غزوة نجد
زاد سلطان وهيبة المسلمين في المدينة بعد انتصار جيش المسلمين في غزوة بني النضير دون أن يكون هناك قتال
زاد سلطان وهيبة المسلمين في المدينة بعد انتصار جيش المسلمين في غزوة بني النضير دون أن يكون هناك قتال
بُعث الأنبياء والرسل إلى اقوامهم لإخراجهم مما كانوا فيه من ضلال ، فمنهم من حارب الأنبياء وأعتدوا عليهم ومنهم من تجرأ بقتلهم بغير حجة ولا برهان.
وبعد دخول الإسلام من قبل الشجاعين وهما سيدنا حمزة و سيدنا عمر، فما كان أن غير سادات قريش طريقة تفكيرهم وتعاملهم مع النبي والمسلمين
بعدَ ما أُنزلت آياتٌ من سورةِ المدثر على رسولِ الله وقوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ )، كانت الأوامر الربّانيه بالدعوة الى توحيدِ الله وعبادتهِ وحدهُ لا شريكَ له
هاجر المسلمون من مكة المكرمة إلى المدينة ؛ هرباً بأنفسهم إلى طاعة الله واتباع دعوة النبي ، وكانت رُأيت قريشٍ من قيامِ المسلمونَ بالهجرة ، يجعلهم مصابين بكآبة وحزن كبيرين ،
هي أم المؤمنين السيدة عائشة بنت الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، تزوجها النبي في السنة الثانية هجرياً، وكان يحبها عليه الصلاة والسلام حباً شديداً.
كانت بدايةُ الدعوِة صعبةً جداً على النبي ومن معه من أصحابه، فبعد عونِ الله لهُ وحمايتهِ لرسوله لم يكن هناك من يقوم على حماية النبي والوقوف إلى جنبهِ سوى أصحابه وأهله (زوجتهُ وعمهُ) ،وفي السنة العاشرة لبعثة النبي ، مرَّ النبي فيها بأكثر الأوقات والأعوام حُزناً.
بعدما قام به كفار مكة من مصائب وتنكيلات وويلات وأفعال مؤذية تجاه المسلمين في مكة المكرمة،
وعندما دخل النبي إلى مكة المكرمة، كان الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتجز متوشحاً بسيفه ويقول
في شهر ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة النبوية الشريفة، أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتجهزوا ليعتمروا قضاء عمرتهم
حدثت العديد من الغزوات بعد غزوة خيبر في السنة السابعة للهجرة النبوية الشريفة.
بعد أن انتهت غزوة خيبر بانتصار جيش النبي على يهود خيبر وفتح منطقة خيبر، حدثت وجرت العديد من الأحداث بعد تلك الغزوة.
وكتب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كتباً إلى عدة ملوك، وكان منها كتاب إلى المقوقس ملك مصر
كانت الفكرة الذكية جداً التي قام بها النبي ومخاطرته بنفسه دليل على عبقرية النبي في اتخاذ القرارات القيادية العسكرية.
شاهد النبي ما فعلة المخالفين لرأية، وأن مقاتلين خالد بن الوليد من قريش قد أحاطوا بالمسلمين من جهة الأمام والخلف.
في السنة الثامنة أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدةً من السرايا فيها من رجال المهاجرين والأنصار، وكان منها تلك السرايا.
وعندما تجهز جيش المسلمين للخروج حضر جمع من الناس، حيث قاموا بتوديع أمراء وقادات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سلموا عليهم أيضاً،
وصل جيش المسلمين إلى الشطر الثاني من منطقة خيبر، وحتى أنهم أخترقوا جميع الحصون الصعبة، عندها علم اليهود أن موقفهم صعب، وأن الهلاك قريب منهم.
وبعد أن بشّر هرقل ملك الروم بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيمتدُّ مُلكه حتى يصل موطنِ (موضع) قدميه هاتين،
بعد أن ظهرت علامات الصلح عند المسلمين من خلال أطلاق المسلمين لسراح الأسرى الكفار الذين جاءوا ليحدثوا خراباً في معسكر المسلمين
وأقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيام التشريق في منى حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام يؤدي المناسك ويعلم الشرائع، ويذكر الله تعالى، ويقيم النبي عليه الصلاة والسلام سنن الهدي من ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقام بمحي آثار الشرك وكل معالمها.
بعد أن تجهز النبي محمد صلى الله عليه وسلم للخروج لمكة المكرمة، واصل نبينا الكريم سيره حتى كان على مقربة من مكة المكرمة.
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد تجيب.
بعد أن وصل الجيشان إلى ميدان المعركة، وتجهز الفريقان للقتال، بدأت تظهر أول شعلة للقتال.
بعد أن تراجع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن قراره بالبقاء داخل المدينة وأمر بالخروج من المدينة المنورة للقتال بعدما شاهد حماس أصاحبه رضي الله عنهم لهذا الأمر.
استكمالاً لما خطط له النبي ، وبعد أنجاز خطوة المؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين ، وجمعِهم في قلب واحد ، لا تمييز بينهم بأي شكل من الأشكال، ونزع القبلية الجاهلية بينهم ، لتوحيد صفوف المسلمين وتقوية رسالة الأسلام ، وحتى تكون وحدة أسلامية شاملة ، كان لا بدّ من النبي صلى الله عليه وسلم توثيق هذة الخطوة.