَةِ ودَفَعَهُ إِلَيَّ".
أن يقول المسلم إذا حلَّ به البلاء وأراد من الله تعالى الصبر: "اللَّهُمّ يا صبور صبّرني على ما بلوتني وامتحنتني يا أرحم الرّاحمين".
قول المسلم في دعائه لكي يفشى من الأمراض المختلفة أو شفاء أخيه المسلم: "اللَّهُمَّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ آمين".
كما وحثَّنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على اتباع هذا الأمر ألا وهو دعاء المسلمين لبعضهم البعض، حيث أنَّ هذا الأمر يحتوي على الوعد بالخير الذي سوف تدعو به،
عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: " كان من دعاء رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك من زوالِ نِعمتِك، وتحوُّلِ عافيتِك، وفُجاءَة نِقمتِك، وجميعِ سُخطِك".
أن يقول المسلم سائلاً المولى تعالى: "اللَّهُمَّ واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك، والتصديق برسولك والائمة الذين حتمت طاعتهم، ممن يجري ذلك به وعلى يديه، آمين رب العالمين".
ويمكن أيضاً أن يدعو الله تعالى وهذا من أجل العون والمساعدة بقوله: "اللَّهُمَّ سق علينا من رحمتك ما يغنينا، وارفع عنا من نقمك ما يؤذينا
كما وقال عليه السلام:" اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم".
من بين المظاهر التي تُظهر البر للوالدين هو الدُعاء لهما، حيث أنَّ الله تبارك وتعالى أمرنا بالدعاء حيث قال في محكم التنزيل: "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" سورة إبراهيم.
فإنَّ لكل الأدعية والأذكار الواردة آنفاً الكثير من الفوائد والخصال التي يستفيد بها الفرد المسلم، ومن بينها بعد شرور الأقدار وما يخاف المسلم حدوثه.
طلب العبد المسلم من الله أن يكتب له الهُدى في كافة أمور حياته وهذا من خلال قوله:" اللهمَّ اكتب لي الهدى في جميع أمري واجعلني رحيما كريما هينا لينا".
كما ويدعو المقيم للمسافر ويقول في دُعاءه:" أستودع اللّه دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك"، أمَّا بالنسبة لدعاء المسافر للمقيم فإنَّه يقول:" أستودعك الله الّذي لا تضيع ودائعه"؛ أي أنَّني أجعلك في وديعة الله تبارك وتعالى
كما ويعتبر الدُعاء الذي يُقال بين السجدتين هو من السُنن الثابت وردها عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، حيث اختلفت آراء الفقهاء في المذاهب الأربعة حول وجوب قول الفرد المسلم ذلك الُدعاء بين السجدتين.
أن يقول الفرد المسلم التسليم على النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ثمَّ قوله: "الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ" ، وهذا عند الدخول إلى المسجد.
يعتبر الزواج هو علاقة الرجل بالمرأة وهذا بغية الحفاظ على النسل، كما وأنَّ الله تبارك وتعالى جعل تلك العلاقة هي علاقة المودة والرحمة والتي يسعد من خلالها طرفي العلاقة الزوجية
ففي تلك الأدعية الوارد ذكرها آنفاً العيد من الفضائل والخصال التي تعود على الفرد المسلم بالخير والبركة وهذا كطلب جلب الخير والاستعاذة من شرور الأقدار وما استعاذ منه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
أن يتم الدعاء للميت في صلاة الجنازة ويقولوا المصلين تلك الأدعية التي يُريدونها في دعائهم للميت، وبأي صيغة أرادوها ولس بتلك الصيغة المشروطة والمذكورة في الدُعاء السابق ذكره.
تُظهر السنة النبوية الشريفة العديد من الأمور التي تُبيّن مدى حب النبي محمد عليه الصلاة والسلام لأمته، حيث أنَّه لم يؤثر عن الأنبياء الآخرين مدى حبهم لأمتهم وحرصهم عليها وهذا كما أُثر عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
قول سيدنا محمد عليه السلام: " اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
وهو أحد أنبياء الله تبارك وتعالى من بني إسرائيل، الله تبارك وتعالى قد أتاه الحكمة والنبوة وكذلك أتاه الجاه الكثير، كما ويعتبر أحد الرسل الذي أنزل الله جلَّ جلاله عليه وحيه، وأنزل عليه كتاب اسمه:" الزبور".
كما وتتوافر الكثير من الأدعية التي يمكن للفرد العبد المسلم أن يدعو بها الله تبارك وتعالى في شهر رمضان المُبارك، ويمكن له أن يدعوه تعالى بأي صيغة ولغة أرادها وليست بصيغة مشروطة للدُعاء.