أسباب حالة كوبروفاجيا عند الكلاب
هنالك عدة أسباب طبية قد تكون العامل المسبب لحالة الكوبروفاجيا عند الكلاب، في حين أن معظم هذه الحالات تبدو سلوكية بشكل عام؛ لذلك يجب بالبداية استبعاد المشكلات الطبية قبل إجراء التشخيص السلوكي البحت.
هنالك عدة أسباب طبية قد تكون العامل المسبب لحالة الكوبروفاجيا عند الكلاب، في حين أن معظم هذه الحالات تبدو سلوكية بشكل عام؛ لذلك يجب بالبداية استبعاد المشكلات الطبية قبل إجراء التشخيص السلوكي البحت.
المصطلح الدال على حالة أكل البراز هو الكوبروفاجيا (Coprophagia)، وعلى الرغم من أن هذه عادة غير سارة، إلا أنها شائعة إلى حد ما في الكلاب وخاصةً الجراء؛ حيث يعتبر تناول البراز عادةً بغيضة يمكن أن تؤدي إلى إدخال بعض الطفيليات الداخلية الشريرة إلى جسم الكلب.
إذا كان الكلب يأكل البراز فمن الجيد أن يراه طبيب بيطري؛ حيث سيساعده في تحديد ما إذا كانت هناك أي حالات طبية تجعل الكلب جائعًا بشكل مفرط، وإذا كان التبول مشكلة سلوكية فقد يقدم الطبيب البيطري أيضًا توصيات قد تساعد في منع الكلب من أكل البراز.
يمكن التخلص من حالة الكوبروفاجيا (Coprophagia) عند الكلاب بشكل أفضل عند القيام بالتنظيف المستمر لعرين الكلب ومنع وصوله إلى البراز، والإشراف المستمر عندما يكون الكلب بالخارج.
تصاب الكلاب بداء الجيارديات من تناول الماء أو التربة أو الطعام أو الأشياء الملوثة بالبراز، ويمكن أن يكون تشخيص الجيارديا معقدًا ولكنه ممكن أيضًا، كما يتم إلقاء الأكياس في البراز بشكل متقطع مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة.
تنتج هذه الحالة الخلقية عن عيوب وراثية في قناة أيون كلوريد العضلات والهيكل العظمي (ClC-1) وما يترتب على ذلك من انخفاض توصيل أيون الكلوريد عبر غمد الليف العضلي، ويعتمد تشخيصها على الأعراض ونتائج الاختبارؤ
تأتر العضل الخلقي هو اضطراب عضلي هيكلي يتميز بانقباض طويل الأمد أو تأخر في ارتخاء العضلات بعد الانقباض الطوعي أو المحفز، وتم التعرف على التوتر العضلي الخلقي في الكلاب، كما ارتبط تأتر العضل الخلقي أحيانًا بفرط قشر الكظر.
تأتر العضل الخلقي (Myotonia congenita) هو المصطلح الطبي لاضطراب العضلات الهيكلية الجيني النادر؛ حيث تمنع الطفرة الجينية قدرة العضلات على الاسترخاء بعد الانقباض، وتصبح العضلات مفرطة الاستثارة ويمكن أن تنقبض بسهولة، لكنها تصبح متيبسة بشكل غير طبيعي وتتحرك ببطء للاسترخاء.
تأتر العضل الخلقي هو حالة مؤلمة وراثية، وهو نتيجة تشوهات قناة الكلوريد في الكلاب، كما أن إن عدم قدرة قنوات الكلوريد (التي تسمح بالتوصيل الصحيح للنبضات الكهربائية المعقدة من الأعصاب إلى العضلات) للقيام بعملها يعني تقلصًا مستمرًا للعضلات الإرادية (مثل تلك الموجودة في معظم نظام الهيكل العظمي).
سمية الأقحوان (Chrysanthemum poisoning) عند الكلاب هو نتيجة استهلاك الكلاب للأقحوان؛ حيث يحتوي الأقحوان على البيرثرويدات، وهي البيرميثرين وهو مبيد حشري طبيعي.
هناك العديد من مسببات الحساسية والسموم واللاكتونات الموجودة في الشجيرات الطبيعية والأشجار والنباتات المزهرة التي يمكن أن تسبب ضررًا لجميع الكلاب؛ منها الأقحوان التي تشكل تهديدًا كبيرًا للكلاب والحيوانات الأليفة الأخرى.
عند ابتلاع الكلب للاجسام الغريبة يحدث انسداد الأمعاء، وهذه الأجسام تستقر داخل الأمعاء لعدم قدرتها على العبور، كما يمكن أن تسبب أيضًا ثقبًا في المعدة والأمعاء، كما يمكن أن تسبب الحالات الطبية الأخرى انسداد الأمعاء عند الكلاب؛ مثل الكتل أو الأورام والتواء الأمعاء حول الغشاء الذي يفصلها عن جدار البطن
إذا اشتبه الطبيب البيطري في وجود انسداد معوي يمكن أن يحدد فحص الدم فقر الدم أو العدوى، كما يمكن أن تساعد الصور الشعاعية للبطن في تصور الأجسام الغريبة والأورام والأمعاء غير الطبيعية، كما أن الموجات فوق الصوتية هي أداة جيدة أخرى لتحديد وجود عائق وموقعه.
في حالة وجود زيادة ملحوظة في خلايا الدم البيضاء فإن الطبيب البيطري سيؤدي خزعة نخاع العظم للكشف عن الحالة إلى أبعد من ذلك، كما يجوز للطبيب إجراء اختبار مع منظار القصبات يسمى غسل القصبات الهوائية، وتحليل سائل تم جمعه بعد الإدراج في الرئتين
إن تشخيص فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة ليس بالضرورة عملية بسيطة، وهذا هو الحال لأن الأعراض والعديد من العلامات السريرية تشبه إلى حد كبير العديد من الحالات الصحية والأمراض الأخرى الشائعة في الكلاب.
يحدث فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة عندما توجد أعداد أكبر في الأمعاء الدقيقة، كما يلعب نوع الفلورا الميكروبية (microbial flora) الموجودة دورًا مهمًا في ظهور علامات وأعراض فرط النمو؛ على سبيل المثال قد تؤدي البكتيريا التي تستقلب الأملاح الصفراوية إلى مركبات غير مقترنة أو غير قابلة للذوبان إلى سوء امتصاص الدهون أو إسهال.
لا يظهر فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة دائمًا بكل هذه الأعراض، لكن الأعراض التي تظهر على الكلب من المحتمل أن تكون مزمنة أكثر من الأعراض المفاجئة أو المتقطعة.
يُعرَّف فرط نمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة عند الكلاب (Small intestine bacterial overgrowth) بأنه فرط نمو أو خلل في البكتيريا المعوية الطبيعية اللازمة لهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
ستتألف العلاجات بعد الأخذ بالاعتبار للسبب الرئيسي (إذا كان معروف) من أنظمة غذائية وإدارة أي مضاعفات؛ على سبيل المثال يمكن اقتراح الوجبات الغذائية التي تتكون من ألياف منخفضة مع كميات معتدلة من الدهون لأسباب تورط البنكرياس أو قد يوصى باستخدام نظام غذائي منخفض في الدهون لأمراض الأمعاء الدقيقة.
تشمل الأعراض المزمنة (طويلة الأمد)؛ فقدان الشهية وفقدان الوزن والاكتئاب وفشل الكبد واعتلال التخثر، وهو اضطراب تخثر الدم الذي يفشل فيه الدم في التجلط بشكل طبيعي.
(Aspergillus flavus و Aspergillus parasiticus و Penicillium puberulum) هي أنواع من الفطريات تنتج تصنيفًا قويًا للسموم الفطرية يسمى الأفلاتوكسين، وغالبًا ما تتعرض الكلاب للسموم من خلال الأطعمة المصنوعة من الحبوب أو الخضروات الملوثة، على الرغم من أن الأفلاتوكسين يمكن أيضًا أن ينتقل من خلال منتجات الألبان والبيض؛ إذا أكلت الكلاب حبوبًا موبوءة.
لا يوجد ترياق محدد للأفلاتوكسين حتى الآن؛ لذا فإن العلاج يهدف إلى الرعاية الداعمة وإدارة أعراض معينة، ومن المحتمل أن يتم إعداد (IV) مع سوائل وإلكتروليتات لمواجهة الجفاف وخفض تركيزات المصل والأمونيا، ويمكن إعطاء الدم الكامل إذا كان هناك نزيف داخلي.
تتميز متلازمة إهلرز دانلوس بنقص مستويات الكولاجين، وهذه الحالة هي جزء من مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تتميز بجلد مرن ومتدلي بشكل غير عادي، وتنتج هذه المتلازمة عن طفرة جينية تنتقل من الأب إلى النسل
التورم هو علامة خارجية على وجود مشكلة داخلية، وفي كثير من الأحيان تؤدي هذه الإصابة أو الحالة إلى عدم توازن السوائل داخل خلايا الجسم، ويشار إلى هذا التفاعل باسم وذمة أي "تورم"، كما أنّ لعديد من المشكلات التي تسبب التورم غير ضارة للقطط
طبقة البلاك (Teeth plaque) هي طبقة رقيقة من البكتيريا توجد عادةً على سطح الأسنان، وتعد حساسية طبقة البلاك عند القطط والمعروفة أيضًا باسم التهاب الفم هي حالة مؤلمة ومنهكة بسبب حساسية طبقة البلاك على الأسنان، ويمكن أن يتسبب التهاب اللثة والفم في ظهور العديد من القرح في جميع أنحاء الفم واللسان
إذا تم تشخيص القطة بفرط نشاط الغدة الدرقية فقد يصف الطبيب البيطري ميثيمازول للعلاج، كما أنّ معظم القطط تتحمل الدواء جيدًا، ومع ذلك فإن بعض القطط تعاني من رد فعل تحسسي، وإذا كان هذا هو الحال مع القطة، فهناك بدائل لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية
يحدث تسمم لدغة العنكبوت العنكبوت البني الناسك عندما يقوم هذا العنكبوت بحقن السم في قطة؛ حيث أن أنيابه هي الوسيلة التي تترك آثارًا صغيرة في المنطقة المصابة، ومعظم اللدغات ليست قاتلة، ومع ذلك يمكن أن تعاني القطط التي تعاني من ضعف في الجهاز المناعي من الفشل الكلوي
الخمول (lethargy) هو مؤشر على أن القطة ليست على ما يرام ويمكن أن تكون مرتبطة بحالة طبية بسيطة نسبيًا أو قد تكون علامة على مرض أكثر خطورة؛ لذلك سيقوم الطبيب البيطري بإجراء تحقيق دقيق لتضييق نطاق السبب
يمكن أن تكون الأوتار المتعاقدة خلقية أو مكتسبة؛ في الحالات الخلقية من الممكن أن يكون ذلك بسبب عوامل عدة مثل تعرض المهر لسوء في الرحم أو المواد السامة التي تعرضت لها الفرس أثناء الحمل أو عيوب وراثية، وهي عادة حالة ثانوية كاستجابة لحالة أساسية تسبب الألم للحصان
النسيج (Weaving) هو عندما يتأرجح الحصان في مكانه، وعادةً ما ينطوي على حركة رأسه ورقبته جنبًا إلى جنب، بينما ينتقل وزنه بين قدميه الأماميتين، وعادةً ما يكون النسيج في الخيول حالة سلوكية وغالبًا ما ينتج عن قلق الانفصال ونقص الرفقة