علوم القرآن الكريم

اسلامعلوم القرآن الكريم

مسايرة القرآن للحوادث بتنزل آيات القرآن

ولا يتبادر إلى الذهن أن مسايرة الحوادث بتنزل آيات القرآن مفرقة معناه المتابعة والتعقيب، أي أن تقع الحادثة الآيات القرآنية لتعقب عليها، وأن الآيات القرآنية في وجودها تالية للحوادث في وقوعها، وتنزل الآيات مفرقة هو بمثابة المسايرة للأقضية والأحداث

اسلامعلوم القرآن الكريم

أسباب النزول

معرفة أسباب النزول، له أثر كبيرٌ في فهم معنى الآية الكريمة، ولهذا اعتنى كثيرٌ من العلماء بمعرفة أسباب النزول، حتى أفرد له جماعة من العلماء، كان من أقدمهم علي بن المديني شيخ البخاري رحمهما الله، ومن أشهر ما كتب في هذا الفن كتاب ( أسباب النزول)

اسلامعلوم القرآن الكريم

معنى نزول القرآن الكريم

كثيرة تلك الآيات التي بُين فيها نزول القرآن على سيدنا رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ وَمَا یَكۡفُرُ بِهَاۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ صدق الله عليه وسلم [البقرة ٩٩] وكذلك قوله تعالى: ﴿نَزَّلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ﴾ صدق الله العظيم[آل عمران ٣]

اسلامعلوم القرآن الكريم

فوائد العلم بالسور المكية والسور المدنية

الأخذ به في تفسير كتاب الله تعالى: فالعلم بمعرفة مكان النزول يكون له الدور الأكبر في الآيات وتفسيرها تفسيرًا صحيحًا، وإن كانت القاعدة التي تقول: العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب. ويستطيع المفسر في ضوء ذلك عند تعارض المعنى في آيتين أن يُميز بين الناسخ والمنسوخ، فإن المتأخر يكون ناسخًا للمتقدم.

اسلامعلوم القرآن الكريم

استحباب الإكثار من قراءة القرآن

يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، قال تعالى مثنياً على من كان ذلك دأبه قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ﴾ صدق الله العظيم [فاطر ٢٩] وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها” رواه البخاري، ومسلم .

اسلامعلوم القرآن الكريم

كيفيات قراءة القرآن الكريم

احداها: التحقيق، وهو إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد، وتحقيق الهمزة، وإتمام الحركات، واعتماد الاظهار، والتشديدات، وبيان الحروف وتفكيكها، وإخراج بعضها من بعض، بالسكت والترتيل، والتؤدة، وملاحظة الجائز من الوقوف، بلا قصر، ولا اختلاس، ولا إسكان محرك ولا إدغامه، وهو يكون لرياضة الألسن وتقويم الألفاظ.

اسلامعلوم القرآن الكريم

تعريف الخاص وبيان المخصص في كلمات القرآن الكريم

والخاص: يقابل العام، فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر. والتخصيص: هو إخراج بعض ما تناوله اللفظ العام، والمخصص: إما متصل: وهو الذي لم يُفصل فيه بين العام والمخصص له بفاصل، وإما منفصل: وهو بخلافه: والمتصل خمسة: أحدها: الاستثناء، كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ، إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا} 1.

اسلامعلوم القرآن الكريم

تعريف العام وصيغ العموم في القرآن

وقد اختلف العلماء في معنى العموم، أله في اللغة صيغة موضوعة له خاصة به تدل عليه أم لا؟ فذهب أكثر العلماء إلى أن هناك صيغًا وُضِعت في اللغة للدلالة حقيقة على العموم، وتُستعمل مجازًا فيما عداه، واستدلوا على ذلك بأدلة نصية، وإجماعية ومعنوية.

اسلامعلوم القرآن الكريم

التجويد وآداب التلاوة

من المعروف أن سيدنا عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- كان قارئًا جميل الصوت، يجيد تلاوة القرآن، وللتلاوة الجيدة أثرها لدى القارئ والمستمع في فهم معاني القرآن وإدراك أسرار إعجازه، في خشوع وضراعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم فيه: "من أحب أن يقرأ القرآن غضًّا كما أُنْزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد " يعني ابن مسعود، وذلك لما أعطيه من حسن الصوت وتجويد القرآن.

اسلامعلوم القرآن الكريم

مسائل تتعلق بالقرآن

أخذ الأجرة على قراءة القرآن . تعليم القرآن فرض كفاية، وحفظه واجب على الأمَّة، حتى لا ينقطع عدد التواتر فيه حفظاً، ولا يتطرَّق إليه التبديل والتحريف؛ عن عثمان بن عفان:] خيرُكم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَه . سنن أبي داود ١٤٥٢ • سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكَّة كل ما سكت عنه فهو صالح] آراء الفقهاء في أخذ […]

اسلامعلوم القرآن الكريم

الفرق بين النسخ والتخصيص

لما كان هناك تشابه كبير موضوع النسخ والتخصيص فإن النسخ يفيد تخصيص الحكم ببعض الأزمان، والتخصيص يفيد رفع الحكم عن بعض الأفراد، الأمر الذي أدى إلى أن بعض العلماء أنكر وقوع النسخ في الشريعة، وسماه تخصيصاُ، ومنهم من أدخل صوراً من التخصيص في باب النسخ.

اسلامعلوم القرآن الكريم

من وجوه الإعجاز( سمو تشريعه وشموله)

من وجوه الإعجاز ومظاهرة البارزة في القرآن الكريم ما تضمنه من التشريع العظيم والدقيق، المتعلق بشتى مرافق الحياة الخاصة والعامة، فقد تناولها منذ البداية حتى النهاية، لم يترك جانباً من الجوانب إلا ووضع له حلول من التنظيمات ما هو فريد من بابه