ماذا كان رأي ابن القيم في قصر الصلاة؟
لقد قال رحمه الله أثناء ذكره لفوائد غزوة تبوك: ومنها أنه صلى الله عليه وسلم أقام بتبوك عش عن حكم السفررين يوماً يقصر الصلاة.
لقد قال رحمه الله أثناء ذكره لفوائد غزوة تبوك: ومنها أنه صلى الله عليه وسلم أقام بتبوك عش عن حكم السفررين يوماً يقصر الصلاة.
أول وقت صلاة الليل والوتر يكون بعد صلاة العشاء، وآخره يكون عند طلوع الفجر والدليل على ذلك هو ما يلي:
إنّ راتبةصلاة المغرب سنة من السنن الرواتب، التي يُستحب للمسلم المحافظة عليها، وقد ثبتت هذه السنة عنه عليه الصلاة والسلام بالقول والفعل.
ويتعلق بهذه الراتبة المسائل التالي وهي ما يلي: حكمها ووصفها وفضلها ومن فاتتهُ الأربعُ قبل الظهر، ومن فاتتهُ الركعتان بعد الظهر وسنوضح كل واحدةٍ منها:
إنّ الصلوات، جمع، ومفردها صلاة وهي في اللغة الدعاء.أما في الشرع: فهي عبارةٌ عن أقوال وأفعال مفتاحها الطهور، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم.
لقد تبين لنا أنّ إقامات النبي صلى الله عليه وسلم جاءت متنوعة فمنها ما هو داخل في حكم السفر كإقامتي غزوتي الفتح وتبوك، فهاتان الإقامتان لا علاقة لهما بتحديد مدة الإقامة التي تقصر فيها الصلاة؛
لقد ذُكر أن القرآن قد دل على أن القصر لا يصح إلا ممن كان ضارباً في الأرض، وأن الضرب في الأرض هو السير فيها، وأن مفهوم الآية السابقة وجوب الإتمام لمن يكن ضارباً، وقد أكد هذا المفهم بمنطوق قوله تعالى: "فإذا اطمأننتُم فأقيمُوا الصّلاة".
لقد وردت آيتانِ في كتاب الله تعالى إحداهما تُبين جواز قصر الصلاة لمن كان ضارباً في الأرض، والأخرى تُبيح الإفطار في نهار رمضان لمن كان مسافراً، وإليك بيان هاتين الآيتين مع إيضاح الفرق بين السفر، والضرب في الأرض واختلاف تعلق الحكم فيهما.
إنّ أمر مقدار صلاة النبي عليه الصلاة والسلام من أجلّ المسائلِ وأهمها، وحاجة النّاس إلى معرفتها أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وقد ضيّعها الناس إلى معرفتها أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وقد ضيعها الناس من عهد أنس بن مالكرضي الله عنه.
صلاة الجماعة: وتعتبر هذه الصلاة التي يؤديها المسلمون في جماعةٍ بإمامٍ واحد، يُصلون خلفهُ إقتداءً به، فيستمعون له بخشوعٍ عند تلاوة القرآن الكريم، ويتابعونه بخضوعٍ في أفعال الصلاة سواء كان ركوع أو سجود أو غيرها.
يعتبر شيخ الإسلام ابن تيمية من أوائل من كتب في هذا الأمر، وقد جاءت كتابتهُ ضمن الفتاوى التي قام بجمعها الشيخ عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله، وقد قمت بدراسة وتحليل ما كتبه والإجابة عن ذلك الأمر هي ما يلي:
لقد وقفنا على روايتين مسندتين عن أنس رضي الله عنه في قصر الصلاة أثناء إقامتهِ وهاتانِ الروايتانِ مختلفتانِ، بل هما متفقانِ، على أنهُ كان يقصر أثناء إقامته بفارس، وسنعرضهما والحكم عليهما.
لقد روى ابن عباس رضي الله عنه عدةُ رواياتٍ في قصر المُسافر في حال إقامتهِ وكانت هذه الرواياتُ مختلفة، ففي بعضها القصر من غير تحديد بمدةٍ معينة، وفي بعضها الآخر تحديد مدة القصر بأيامٍ معينة،
هناك بعض المسائل التي تتعلق بصلاة الجماعة وتشمل على أقل الجماعة أو من تنعقد بهم الجماعة وتشمل أيضاً على أفضل الجماعة، وأفضلية المساجد التي تُقام فيها الجماعة وحضور النساء إلى المساجد.
قد نتساءل في بعض الأصناف من الناس الذين لا دخل لهم، ولم يُذكر أحد منهم في النصوص الشرعية التي حددت الأصناف المستحقة لأموال الزكاة، ومن هؤلاء الأصناف مَن يتفرغ للعبادة والعلم، فهل يستحق هؤلاء الأخذ من أموال الزكاة؟
من الشروط التي يجب توافرها فيمَن يستحق الزكاة ألّا يكون من الأصناف الذين حُرمت عليهم أموال الزكاة، ولا يُعتبرون من مستحقيها، فمَن هم الذين لا تصرف لهم أموال الزكاة؟
فرض الله تعالى الزكاة على المسلمين، تطهيراً لأنفسهم وأموالهم، إضافة إلى تحقيق الكثير من الغايات التي تتعلق في بنية المجتمع الإسلامي وعلاقات الأفراد، فضلاً عن أهمية الزكاة في كسب رضا الله تعالى والفوز بالآخرة.
قد تتعرض مؤسسات أموال الزكاة لبعض القضايا الاقتصادية، التي تعيق قدرتها على القيام بمهماتها، والإضرار بالمستحقين التابعين لها، مثل انهيار النقد الوطني.
حدد الشرع الغارمين من المصارف التي تستحق أموال الزكاة، وبسبب كثرة الديون على بعض الناس، وعدم مقدرتهم على سدادها، قد يُعرضهم للتوقيف والسجن، فما حكم إعطاء الزكاة لهؤلاء الغارمين.
رغم أن فريضة الزكاة هي عبادة مالية، إلّا أنها تؤثر في كافة مجالات حياة الإنسان، ولها دور كبير في حياة الأفراد والمجتمعات من الناحية الاجتماعية، وللتأكيد على أهمية الزكاة الاجتماعية.
إنّ مسألة النية في تجارة الأراضي من أهم الأمور، التي يتم الأخذ بها في موضوع زكاة الأراضي، وقد تكون من المسائل الأكثر تعقيداً؛ بسبب عدم علم أغلب الناس بمعنى نية التجارة.
لا شك أنّ الصلاة قرةً للعين للنبي عليه الصلاة والسلام، وراحةً لقلبهِ وروحهِ؛ وذلك لحلاوةِ مناجاتهِ لرّبه؛ ولخشوعه، وحضور قلبهِ بين يدي الله تعالى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم، حُبب إلي النساء والطيبُ وجعلتُ قرة عيني في الصلاة.
إنّ أفعال الصلاة وأقوالها تنقسم إلى ثلاثة أقسامٍ ألّا وهي :أركان : وهي ما لا يسقط جهلاً، ولا عمداً، ولا سهواً،وواجبات: وهي ما تبطل به عمداً ويسقط جهلاً وسهواً، ويجبر بسجود السهو، وسنن: وهي ما لا تبطل به عمداً ولا سهواً.
إنّ من واجبات الصلاة ثمانية، وتُبطلُ الصلاةِ بتركها عمداً، وتسقطُ سهواً وجهلاً، وتُجبر بسجودِ السهو، وهي تأتي على النحو التالي:
تملك معظم النساء الكثير من المال، الذي ينمو ويزداد عندهن، ويمر عليه الحول تلو الحول، ولم يُخرجن زكاة هذه الأموال بحجة الجهل في أحكام الزكاة، وعدم العلم بوجوبها على النساء.
خلال هذه الأيام ظهرت أصناف جديدة غير قادرة على توفير حاجياتها، وفي القياس على ما تمر به هذه الأصناف من ظروف، نجد أنها قد تستحق من أموال الزكاة، مثل العامل العاطل عن العمل.
بما أنّ الأموال المودعة في الصناديق الاستثمارية، تعود على أصحابها بالأرباح، فما حكم الزكاة في الصناديق الاستثمارية؟
إذا كان المسلم قد أودع ماله في مصرفٍ ما على شكل حسابٍ جارٍ، فكيف يتم إخراج زكاة الحساب الجاري إذا كانت الزكاة واجبة فيه؟
يحتاج العمل في المصانع إلى بعض المواد المساعدة في عمليات التصنيع، لتسيير العمل وإتمام عمليات التصنيع، فما حكم الزكاة في هذه المواد؟
متى تكون زكاة المال المستفاد؟ وهل يُخرج المسلم زكاته في حال الحصول عليه؟ أم ينتظر حولان الحول على ماله الأصلي ويُخرج زكاة الجميع؟