إسلام عمر
يعرفُ بالفاروق رضي الله تعالى عنه، وكنيَّ (أبو حفص) القرشي، هو أمير المؤمنين ومن أحد الخلفاء الراشدين الأربعة.
يعرفُ بالفاروق رضي الله تعالى عنه، وكنيَّ (أبو حفص) القرشي، هو أمير المؤمنين ومن أحد الخلفاء الراشدين الأربعة.
اسمهُ حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، ويعرف بلقبٍ خاصٍ بهِ وهو(أسد الله)
مع بداية اعتداءات المشركين في أواخر السنة الرابعة من النبوة ، حيث بدأت بشكل تصاعدي ، تزداد شدة الأعتداءات والعذاب يوماً بعد يوم وشهرأً بعد شهر
بعد ما ثبتَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم على دعوتهِ ، وما رأتهُ قريش من ذلك الإصرار من النبي وأصحابه على ثباتهم وقوتهم وشدهم على دينهم ومقاومتهم لكل ما يخطط له المشركين من محاولات إيقافٍ لدعوتهم ومرادهم وغايتهم. فلجأت قريش الى أسلوب إختراقِ عاداتِ الأحترامِ، وكانت من بدأ بالأعتداء على هذه الدعوة .
واستشهد في يوم معركة مؤتة من جيش المسلمين اثنا عشر شهيداً، أما من جيش الرومان صاحب العدة والتعداد،
ومع تلك الشجاعة البالغة والبسالة والضراوة التي ظهرت عند جيش المسلمين في معركة مؤتة، بالإضافة إلى قوة الجيش الرومي،
وبعد أن قُتِلَ الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بعد القتال بمثل تلك الشجاعة الضراوة والبسالة المنقطعة النظير،
وبعد أن نزل جيش المسلمين مدة من الوقت تقدر بليلتين في منطقة معان، تجهز الجيش وتحرك إلى الأرض التي نزل بها جيش العدو،
لم يستطع جيش المسلمين أن يدخلوا في حسابهم وفي تفكيرهم لقاء ومحاربة مثل ذلك الجيش الرومي القوي بعدته وتعداده،
وعندما تجهز جيش المسلمين للخروج حضر جمع من الناس، حيث قاموا بتوديع أمراء وقادات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سلموا عليهم أيضاً،
قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعثة جيش المسلمين في تلك المعركة الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه وأرضاه،
خاض جيش الإسلام العديد والكثير من الغزوات والمعرك والحروب الكبيرة الدامية، والتي كانت صاحبة الدور الكبير في نشر دين الله الإسلام في جميع بقاع الأرض،
وعندما علم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم برغبة فرسان المشركين الثلاثة من جيش قريش، أصدر أمره إلى ثلاثة من أسرتهم وهم،
تحركت مكة المكرمة بما فيها من جنود، وذلك بعد أن ضمنت موقف بني بكر، ومن ثم نفرت بصناديدها وحقدها ومرها وانطلق سوادها يغلى مثل البركان.
لقد سلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريم في طريقه من المدينة المنورة إلى منطقة بدر حيث تكون المعركة على نقب المدينة، ومن ثم سلك طريق العقيق، ومن ثم سلك طريق ذي الحليفة
وبعد أن قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتنظيم الصفوف في جيش المسلمين وهيأه للقتال، أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوامره إلى جيشه.
قبل أحداث غزوة بدر كانت هناك فرصة ذهبية كان يجب اغتنامها واستغلالها لمعسكر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيش الإسلام والمسلمين، وخاصة من فيها من رجال المهاجرين الذين صادر أهل مكة المكرمة (قريش ) ثرواتهم عند هجرتهم واستولوا على كامل متلكاتهم.
وكانت من آواخر العمليات العسكرية هي العملية العسكرية التي قام بها جيش المسلمين قبل غزوة بدر الكبرى، وهي تتمثل الدورية الاستطلاعية التي قام بها عدد ثمانية رجال من المهاجرين بقيادة الصحابي الجليل عبد الله ابن جحش،
بعد أن ذهبت حدة وقوة هجمات العدو جيش المشركين وبعد أن فتر حماس جند قريش، صدرت حينها الأوامر إلى كتائب الإسلام وإلى جندهم، أن يتم الهجوم على العدو.
وقد خرج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بين الصحابه الكرام رضوان الله عليهم للقتال، حيث ألقى واوصى عليهم بكلمة قبل المعركة، حيث قال فيها: "والذي نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم رجل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة".
أما من ناحية جيش المسلمين، فبعد أن تمركزوا في الموقع الذي قد اختاره الصحابي الجليل الحباب بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه،
في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة، تحرك نبي الله الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشريف بجيش المسلمين، وذلك حتى يسبق جيش العدو (مشركي قريش) إلى ماء بدر.
أجمع العلماء على أن صوم شهر رمضان فرض في شهر شعبان من السنة الثانية من الهجرة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صام تسع رمضانات، لأنه صلى الله عليه وسلم توفي في شهر
لقد أجمع العديد من المؤرخين وأصحاب المعاجم أن قبائل هوازن تعتبر من أعظم القبائل ومن أكثر القبائل خطورة في منطقة الجزيرة العربية.
مهما تحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صفاته وعن أخلاقه فلن نستطيع أن نعطيه ولو بجزء بسيط من حقه عليه الصلاة والسلام،
وفيما يلي أبرز وأهم أساليب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في التربية والدعوة إلى الله، وهذه الأساليب تبرز وتوضح حرص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشديد والكبير على هداية الناس جميعًا: