الرسول صلى الله عليه وسلم يتحرك إلى الطائف بعد غزوة حنين
وبعد انتهاء واقعة غزوة حنين على النحو الذي قد انتصر فيه جيش المسلمين ذلك الانتصار العظيم الساحق على جيش هوازن،
وبعد انتهاء واقعة غزوة حنين على النحو الذي قد انتصر فيه جيش المسلمين ذلك الانتصار العظيم الساحق على جيش هوازن،
إن الذي يذكره المؤرخون وأصحاب الأنساب، هو أن ثقيفاً هي بطن من قبيلة هوازن، وهوازن هو ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
ورغم انهزام هوازن وجيشها في واقعة حنين فإن بعضاً من رجالها قد عسكروا في وادي أوطاس، وكانوا محاولين إعادة تنظيمهم، وذلك بغية الصمود في وجه المسلمين وجيشهم من جديد.
ولعل أن من أشهر حروب قبائل هوازن في زمن الجاهلية هي حروب الفجار، وقد سميت بذلك الإسم بمعنى المفاجرة أو المقاتلة، حيث أنهم قد تحاربوا في الشهر الحرم، وقد فجروا فيها وذلك قد سميت بالفجار، وقد وكانت الحروب كلها هذه الحروب بين هوازن من جهة وبين كنانة وقريش أيضاً من جهة ثانية.
يعتبر سوق عكاظ أحد أشهر الأسواق المعروفة بين العرب ليس في منطقة الجزيرة العربية وحدها، بل أنه مشهور حتى في الشرق الأدنى كله، وكان ذلك السوق يبدأ بأول شهر ذي القعدة من كل عام ولا يزال ذلك السوق قائماً يبيع الناس ويشترون فيها ويتعاكظون (تناشدوا الأشعارَ وتفاخروا وتجادلوا وتبايعوا) إلى أن يأتي وقت الحج. وعكاظ تقع بين نخلة في وادي اليمانية والطائف.
وعندما أكمل الرسول القائد الجيش النبوي صلى الله عليه وسلم حشد قواته وقام بتعبئتها داخل مكة تحرك بها باتجاه حنين الذي قررت هوازن أن يكون مكان المعركة التي تفصل بين المسلمين والمشركين . أما عدد القوات النبوية في الجيش المتحرك إلى حنين فكان عدده اثنی عشر ألف مقاتل.
كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بفتح مكة المكرمة عنوة، حيث كان ياستطاعته عليه الصلاة والسلام بعد أن استسلمت له مكة أن يقوم بأخذ كل ما يريده من المهزومين من أهل مكة المكرمة ما شاء من أموال ومن سلاح.
بعد أن علمَ النبي بقدومِ قافلةِ أبو سفيان تجاه مكة المكرمة وعلمه بالطريق التي تسلكه تلك القافلة، جهز النبي جيش المسلمين لاعتراض تلك القافلة، ولكنَّ أبا سفيان كان صاحب فطنة، وكان يعلم أن طريق القافلة ملئ بالمخاطر.
بعد وصول الأخبار للنبي صلى الله عليه وسلم عن قدوم قافلة قريش التي يقودوها أبو سفيان القادمة من الشام، جهز النبي عليه الصلاة والسلام جيش المسلمين للخروج حتى يعترضوا تلك القافلة، فخرج مع النبي جيش يقال أن عدده يقارب أكثر من ثلاثمئة رجل من المسلمين من الصحابة المهاجرين والأنصار.
بعد المعاهدات والاتفاقيات التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم مع يهود المدينة المنورة ، كان يوصي النبيُ بالحرصِ على تنفيذِ بنودِ المعاهدةِ وأن لا يخالف المسلمين أي بندٍ منها أبداً ،
بعد العديد من السرايا والغزوات التي جرت في السنة الأولى للهجرة والسنة الثانية للهجرة،
بعد أن أذن الله سبحانه وتعالى للمسلمين بمشروعية القتال ، وبعد أن وضع النبي عدة خطط لوقف المخاطر والتهديدات التي تواجه المسلمين من يهود المدينة أو من قريش،
بعد الظروف الصعبة التي واجهة المسلمين في بداية الدعوة في مكة بين أقواهم ، والتي أدت إلى خروج المسلمين من مكة المكرمة والهجرة إلى المدينة المنورة هرباً بدينهم وأنفسهم
بعد نزول النبي في قباء لمدة أربعة أيام ، جهز النبي راحلته للدخول إلى المدينة المنورة.
قباء هي أحدى مناطق المدينة المنورة، وتقع في الجزء الجنوبي منها ، تتميز بكثرة المياه الجوفية فيها، خصبة التربة، تمتاز بكثرة شجر النخيل والعنب فيها.
وكان لسراقة بن مالك دور كبير في طريق الهجرة للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
بعد استمرار قريش بالبحث عن النبي لمدةِ ثلاثة أيام بدون أن يجدوا النبي ومن معه أو حتى أنهم لم يجدوا أثراً لهم ، توقفت المطاردات والبحث عن النبي وصاحبه ، وعندها كان نبينا وصديقه أبو بكر الصديق يجهزون أنفسهم للرحيل إلى المدينة.
هو غارٌ يقعُ على بعدِ أربعِ كيلو متراتٍ من مكة المكرمة، ويقعُ في الجهةِ الجنوبيةِ من المسجد الحرام، يرتفعُ عن سطح البحر حوالي سبعمائة وثمانية وأربعين متراً تقريباً،
هي الحرب التي وقعت بين قريش معها من كنانة من جهة ، وقيس عيلان ومن معها من جهة ، وقعت هذهِ الحرب في عام 590 ميلادية، وقيل بعد عام الفيل بحوالي عشرون عام
وعندما وصل صلى الله عليهِ السلام من العمر تسعَ سنينَ ، وفي رواية اثنتي عشرةَ سنة ، خرج مراقفاً عمهُ أبو طالب في تجارة إلى الشام ،
عندما رجعَ رسولُ اللهِ إلى بني سعد ، وفي السنة الرابعة من مولدهِ وقعَ حادثُ شقِ صدرهِ ، روى مسلم عن أنس : أن رسول الله : أتاه جبريل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعهُ ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منكَ ، ثمَّ غسلهُ في وعاءٍ من ذهب بماء زمزم ، ثم لامَهُ ( أي جَمَعَهُ) وضمّ بعضه إلى بعض - ثم أعاده في مكانهِ ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظثره (المرضعة غير ولدها) ـ فقالوا : إن محمداً قد قُتِلَ ، فاستقبلوه وهو منتفع اللون - أي متغير اللون . قال أنس : وقد رأيت أثر ذلك المخيط في صدره.
ولدَ سيدُ المرسلينَ محمدٍ صلى الله عليهِ وسلمَ في عامِ الفيلِ، في صبيحةِ يوم الأثنينِ التاسع عشر من ربيعِ الأول، الموافق لليومِ العشرين من إبريلَ سنة 571 من الميلاد، وهو يوافق السنةَ الأولى من عامِ الفيلِ.
مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، واسم عبد المطلب شيبة، ابن هاشم واسمه عمرو، ابن عبد مناف واسمهُ المغيرة، بن قصي وإسمهُ زيد، بنِ كِلاَبِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرِ بنِ مَالِكِ بن النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة، واسمه عامر بنِ إِلْيَاسَ بنِ مُضَرَ بنِ نزَارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عدنان.
الكعبة هو بيتُ الله ، وأولُ معبدٍ بُنيّ لعبادةِ اللهِ في الأرض فقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)
بعد أن وصل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من العمر خمساً وعشرين عاماً وبعد قدومه من الشام بدأت مرحلة جديدة من حياتهِ عليه السلام وهي مرحلة الزواج، حيث كانت السيدة خديجة بنت خويلد هي أولُ زوجاتِ الرسول ومن يتقاسم معه هذه البداية الجديدة من حياتهِ.
تعريف السيرة النبويه: هوا كلُ يخص النبي صلى الله عليهِ وسلم من احداث ومواقفَ منذُ ولادتهِ وحتى وفاتهِ عليهِ الصلاةُ والسلام، والتي يقتدي بها الأنسانُ في حياتهِ والتي نقلها عنه الصحابه رضوان الله عليه وأئمةُ الاسلام وعلماءها وتشمل جميع جوانب واركان وأشكالِ حياتةِ صلى الله عليه وسلم من من علاقات اجتماعيه وتغييرات جسديه ونفسيه.
استمر جيش المشركين بالزحف إلى بدر بعد إصرار أبو جهل على عدم الرجوع إلى مكة وتقدم الجيش لمواجهة جيش المسلمين في بدر.
بعد وصول رسالة أبو سفيان إلى جيش مكة حيث كان مضمون تلك الرسالة أن طلب منهم الرجوع ولا داعي للحرب مع جيش المسلمين لأنه أفلت بالعير قبل وصول جيش المسلمين،
بعد أن فزعت قريش بخبر استعداد محمد وأصحابة للهجوم على قافلة أبو سيفان، ما كان منهم إلا أن تجهزوا للخروج، فخرجوا كلهم إلا قبيلة بني عدي.
وبعد اجتماع قريش في دار الندوة واتفاقهم الجماعي بقتل النبي ، فعندها نزل جبريل بأمر الله يخبر النبي، بمؤامرة سادات قريش، وخطتهم لقتل النبي، وأخبره بأن الله قد أذن له بالهجرة إلى المدينة.