العلوم السياسية

معاهدة فريدريك والكامل هي اتفاقيّة سلام وقعها فريدريك الثاني ( Frederick II )، امبراطور الإمبراطوريّة الرومانيّة المقدسة والصقليتين والملك الكامل محمد بن العادل، سلطان مصر في 18 فبراير من عام 1229.

معاهدات الإتحاد الأوروبيّ، Treaties of the European Union. هي مَجموعة من المُعاهدات والإتفاقات الدوليّة بين الدّول الأَعضاء في الإتّحاد الأوروبيّ (EU)، التي تحدد الأَساس الدستوريّ للإتّحادِ الأوروبيّ. حيث أنها تنشئ مُختلف مؤسسات الإتّحاد الأوروبيّ جنباً إلى جنب مع صلاحيّاتها وإجراءاتها وأهدافِها. حيث لا يمكن للإتّحاد الأوروبيّ التّصرف إلا ضمن الإختصاصات المَمنوحة له، من خلالِ هذه المُعاهدات حيث ويتطلب تَعديل المُعاهدات الموافقة والتّصديق وفقاً للإجراءاتِ الوطنيّة الخاصّة به لكلّ موقّع.

في عام 1918 لقد استيقظَ العَالم بأسرِه على نهايةِ الحرب العالميّة الأولى التي استمرَّت أربع سنواتٍ كاملة، كانت 4 سنوات من المُعاناة والدّمار والخرابِ الذي شَمل كلَّ أرجاءِ العالم،حيث سُمِّيت الحرب العالميّة الأولى بالحربِ العُظمى واشتعلتْ نارها أولاً في قارَّة أوروبا لِتشمل مساحاتٍ واسعة من العَالم فيما بعد، حيث شارك في هذه الحرب سبعون مليون جندي مِن دولٍ مختلفة مُعظمهم من أوروبا، في نهاية الحَرب العالميّة الأولى لقد لقي أَكثر من تسعة ملايين جندي وسبعة ملايين مدنيّ مَصرعهم، لتكون هذه الحَرب إحدى أكبر الحُروب في تاريخ البشريّة.

تمّ إبرام المؤتمر في مدينة برلين، بتاريخ 13 حزيرن حتى 13 تموز من عام 1878، فقد تمّ ترتيب لقاء بين كلّ من القوات الأوروبيّة والدّولة العثمانيّة، ذلك بعد الحرب التي كانت بين كلّ من الدولة العثمانيّة وروسيا التي وقعت بين عام 1877 حتى 1878، حيث عرف اسمه برلين الأول.

كَان مؤتمر مدريد لعام 1991 مؤتمرًا للسلامَِ تم عَقده في الفترةِ من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1991 في مدينة مدريد، استضافَته اسبانيا وشاركت أيضاً في إقامته الولايات المتحدة و‌الاتِحاد السوفيتي، حيث كانت محاولة من جانب المُجتمع الدوليّ لإحياءِ عَملية السّلام الاسرائيليّة الفلسطينيّة من خلال المُفاوضات التّي تشمل اسرائيل و‌الفلسطينييّن وكَذلك أيضاً البلدان العربية، بما فيها الأردن، لبنان، وسوريا .

مؤتمر ڤيينا هو اجتِماع عُقِد ما بين أَواخِر عَام 1814 وأَوائِل عَام 1815، لِتسويّة النزاعَات التي نَشأت بين فرنسا وبَقية دُول أُوروبا بسَبب الحَرب، التي استَمرت 25 عاماً تقريباً. قَرر هذا المُؤتمر كَيفية حُكم أُوروبا إِثر الهَزيمة الوشيكَة لِلإمبراطور وَالقائِد العَسكريّ الفرنسيّ نابليون الأول. لَقد حَظيت التسويّة الواقعيّة التي تمَّ التَوصل إِليها في فيينا (النمسا) بِقبولٍ كبير، وَذلك بِفضل مُساعدتها في التَفادي من أيّ نِزاعات أُوروبيّة خِلال المَائة عَام القادِمة.

تَعود أُصول كَلِمة الديمقراطيّة إِلى اليُونَانية القَديمَة، فَقدَ عَرف اليُونان القُدَماء أَشكال الحُكم الديمِقراطيّ، التي عَبَّرت عَن حُكمِ الشَّعب لِنَفسهِ مِن خِلال المَجالِس المُختَلِفة، وَ إن لَفظ الديمقراطيّة مُكوَّن مِن قسمين: وَ هي (دِيموس) وَ معنَاها عَامّة الشَّعب أَو الشَّعب، وَ (كَراتيا) وَ تَعني حُكم، فَيَكون مَعناها هذا اللَّفظ حُكمِ الشَّعب.

كَانت هَذهِ المُسابقَة هِي (الحَرب الأَلمانيّة)، فِي المَدنية وَ التي لَعِبت دَوراً حاسِماً فِي القُوى الخَارِجيّة، حيث انتَهت مُعاهدة ويستفاليا، بِتوقيع اتفَاقَيتين بَين الإِمبراطوريّة وَ القُوى العُظمى الجَديدَة، السُّويد، فَرنسا، حيث وَ استَقرت الصِراعات دَاخِل الإِمبراطوريّة، مَع الضَماناتِ الخَاصّة بِهم، وَ شارَكَ فِي مُعاهدِة ويستفَاليا كلّ مِن: الإِمبراطور الرومانيّ المُقدّس، فرِديناند الثّالث، مَملكة إسبانيا، مَملكة فَرنسا، الإِمبراطورِيّة السويديّة، الجُمهورِيّة الهولَنديّة، أُمراء الإِمبراطوريّة الرُومانيّة المُقدَّسة، وَ مُلوكِ المُدن الإِمبراطوريّة الحُرَّة .

هي كلمة مشتقة من الكَلمة اليونانيّة و تعني (الوثيقَة المطلوبة) كانت تَتضمن وثئق و معلومات و خطابات سريّة ومن ثم اتسع مفهومها لِيعني السجلات وَ المعاهدات و الوثائق التي تبرم بين الأمم وَ الحضارات.

هي مَجموعة من الأَفراد الذين يُمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي مُحدد وَ يخضعون لِنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم يتولى شؤون وَ أُمور الدولة و تُشرف الدولة على أَنشطة سياسية وَ اجتِماعية وَ اقتصادية التي تَهدف إلى تَقدمها وازدهارها وَتحسين مُستوى حياة الأفراد فيها وينقسم العالم إلى مجموعة كبيرة مِن الدول وإن اختلفت أنظمتها و أشكالها السياسية.

يعتمد نموذج تحليل النظم على أن النظام هو وحدة التحليل, فالنظام هو مجموعة من العناصر أَو الاجزاء التى ترتبط فيما بينها وظيفياً بشكل منظم بما يتضمنه ذلك من تفاعل واعتماد متبادل ( التغيير في عنصر او جزء ما يؤثر على بقية العناصر أَو الأجزاء الاخرى), بهذا المعنى يمكن دراسة الحياة السياسية كنظام, على اعتبار أَن التفاعلات السياسية في مجتمع ما تشكل نظاماً للسلوك.