خصائص عمارة مكة المكرمة
الفراغات الخارجية بمكة المكرمة القديمة مثل الشوارع أو الحواري أو الساحات كانت تمتاز بأنها ضيقة وتلتف حولها المباني ذات الارتفاع العالي.
الفراغات الخارجية بمكة المكرمة القديمة مثل الشوارع أو الحواري أو الساحات كانت تمتاز بأنها ضيقة وتلتف حولها المباني ذات الارتفاع العالي.
يقصد بجنوب المملكة العربية السعودية المساحة التي تغطيها منطقة عسير ومنطقة الباحة ومنطقة جازان ومنطقة نجران، وتمثل جبال السروات العمود الفقري لتضاريس المنطقة الجنوبية.
تعد الرواشن والمشربيات من أهم العناصر الجمالية التي يتميز بها الطابع المعماري في المنطقة الغربية، فالناظر إلى واجهات البيوت القديمة يراها مغطاة برواشن خشبية كبيرة على واجهة الحوائط الخارجية.
تبدأ عملية بوضع كمرات رأسية من الخشب بحسب الارتفاع مرتكزة على جانبي الحائط على أبعاد متساوية، وتثبت داخل حجارة الجدار ثم تغطى بجريد النخل.
تجمعت المباني في مكة المكرمة في المناطق حول الوديان والشعاب، وذلك بسبب صعوبة البناء والوصول إلى المساكن على المنحدرات الجبلية الوعرة المحيطة بالمدينة.
كانت للسرعة التي واكبت التطور العمراني الكبير في مدينة مكة المكرمة أثرها في ضياع كثير من ملامح التراث العمراني المتميز والفريد وعدم ترك المجال الكافي لتحديد وتقنين ملامح التراث العمراني.
تميزت العمارة المحلية بمكة المكرمة بأنها ذات طابع متميز وفريد، فقد كانت إنعكاساً لتفاعل المؤثرات الدينية والاجتماعية والاقتصادية وطرق البناء المحلية ومواد البناء المتوفرة.
هذه المنطقة شبه مستوية حيث تمتد من مرتفعات جبال السروات غرباً إلى حدود الربع الخالي شرقاً وصولاً إلى نجد شمالاً.
لقد أثبتب المصادر بوضوح ما كان للأسوار من دور في حماية أم المدن وإثبات وجودها، وانطلاقاً من هذا اعتبر السور من المعايير الحضارية التي تميز المدن،
كانت حاجة المدينة إلى التحصينات العسكرية من خنادق وأسوار وما يتخللها من أبراج ومداخل، وكل ما من شأنه أن يزيد من قدرة المدينة على الدفاع والهجوم من الوسائل الأساسية التي تساعد على حفظ النفس والمال والعرض، وهي من المقاصد الأساسية للإسلام.
يطلق على هذا الحمام اسم حمام المور، إلا أننا لا نعرف على وجه التحديد الشخص الذي بناه ولا تاريخ بنائه، ورجحنا أنه يعود إلى الفترة العثمانية
يعد بيت الصلاة في المساجد العثمانية في ليبيا من أهم العناصر المعمارية في المساجد، حيث يتم الاعتناء بشكل خاص في هذا العنصر عن باقي العناصر المعمارية في المساجد.
إن الملامح الزخرفية للمساجد ذات الوحدة الفراغية الواحدة المسقوفة بقبة أغلبها بسيطة وخالية من الزخرفة كما هو الحال في معظم المساجد الليبية من كافة الأنواع،
يقودنا هذا النوع من المآذن إلى تحليل أصول هذا الشكل المعماري البديل عن المئذنة، ومن المهم أن نتبع أصل هذا الشكل المعماري وأن نقرر فيما إذا كان عبارة عن سلم أو هو شكل من أشكال المآذن.
تحتلف الصحون في هذه المساجد من واحد لآخر، تتكون المجموعة المعمارية لجامع عبدالله بن أبي سرح بأوجلة من قاعة صلاة ومجموعة من الأضرحة المسقوفة بقباب ومصلى يحيطها سور خارجي، أغلب المساحة داخل السور مستعملة كمقبرة مفتوحة.
الجامع الخروبة الذي يعرف عن تاريخ إنشائه شيئاً، ولا عن مؤسسه الحقيقي يقع الجامع في منطقة الفنيدقة بالمدينة بطرابلس على مسافة قصيرة من جامع الناقة وجامع الخروبة هو أكبر الجوامع المسقوفة بتسع قباب متماثلة، الجامع يتكون من قاعة الصلاة المسقوفة بتسع قباب.
وأول المساجد التي تجعلنا نضع استفسارات حول مؤسيسها هو جامع الدروج بالمدينة القديمة بطرابلس، يقع على ناصية شارع الصرارعي وزنقة جامع الدروج، كما أن المسجد الأصلي (الجزء القديم) شيد في نهاية العصر الحفصي قبل سنة 1510،
أغلب المساجد في هذه المجموعة بسيطة وخالية من الزخرفة ولا تمثل أية أهمية زخرفية على أن جامعي الخروبة والدروج يحملان بعض العناصر والمفردات الزخرفية خاصة المنبرين والمحرابين والشرفتين المعلقتين المصنوعتين من الخشب.
مسجد السراي الحمراء لم يزود لا بردهة تتقدم بيت الصلاة ولا بصحن مكشوف، ويمثله حالة فريدة لوقوعه داخل قلعة طرابلس، وجامع الدروج بدوره لم يزود بردهة ولا بصحن مكشوف، ويمكن الدخول مباشرة من الشارع إلى بيت الصلاة والمراحيض والميضأة
تحتم القوانين المعمارية الإنشائية في المساجد المسقوفة بتسع قباب متماثلة بناء اثني عشر عقداً على الجدران بواقع ثلاثة على كل جانب، واثني عشرة عقداً تنتشر من الأعمدة أو الدعامات الأربعة تسند السقف،
توجد في ليبيا مجموعة من المساجد ذات الوحدات الفراغية المسقوفة بتسع قباب متماثلة، منها اثنان في المدينة القديمة بطرابلس والثالث في مبنى السراي الحمراء (قلعة طرابلس)
أغلب المساجد في هذه المجموعة غير مؤرخة، فلا تحمل كتابات تذكرية تعطي التاريخ واسم المؤسس، وبصفة عامة فإن تحديد تاريخ إنشائها غامض ومسألة تأسيسها تحتاج إلى تتبعها والتعرف عليها ونسبتها إما إلى شخصية دينية أو سياسية أو عسكرية.
مسجد عزي ومسجد سيدي الحطاب لم يزودا بأي نوع من المآذن، فهما مخصصان لصلاة الأوقات، بينما زود مسجد ابن صوان وسيدي جابر والمسجد الملحق بزاوية حسين بمئذنة من النوع البسيط عبارة عن مجموعة من الدرجات تستخدم للأذان من فوقها.
لا تختلف مساجد مساجد هذه المجموعة عن المساجد المسقوفة بقبة واحدة أو بأربع قباب من حيث المعالجات الفنية والمعمارية للمحاريب والمنابر، كذلك فتحات الإضاءة والتهوية لها نفس الخصائص والمميزات والأشكال.
أغلب المساجد المسقوفة بست قباب توجد في المدينة القديمة في طرابلس، وفي حالة واحدة يقع مسجد من هذا النوع في الضاحية الشرقية من مدينة طرابلس بمنطقة النوفليين، وفي حالة اخرى يقع المسجد في زاوية بن حسين والعريفي في جنزور.
علينا أن نهتم بدراسة هذا المسجد، لأنه يقدم لنا شكلاً معمارياً مهماً لم نشاهده في المسجد الليبي قبل تشييده، تشير اللوحتان المثبتتان على المدخل الرئيسي للجامع وعلى مدخل الضريح الملاصق للمسجد إن محمود خازندار شيد هذا الجامع في سنة 1091 هجري.
أصغر القباب المستخدمة في هذه المساجد تلك التي تسقف مسجد العسوسي والدباغ وقطر القبة في كليهما في حدود 2.80 متر، واعتماداً على المصادر التاريخية فإن مسجد العسوسي شيده عبد العزيز بن محمد الأوسي الأنصاري في نهاية العصر الحفصي
مسجد العسوسي: شيده عبد العزيز بن محمد الأوسي الأنصاري في نهاية الفترة الحفصية قبل الاحتلال الإسباني لمدينة طرابلس في سنة 1510
تشمل مساجد صغيرة منخفضة السقف وخالية من الزخرفة وفي بعض الحالات تحوي بعض المداخل زخارف بارزة، مثل تلك التي تزخرف مداخل المساجد الصغيرة المسقوفة بقبة واحدة وقد نحتت بنفس الأسلوب والمعالجة
يمكن تقسيم الزخرفة في معمار المسجد الليبي حسب المناطق الأساسية والمختلفة في البلاد، وهي المنطقة الساحلية التي تمتد نحو ألفي كيلو متر