قلعة ميدانجيك في مرسين
كانت قلعة ميدانجيك من أكبر القلاع التاريخية التي كانت تتحكم بالمدينة، حيث تقع هذه القلعة على هضبة يبلغ عرضها ما يقارب 150 متر وطولها 750 متر، كان هذا التل شيديد الأنحدار وهو قريب من قرية تسمى تيرناك
كانت قلعة ميدانجيك من أكبر القلاع التاريخية التي كانت تتحكم بالمدينة، حيث تقع هذه القلعة على هضبة يبلغ عرضها ما يقارب 150 متر وطولها 750 متر، كان هذا التل شيديد الأنحدار وهو قريب من قرية تسمى تيرناك
أما عن مدينة أجدابيا فيعطينا البكري هذا الوصف: "إن أجدابيا مدينة كبيرة، بها آبار وينابيع وحدائق وأشجار نخيل وأشجار الأرك ومسجد جديد البناء، شيده أيو القاسم بن عبيد الله والذي يحتوي على صومعه مثمنة الشكل، وبهذه المدينة كثير من الفنادق وأسواق عامر".
وقد سميت بذلك نسبة لمؤسسها ومؤسس الدولة عبيد الله المهدي وترجع أسباب اتخاذه لمدينة جديدة كعاصمة للبلاد في أفريقية -تونس- بعد إسقاطه للأغالبة التابعين للعباسيين وفتحه لعاصمتيهم رقادة والقيروان، وتتمثل بالتالي:
المذهب الإسماعيلي الفاطمي كان له السيطرة على العمارة الفاطمية بصفتها حاملة الخلافة الشيعية وملتزمة بعقائدها وفقهها التحري
اختط سليمان بن عبد الملك الأموي مدينة الرملة لما ولي جند فلسطين واختط مسجدها وبناه، وولي الخلافة قبل استكماله، كما بنى فيه بعد ذلك في خلافته ثم أتمه عمر بن عبد العزيز ونقص من الخطة وقال: أهل الرملة يكتفون بهذا المقدار الذي اقتصرت عليه.
تعتبر العمارة الطولونية والإخشيدية في مصر والشام امتداداً للعمارة العباسية في العراق، وقد كان أحمد بن طولون تلميذاً مخلصاً للمدرسة السامرائية خصوصاً، كما أن قصر فترة الدولتين لم يسمح بكثي من الإنجازات.
لعبت الزخارف دوراً كبيراً في قاعات وردهات القصر لاسيما الأجزاء السفلية من الجدران والتي غطيت بطبقة جصية عليها رسوم بارزة وأخرى محفورة بعناية كبيرة ودقة متناهية لكن زخارفها إما هندسية أو نباتية
تعد منطقة الانتقال من عناصر الإنشاء الهامة التي لعبت دوراً بارزاً في تطور القباب في العمارة الإسلامية بصفة عامة وفي العمارة المصرية الإسلامية بصفة خاصة، وتنحصر أهميتها في أنها تساعد على تحويل مربع القبة إما إلى دائرة ترتفع فوقها رقبة سطحها الداخلي يتكون من ثمانية أضلاع وعلى ذلك فمنطقة الانتقال تسهل عميلة إقامة القبة فوق مساحة مربعة.
تعد القباب من أعظم الابتكارات المعمارية التي أسهمت بدور بارز خطير الشأن في تطور نظم العمارة بصفة عامة وترجع أصول هذا الابتكار إلى ما قبل العصر الإسلامية بقرون عديدة.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
يتكون هذا النوع من التخطيط في جوهره من مساحة مربعة تعلوها قبة، ونسطيع أن نحصر نماذج هذا التخطيط في نمطين رئيسيين.
المقصود بالمنطقة الوسطى منطقة نجد بما تضم من محافظات ومدن وأقاليم في مناطق الرياض والقصيم وحائل، ويمتد هذا الطراز أيضاً إلى مناطق ومحافظات أخرى في شمال المملكة.
تعد روملى حصار من أهم وأشهر القلاع الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، والتي ببنائها على الشاطئ الأوروبي للبسفور تم غلق البوغاز تماماً.
تشمل تلك العمائر تحصينات العديد من المدن والقلاع لتي أقيمت في أوروبا العثمانية، ومن الجدير بالذكر أنه يطلق على القلاع العثمانية مصطلح الحصار.
من أهم الأبنية في سرايات إسطنبول كوشك روان مراد الرابع، وقد بني تخليداً لذكرى انتصاره واستيلائه على قلعة روان عام 1045 هجري.
ازدانت المدن في أوروبا العثمانية بالعديد من جميع أنماط المنشآت السكنية، كما يستدل من خلال تلك الاحصائيات عند دراسة مظاهر النشاط العمراني في الإيالات العثمانية.
لم يخرج تخطيطها عن الطراز المألوف إلا فيما ندر، وهي تشتمل على طابقين غالباً: أرضي وعلوي، وطابق أرضي فقط أحياناً، وتشغل الأضلاع الداخلية لتلك الأوراق الحجرات التي تغطى بالقباب والأقبية.
في إسطنبول توجد ثلاثة بادستانات قديمة، بنيت خلال عصر السطان الفاتح في الفترة ما بين 855-886 هجري، وأولها البادستان المعروف باسكي بادستان.
يعد حمام محمود باشا من أهم تلك الحمامات الباقية في إسطنبول، لأنه يعد أقدمها بل وقد صار أنموذجاً في تصميم الحمامات التالية.
يتكون هذه الطراز في جوهره من مساحة مستطيلة أو مربعة تختلف من سبيل لآخر حسب المساحة المخصصة للبناء، وفيما إذا كان مستقلاً أو ملحقاً بغيره من العمائر.
وهو أكثر الطرز شيوعاً وانتشاراً وإبداعاً في العصر العثماني، ولا سيما ترب السلاطين وزوجاتهم والصدور والوزراء من بعدهم، وقد نبنى تلك الترب مستقلة أو ملحقة أو ضمن المجمعات المعمارية.
يمثله مسجد السلطان محمد الفاتح الأصلي (قبل تجديده في عام 1181 - 1185 هجري) ضمن مجمعه بإسطنبول، وقد سبقت الإشارة إليه وإلى أهميته على أنه أول مساجد الطراز الكلاسيكي في إسطنبول.
وهو يعد آخر طرز عمارة المساجد الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، وقد اكتملت بذلك الطراز حلقات تلك السلسلة الطويلة من مراحل التطور بما فيها من تجارب وإضافات وابتكارات التي بدأها المعمار المسلم منذ الفترة المبكرة.
تجمعت المباني في مكة المكرمة في المناطق حول الوديان والشعاب، وذلك بسبب صعوبة البناء والوصول إلى المساكن على المنحدرات الجبلية الوعرة المحيطة بالمدينة.
وهو ثاني المساجد العثمانية المعروفة، وقد أطلقت عدة مصطلحات من قبل علماء العمارة العثمانية، ومنها طراز بورصة الثالث وطراز حرف (T) المقلوب .
وهو يعد أو طرز المساجد العثمانية المعروفة وأقدمها، وقد اشتهر باسم طراز بورصة الأول، ويتكون ذلك الطراز في جوهره من مساحة مربعة.
تعد الرواشن والمشربيات من أهم العناصر الجمالية التي يتميز بها الطابع المعماري في المنطقة الغربية، فالناظر إلى واجهات البيوت القديمة يراها مغطاة برواشن خشبية كبيرة على واجهة الحوائط الخارجية.
دار الصناعة وهو مصطلح كان يطلق على الأماكن التي كان يتم فيها صناعة السفن بالأخص السفن الحربية.
وأول نموذج لتلك العمائر هو مسجد سليمان باشا بالقلعة عام 1528 ميلادي، ثم مسجد الملكة صفية عام 1615 ميلادي ومسجد محمد أبي الذهب 1774 ميلادي، ثم مسجد محمد علي بالقلعة 1830 ميلادي،
من أمثلة المساجد في العهد العثماني مسجد السليمانية، يوجد مسجد سليمانية في إسطنبول (العاصمة الرابعة للعثمانيين)، وهو من بناء المعماري سنان (1490-1583 ميلادي) ويعبر المسجد عن العصر الذهبي في العمارة العثمانية