المشقر في الشعر الجاهلي
المُشقرَّ هو حصن عظيم ضخم شُيد في البحرين وذاع صيته في الجاهلية واهتم العديد من أدباء الجاهلية بوصفه خاصة بعد زيارتهم والمشاركة في المجريات التي حدثت فيه.
المُشقرَّ هو حصن عظيم ضخم شُيد في البحرين وذاع صيته في الجاهلية واهتم العديد من أدباء الجاهلية بوصفه خاصة بعد زيارتهم والمشاركة في المجريات التي حدثت فيه.
هو عبيد الأبرص بن حنتم من بني أسد تميز بشجاعته وفروسيته وكان سيدًا في قبيلته برع في نظم الشعر حتى اعتبروه أسطورة في ذلك ونافس بأدبه امرؤ القيس وطرفة.
ذاق الأدباء القدامى مرارة الاغتراب بكافة أشكاله والتي لها أثر على شخصيته ويعود هذا للمعيشة والتغيرات في ذاك الوقت.
النابغة الذبياني هو أبو أمامة زياد بن معاوية من أدباء الجاهلية واحتل منزلة رفيعة في عكاظ وسمي بالنابغة لمهارته في نظم الشعر وهو كبير بعد أن أعرض عنه في صغره.
رافق الأدب الجاهلي المقاتلين في حروبهم وكان له دور بارز في بث الحماسة في نفوسهم كما نقل لنا تفاصيلهم ومن الأمور التي وضحها لنا الأدب ملابس الحرب.
على الرغم من الكثير من أشكال الحياة الاجتماعية في العصر الجاهلي ذات الطابع السلبي، إلا أن عهد الجاهلية امتاز بالكثير من الصفات والخصائص الإيجابية التي تغنى فيها الشعر.
احتوى أدب زهير بن أبي سُلمى العديد من محاسن الصفات التي يتسم بها أو بمن يُثني عليهم من العرب وأهميتها من خلال أدبه وعلى الإنسان التحلي بها.
برزت صورة المرأة في الأدب القديم بتصويرها صورًا دقيقة والتغزل بها ذاكرين صفاتها الحسية وجمالها كما تطرقوا إلى وصفها معنويًا وما يكابدون من ألم الفراق ولوعة العشق.
تعلق البشر بما حوله من مخلوقات وحيوانات كالحصان والناقة ونراه يتعلق بالطيور لما تمتلكه من خاصية الطيران التي تجعله حرًا صعب المنال ولقد شاع ذكره على ألسنة الشعراء في قصائدهم.
كانت القبائل في الجاهلية تعيش في صراع وحروب دائمة فقد كان أفرادها يزلون للرعي مجهَّزين بالأسلحة لحماية مراعيهم فظهر منهم الفرسان البواسل الذين ذاع صيتهم من خلال الشعر.
شغل الموت بال البشر واحتاروا في جدليته، ومن بينهم شعراء الجاهلية الذين خافوه وأشعل الرهبة في قلوبهم وعبروا عنه من خلال قصائدهم وفي هذا المقال سنتحدث عنه.
اشتهر النابغة في موضوع الاعتذار ويرجع ذلك إلى علاقته القوية مع الملوك وإقامته في بلاطهم فكان دائمًا شديد الاعتذار وطالبًا للصفح
معروف أن الحروب والنزاعات كانت مظهرًا أساسيًا في حياة أهل المشرق القدامى وقد تناول أدبهم ومقطوعاتِهم أشهر هذه الصراعات
احتلت الخطابة في العصر الجاهلي مكانة مرموقة بين الأشكال النثرية الأخرى وكانت ترتكز على المشافهة وحسن الإلقاء وقوة إثارة مشاعر المستمعين وجذب انتباههم.
تميز المدح في الجاهلية بطابع خاص مستمد من الطبيعة الصحراوية وكان يتماشى مع حالتهم الاجتماعية التي تهتم بالأخلاق فكان الثناء يهدف إلى تكريس القيم وتعزيزها في النفوس.
كان الهجاء من المواضيع الرئيسية في الأدب الجاهلي ويرجع ذلك إلى العصبية القبلية ما ينشأ عنها من نزاعات وبغضاء وغضب دفع الأدباء لتناولها في مقطوعاتِهم.
الكلام المنظوم في تلك الفترة كان مواكبًا لمجريات العصر ويعد سجلًا تاريخيًا يحمل في طياته تاريخ تلك الفترة، وما ظهر فيها من أمور السلطة وبرز في هذا النمط أبو دولامة وأيضًا ديك الجن وغيرهم.
الرؤية الوصفية عند رواد الشعر في العصر العباسي قد تنوعت ومعبرة عن المشاهد المرئية التي يراها أهل الشعر، وكان للوصف حضور بارز في النتاج المشرقي حيث تواجد في الهجاء مثلاً مصورًا سواءت الشخص
إن أهل الشعر الجاهلي قد أبدعوا في مجال الغزل الذي كان يحمل في ثناياه ما يختلج في أفدت أهل الهوى من مشاعر واحاسيس أتجاه المحبوبة، وقد برزت في هذه الفترة العديد من الشعراء وكذلك الشاعرات
المناظرات تطورت في الفترة العباسية وكانت مواكبة لمجريات العصر في ذلك الوقت، وكانت تدور بين الأدباء بأسلوب شيق تجذب المتلقين لسماعها، ولقد شغف ولاة الأمر في هذا النوع النثري وشجعوا عليه.
شعر المدح تطور في الفترة الأموية بسبب اهتمام ولاة الأمر بهذا النوع من الكلام المنظوم حيث أجزلوا له العطايا وشجعوا أهل الشعر على الكتابة فيه، كما تهافت شعراء هذا العصر على مدح ولاة الأمر من أجل التكسب وجني المال
ويعتبر الشاعر والأديب والشاعر العربي السوري الشهير عضواً لدى هيئة تحرير في مجلة الموقف العربي لدى سوريا كما وكان لجمعية الصقة والرواية أحد الأعضاء بالغين الأهمية فيها.
إنَّ صنوف التأثير الأدبيّة هي بذور فنية تستنبت في آداب غير آدابها متى تهيأت لها الظروف والأسباب، وهذا ما حصل في اللقاح الفكري بين الأدبين العربي والإسباني الذي وصل إلى مدن فرنسة الجنوبيّة، ومدن اللورين الكائنة في الشرق عند حدود ألمانيّة، فوجد فيها تربة خصبة جرى نسغها إلى ألمانيّة وإنكلترة لتكون ركائز النهضة الأوروبيّة.
اكتسب الغزل في العصر العباسي غنى ومضاء؛ لارتباطه بعاطفة الحب والغلابة في النفس الإنسانيّة، حيث أقبل الشعراء إقبالاً كبيراً على النظم فيه، فكثُر كُثرة بالغة وازدهر ازداهراً واسعاً.
حفل عصر صدر الإسلام بعدد وفر من الشعراء، وجعلهم من المخضرمين ومن أشهرهم: الحطيئة العبسي، والذي أجاد فني المديح والهجاء، وحسان بن ثابت شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام، والمنافح عنه.
لم يطرأ على الشعر تغير كبير في صدر الإسلام، من حيث أساليبه وطرائفه الفنيّة، لأن الشعر فن يقوم على المحاكاة، فالشاعر يحتذي خطأ أسلافه، وفي الغالب كان الشاعر يتتلمذ لشاعر مشهور فيكون رواية له ويأخذ عنه طريقته ويحاكيه في أسلوبه، فنجد مثلاً الحُطيئة يقر بسيره على نهج زهير بن أبي سلمى والشعراء الذين كانوا يأخذون شعرهم بالتنقيح والتحكيك.
ظل الشعر يتبوأ المنزلة الأولى في صدر الإسلام، شأنه في العصر الجاهلي، ولكن تطوراً جاداً ألمَّ به من حيث الأغراض والمعاني، فقد أوجد الإسلام أغراضاً جديدة كشعر الجهاد والفتوح والزهد والوعظ والشعر السياسي.
أحدث ظهور الإسلام تحولاً جذرياً في حياة الأمة العربيّة ونقلها من طور التجزئة القبليّة إلى طور التوحد في إطار دولة عربيّة، تدين الإسلام وتتخذ القرآن الكريم مثلاً أعلى.
وهو حمادي بن أحمد بن الحاج بوبكر الساحلي، المُلقَّب بحمادي الساحلي، أديب وكاتب ومؤلف شهير من الجمهورية العربية التونسية، كما وكان من أبرز المؤرخين المثقفين الشهيرين في تونس العربية.
محمد أحمد عيسى الماغوط، هو أديب وكاتب ومؤلف عربي من الجمهورية العربية السورية، يعتبر من أعظم الأدباء العرب في العصر الحديث وأكبرهم.