متى يقول المؤذن الصلاة خير من النوم؟
لقد جاءت السنة النبوية الصحيحة بتوضيح أنه يُستحب للمؤذن أن يضيف على الأذان في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم بعد قوله: "حي على الفلاح".
لقد جاءت السنة النبوية الصحيحة بتوضيح أنه يُستحب للمؤذن أن يضيف على الأذان في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم بعد قوله: "حي على الفلاح".
لقد وضحَ عامةُ العلماء على مشروعية الفصل بين الأذان والإقامة للصلوات الخمس إلا صلاة المغرب، ففيها خلاف عندهم. وقد تأولِ بعضهم القول في قول الله تعالى:
لقد ذكرنا بأن الأذان هو من أفضل العبادات القولية، وهو من شعائر الإسلام المهمة والبائنة التي إذا تركها أصحاب البلد أثموا، وهو العلامة الواضحةُ بين دار الإسلام ودار الكفر
الترسُل: يأتي بمعنى السكينة والتمهُل وعدم العجلة. ترسّل الرجل في كلامهِ ومشيهِ: إذا لم يعجل، ويروى كما في سنن أبي داود عن جابر رضي الله عنه: "كان في كلام النبي عليه الصلاة والسلام ترسيل" أبو داود.
يكون موضع الأذان والإقامة من مكانٍ يُسمى المئذنة: وهي تسمى"المنارة" لم تكن معروفة في عصر النبوة ولا عصر الأئمة الخلفاء الأربعة، فيما أعلم، على طبيعتها المعروفة في العصور المتأخرة،
إنّ من فضائل إجابة المؤذن بالقول كثيرة، منها الفضائل الآتية:
لقد علمنا بأن أذان الجمعة كان على عهد النبي عليه الصلاة والسلام وعهد أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، أذاناً واحداً، ثم إنهُ في عهد عثمان رضي الله عنه، لما اتسعت المدينة وكثر الناس: فقد رأي رضي عنه أن يزيد أذاناً آخر.
إنّ صفة الأذان الشرعي، هو الأذان الذي كان يؤذنهُ بلال بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي، وهو الذي علمهُ النبي عليه الصلاة والسلام لأمتهِ الإسلامية. وكان يؤذن به المؤذنون في حياته في مكة المكرمة والمدينة وغيرهما،
النداء لصلاة الكسوف والخسوف يُستحب أن ينادي لها: "الصلاةُ جامعة". وذلك لما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
لقد اتفق العلماء على مشروعية قول المؤذن عند المطر أو الريح: "ألا صلّوا في رحالكم" أو "الصلاة في الرّحال" وذلك لما رُوي في الصحيحين،
إن من شروط صحة الزكاة هي النية والمتابعة ومنها 1- النية: فلا يُجزئ إخراج الزكاة إلّا بنية، والنيةُ تُقسم لنياتان وهي:
المسألة الأولى: إنّ الزكاة تتوجب في عين المالِ، وهي تتعلقُ بالذمة، مثل الفضة الذهب، والإبل والبقرُ والغنم السائمة، والحبوبُ والثمار، وذلك بخلافِ عروض التجارة التي تجبُ في ذمة المُزكي، والدليلُ على وجوبها في عينِ المال، هو قول النبي عليه الصلاة والسلام: "وفي الغنم كل أربعين شاة" رواه أبو داود.
زكاة الدين: ويُعرف الدين بأنه أسمٌ يدلُ على المال الواجب في الذمةِ، ويكون هذا مكان مالٍ آخر قد أتلفه، أو قرضٍ قام باقتراضه، شيءٍ مبيعٍ عقد بيعه، أو شيءٍ فيه منفعةٍ عقد عليها مثل مهر امرأة أو استئجار عين أو ما شابه ذلك.
لقد زاد عثمان بن عفان الأذان يوم الجمعة قبل الأذان الذي يكون حين دخول الخطيب، وهو الأول وقتاً لصلاة الجمعة، واتفق العلماء على الأخذ به، وأنه سنةٌ؛
ينشغل الناس كثيراً بأعمالهم، هذا قد أهمّه الكسب وإدخال المال، وآخر قد انشغل بولده؛ بأكله وشربه ولباسه، وثالث مشغول بزوجه وما تطلب، ورابع مهموم كيف يسوس من تحته، وخامس وسادس "وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" يس:40.
إنّ وقت الأذان الأول لصلاةِ الفجر يكون قبيل طلوع الفجر الصادق، وعند طلوع الفجر الكاذب، وقد يقدر في وقتنا بنصف ساعةٍ أو أكثر أو أقل بقليل، ولا يقدم كثيراً؛ وذلك لما روى الشيخان وهما:البخاري ومسلم.
إنّ المُكلف المُصلي إذا فاتتهُ صلاةٌ من الصلوات بعذرٍ من الأعذار الشرعية، مثل النسيان أو الإغماء أو النوم أو ما شابه ذلك حتى خرج وقتها، فيتوجب عليه أنّ يقضيها،
إنّ الصحيح هنا إذا شاؤوا أذنوا وأقاموا، وإنّ شاؤوا لم يفعلوا، وإن شاؤوا صلّوا بإقامة فقط، فإنّ أرادوا الأذان، فإنّ الأولى هو عدم رفع الصوت من أجل أن لا يظنّ السامعون ممن صلّى أنه نداءٌ جديد لصلاة غير التي صلّوا.
لقد حُكي الاتفاقُ على استحباب الإقامة للفوائت للمنفرد والجماعة. والأذانُ للصلاةِ الفائتة إنّ كانت واحدةً سنةٌ على الصحيح من أقوال العلماء إنّ كانوا جماعة، لما رُوي في الصحيحين.
أولاً: الصلوات التي فرضها الله تعالى لها أوقاتٌ محدودة، ولا يجوز الصلاة قبلها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذرٍ شرعي، فقال تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" النساء الآية 103.
أولاً: إذا نقص النِصاب أثناء الحول قبل إتمامه انقطع الحول، ومن المثال على ذلك، رجلٌ عندهُ أربعون شاةً، وقبل إتمام الحول نقصت واحدة، فلا زكاة في الباقي؛ وذلك بدليل قوله عليه الصلاة والسلام: "لا زكاةَ في مالٍ حتى يحول عليه الحول" رواه ابن ماجه. ولأن وجود النصاب في جميع الحول هو شرطٌ لوجوب الزكاةِ.
وتشمل شروط وجوب الزكاة على خمسة شروط ومنها، أن يكون الشخص الذي يُخرج الزكاة مسلم، والإسلام هو عكس الكفر، فلا يجوز أخذ الزكاة من الكافر ولا تُقبل منه سواء كان كافراً أصلياً أو كافراً مرتد.
لقد أطلق معنى الزكاة على ما يُنفقهُ المُزكي من ماله الخاص، ويستعمل في ديانات التوحيد بهذا المعنى الذي يعنى به العبادة التي تأتي على معنى التصدق بالمال، وأطلق عليها أسم الزكاة؛ لأنها شُرعت في الأموال الزكوية، من أجل تطهير المال، وفي زكاة الفطر؛ لكي يُطهر النفس.
1- أنّ الزكاة تُحقق أفضل وأهم عناصر التمكين في الأرض، وتحقق النصر على الأعداء، فقال الله تعالى: "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" الحج:41.
يُكره في الأذان عدم توفرُ السنن الخاصة به، وقد عدّ الحنفية أحوالُ الكراهة إذا لم تتحقق السنن فقالوا: أنهُ يُكره تحريماً أذانُ جنبٍ وإقامته، ويُعاد أذانه وإقامتهُ، ويُعاد أذانهُ وإقامة المحدث على المذهب، وأذانُ مجنونِ ومعتوهِ وصبيٍ لا غيرُ مميز.
يُستحب بعد سماع الأذان الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام؛ وذلك لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "إذا سمعتم المُؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلّوا عليّ؛ فإنه من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه بها عشراً" رواه مسلم.
إنّ الأصل على من سمع النداء أن يُجيبهُ بالحضور للصلاة للجمعة والجماعة، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّه" الجمعة:9
الكسوفُ لغة: وهي عبارة عن ظاهرة، ويُقال: كسفت الشمس تكسفُ كُسوفاً: أي أنهُ ذهب ضوءها واسوداده، أما كسف القمر: أي ذهاب ضوءهِ وتغيرهِ إلى السواد.
تعدّدت صور الإجارة المنتهية بالتمليك، مما أدّى إلى اختلاف بعض الفقهاء في حكمها، فهل يُؤثّر هذا الاختلاف في حكم زكاة مال الإجارة المنتهية بالتمليك؟
للتسهيل والتيسير على الناس، أجاز الله تعالى النيابة عن الغير بعض العبادات غير العبادات البدنية، مثل التوكيل في أداء الزكاة.