الإجراءات العامة لمؤتمر الحالة في الإرشاد النفسي
يعتمد التقييم الذي يقوم به المرشد النفسي على مدى تطبيق الإجراءات المسبقة واللاحقة لمؤتمر الحالة، وتعتبر هذه الإجراءات هي سرّ نجاح أساليب الإرشاد النفسي المختلفة مع إجراء بعض التعديلات عليها.
يعتمد التقييم الذي يقوم به المرشد النفسي على مدى تطبيق الإجراءات المسبقة واللاحقة لمؤتمر الحالة، وتعتبر هذه الإجراءات هي سرّ نجاح أساليب الإرشاد النفسي المختلفة مع إجراء بعض التعديلات عليها.
لكلّ أسلوب من أساليب الإرشاد النفسي المختلفة مجموعة من الصفات التي تميّزه عن غيره من الأساليب الأخرى، وهذه الصفات إمّا أن تكون بصورة إيجابية مميزة أو سلبية يمكن الحياد عنها.
إنّ عملية الإرشاد النفسي تتمّ من خلال مراحل وخطوات وأساليب ممنهجة وخطط استراتيجية تجعل منها عملية ناجحة، وهذا الأمر يتطلّب من المرشد النفسي أن يكون قادراً على تذليل كافة العوامل لنجاح دراسة الحالة
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على شخصية المسترشد والتي تشكّل مقاومة بالنسبة للمرشد النفسي، وهذه الأعراض من شانها أن تضع المرشد النفسي في دائرة تغيير الخطط
قد يعتقد البعض أن الخضوع للعملية الإرشادية لا يتمّ إلّا مرّة واحدة، وأنّه لا يحثّ للمسترشد أن يطلب تغيير المرشد الذي يقوم بمتابعة الحالة الإرشادية أو تغيير الاستراتيجية الإرشادي.
سميّت المراحل العمرية بذلك لأنها تنتقل بنا من نمط فكري ونفسي ما إلى نمط آخر، وفي كلّ مرحلة من مراحل العمر نتغيّر ليس فكرياً فقط بل وتتغيّر فسيولوجيا.
من خلال اختبارات التحصيل الشائعة يمكن للمرشد النفسي أن يقوم بإجراء عدد من الفحوص مختلفة الشكل والمضمون.
ما لم يتمّ تحديد المشكلة التي ستقوم على أساسها عملية الإرشاد النفسي، ستكون العملية الإرشادية غير مكتملة الأركان وستكون الجلسات الإرشادية فارغة المحتوى والمضمون.
هناك العديد من الأبعاد التي تقوم اختبارات الشخصية والتكيف بقياسها من خلال قائمة منيسوتا، ولعلّ أبرز هذه الاختبارات هو قياس الصدق لدى المسترشد
هناك العديد من الاختبارات التي تمّ اعتمادها فيما يخصّ الشخصيّة والتكيّف في الإرشاد النفسي، والهدف من هذه الاختبارات هو معرفة المرشد لقدرة الأشخاص
لا يمكن لنا أن نقوم بعملية الإرشاد النفسي من خلال اتباع أسلوب إرشادي واحد، وهذا الأمر يمنحنا الفرصة لتعلّم أساليب جديدة في الإرشاد النفسي.
إنّ عملية الإرشاد النفسي يمكن القيام بها بصورة فردية أو جماعية، وهذا الأمر يعتمد على مقدار انتشار وتطوّر المشكلة المراد الوقوف عليها، وطبيعة هذه المشكلة.
إنّ عملية الإرشاد النفسي التي يقوم بها المرشدون بصور وأشكال متعدّدة أصبحت ضرورة في مجتمعاتنا.
النجاح الشخصي هو تتويج للجهود والقرارات والظروف التي تقود الفرد إلى تحقيق أهدافه وتطلعاته. إنه ينطوي على تحديد الأهداف ، والمثابرة من خلال التحديات ، والنمو على الصعيدين الشخصي والمهني
يعتبر الإرشاد النفسي أداة قوية في تعزيز الوعي الثقافي والتسامح. من خلال تعزيز الوعي الذاتي ، وتطوير مهارات الاتصال الفعال ، ومعالجة الضيق المرتبط بالتمييز
الاستشارة النفسية عملية صنع القرار هي عملية ديناميكية تجمع بين الممارسات القائمة على الأدلة، والكفاءة الثقافية ، واستقلالية العميل.
يلعب الإرشاد النفسي دورًا محوريًا في تعزيز القدرة على التكيف مع التغييرات. من خلال تعزيز الوعي الذاتي ، وتقديم الدعم العاطفي ، وتعليم مهارات التأقلم
يلعب الإرشاد النفسي دورًا حيويًا في تعزيز التفكير الإيجابي. من خلال توظيف إعادة الهيكلة المعرفية ، واستكشاف المعتقدات الأساسية
يلعب الإرشاد النفسي دورًا تحويليًا في تعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال تعزيز الرفاهية العقلية ، وتنمية الذكاء العاطفي ، وتحدي الوصمات والأحكام المسبقة
يوفر الإرشاد النفسي فرصة ثمينة للأفراد لتحسين مهاراتهم الاجتماعية. من خلال معالجة القضايا الأساسية ، وتوفير التدخلات المستهدفة ،
الإرشاد النفسي أداة قوية تمكن الأفراد من التغلب على الحواجز العاطفية والنفسية وتحقيق الأهداف الشخصية. من خلال تعزيز الوعي الذاتي ، وتعزيز المرونة
للإرشاد النفسي إمكانات هائلة في تعزيز الاستقرار العاطفي. من خلال الكشف عن التحديات العاطفية ، وتطوير استراتيجيات المواجهة
الإرشاد النفسي بمثابة مورد حيوي لتحسين الصحة العقلية. من خلال إنشاء علاقة علاجية داعمة ، وتعزيز الوعي الذاتي والبصيرة
تعمل الإرشاد النفسي كمحفز للوعي الذاتي من خلال تزويد الأفراد بفرصة لاستكشاف أفكارهم وعواطفهم وسلوكياتهم في مساحة داعمة وغير قضائية.
لقد تميز تطور الإرشاد النفسي بظهور توجهات مختلفة ، كل منها يقدم وجهات نظر وتقنيات فريدة لتعزيز الرفاهية العقلية. تُظهر التوجهات الديناميكية والمعرفية والسلوكية والإنسانية والوجودية
الإجهاد اليومي هو قضية سائدة تؤثر على عدد لا يحصى من الأفراد ، ولكن الإرشاد النفسي يوفر أدوات قيمة لإدارة وتخفيف تأثيره.
لا يخفى على أحد أنّ علم النفس علم يقوم على مجموعة من المبادئ العامة التي تعمل على تحقيق الصحّة النفسي، وعلى اعتبار أنّ الإرشاد النفسي جزء من هذه المنظومة
يقوم علم الإرشاد النفسي على مجموعة من القواعد الواضحة التي لا مجال للتهاون أو التخاذل في تطبيقها، وتعتبر الموضوعية المجرّدة من أبرز السمات التي يتّصف بها المرشد النفسي
تعتبر المقابلة الإرشادية من أبزر الأولويات التي تمكّن المرشد النفسي من قراءة شخصية المسترشد وفهمها والاطلاع على طبيعة المشكلة النفسية
لكلّ فرد في هذا العالم طريقة حياة ونمط تفكير يجعله مميّزاً عن غيره وإن تشابه ببعض الصفات والسمات، وعادة ما تكون طريقة التفكير