عمارة مسجد تورنرياس في طليطلية
جرت دراسات عميقة لهذا المسجد على أيدي كثير من الباحثين، حيث قدم أحدهم رسومات رائعة الأثر ثم جرى انتشال هذه الرسومات وتحديثها سواء في الشكل أو في المضمون على يد الألماني إيورث.
جرت دراسات عميقة لهذا المسجد على أيدي كثير من الباحثين، حيث قدم أحدهم رسومات رائعة الأثر ثم جرى انتشال هذه الرسومات وتحديثها سواء في الشكل أو في المضمون على يد الألماني إيورث.
يمكن تفرد هذا الجامع في مخططه على شكل علامة (زائد) في صورة مربع لا يزيد طول الضلع فيه عن ثمانية أمتار على النمط البيزنطي القديم، وبذلك يكسر القاعدة التقليدية الطليطلية المتمثلة في دور العبادة البازليكية النمط والمونة من ثلاثة أروقة أو أربعة أو خمسة.
يلاحظ أن اعتبار السلبادور مسجداً يقوم في الأساس على وجهة المبنى وعلى العقود الحدوية التي كانت في الرواق الرئيسي وكذا لوحة التأسيس العربية التي تتحدث عن بناء البلاطة عام 1041 ميلادي من أموال الأحباس
هناك نقطة مهمة تساعد في إلقاء بعض الضور على الفن المتعلق بالعمارة سواء العربية أو المستعربة أو المدجنة ألا وهو الفن الخاص بأسقف الكنائس المشيدة بالآج
ما نراه في طليطلية اليوم من خلال عمارتها السابقة واللاحقة نجد أن مادة البناء هي الآجر والدبش المحاط بمداميك ويقول تورس بلباس (مهندس معماري وعالم آثار إسباني) إن ذلك يشمل المسجد الجامع غير أن العناصر الزخرفية الحجرية القوطية
أما وضع المدينة خلال عصر الإمارة نجد صورة غامضة لدار عبادة عربية ودار عبادة مستعربة في مكان واحد يفصل بينها جدار، وهذا ما نجده في حالة المسجد الجامع طبقاً لرواية ابن حيان إذ جرى ترميمه في عهد محمد الأول،
تعرف هذه القلعة باسم أفامية، واعتباراً من القرن السابع عشر أصبحت تسمى بقلعة المضيق، أما عن الاسم القديم لها فقد كان أباميا، وبالنسبة للغة الفرنجية فقد كانت تسمى باسم أفاميا أو لافامي
تعرف هذه القلعة باليونانية باسم سيزارا، وهي قلعة وقرية في وسط سورية، تقع القلعة بجانب جسر قديم، كما أنها محاطة بالمجرى العلوي لنهر العاصي إلى الشمال الغربي من حماة.
تعد مدينة بعلبك مدينة صغيرة، تقع في البقاع أو الهضبة المرتفعة، إلى جانب أنها تقع ما بين سلسلتي لبنان الغربية والشرقية.
تتوفير آلية للتفاعل المباشر بين الفرد وشبكة الاتصالات، بحيث يتم استلام البيانات الملتقطة للفرد في بيئة ليتم تحليلها بواسطة كمبيوتر إدارة الشبكة.
يعد معبد الترانستو مبنى يتسم بالبساطة المعمارية الواضحة التي لا تتوافق مع الثراء الزخرفي الذي نجده في الداخل وخاصة الأجزاء العليا للجدران، وذلك لأن الكثافة الزخرفية والتقنية العالية
تعلو الأبراج سامقة فوق مستوى دور العبادة المدجنة الطليطلية مثل أي مدينة عربية أو مسيحية، ففي طليطلة كان ارتفاع المآذن أقل بوضوح من الأبراج المدجنة، وهنا تكفي مقارنة مئذنة السلبادور التي تقع في الشارع نفسه الذي يوجد فيه البرج المدجن سانتو تومي
بغراس هي قلعة وقرية صغيرة تقع في لواء الأسكندرون، كما تقع قلعة بغراس بين سلسلة الجبال الشرقية التي تكوّن جبال الأمانوس وجبال قيزيل ضاي.
تقع قلعة الكرك فوق رعن صخر ينحدر من الجانبين بشدة حتى وادي الكرك الذي يمتدد إلى وادي الفرنجة ووادي الست أسفل المدينة الحصينة تماماً، ولقد شيت القلعة فوق مصطبتين تفصلها عن المدينة قناة عميقة
قلعة صلاح الدين قلعة متهدمة تقع على جوف صخري متطاول ما بين خانقين عميقين في جبال النصيرية على مسافة خمسة عشر تقريباً شمال شرق مرفأ اللاذقية البحري على استقامة واحدة
كانت تتألف تحصينات مدينة عكا من سور مضاعف تحفزه أبراج على امتداده، وكانت الأسوار تحيط بالمدن وتعزز بحصون بارزة منخفظة أو أبراج على شكل مستطيل مقامة بفواصل منتظمة إلى حد 25-40 متر، حيث كانت تحدد هذه الفواصل بمدى رمي السهام أو القذائف.
كانت تتميز القلاع التي شيدها الصلبيون بأنها ذات قواعد هجومية مصصمة لكي تكون مرتكزاً للقوات الحربية التي تحاصر المدن الساحلية الضخمة.
يتجلى تأثير ما هو إسلامي في العمارة المدجنة الطليطلية، وينسحب هذا على دور العبادة في الهضبة العليا في النقوش الكتابية العربية المدهونة أو المنحوتة في الجص وخشب الأسقف والأبواب ونادراً ما نراها في الحج،
نجد ان هذا المبنى تعرض تعرض للكثير من التعديلات، حيث كان ذا مخطط مربع من الخارج يبلغ طول ضلعه 3.40 متر، أما من الداخل فهو مثمن وله قبة ذات عقود متقاعدة حدودية على طريقة عصر الخلافة في المسجد الجامع بقرطبة
وهو بأدرنة (العاصمة الثالثة للعثمانيين) إن كان جامع السليمانية هو العمل الرئيسي لسنان فإن جامع السليمية هو أهم أعماله، وقد بني للسلطان سليم الثاني بن السلطان سليمان القانوني
من أمثلة المساجد في العهد العثماني مسجد السليمانية، يوجد مسجد سليمانية في إسطنبول (العاصمة الرابعة للعثمانيين)، وهو من بناء المعماري سنان (1490-1583 ميلادي) ويعبر المسجد عن العصر الذهبي في العمارة العثمانية
قد اعتمد العثمانيون في عمائرهم الأولى على الطراز السلجوقي فكان التخطيط المساجد يقوم على أروقة محمولة على أكتاف وعلى كل مربع من هذه الأروقة قبة صغيرة وفي رقبة كل قبة تفتح نوافذ للإضاءة
قد قل الاهتمام العثماني بزخرفة واجهات العمائر منذ النصف الثاني من القرن الرابع عشر الميلادي خلافاً لما كان متبعاً من قبل، على حين استمر الاهتمام بتغشية الجدران الخارجية بالخزف
اهتمت المماليك بالعمارة العسكرية مثلها مثل باقي العصور والمراحل المعمارية، حيث استمرت التقاليد الأيوبية العسكرية وقام بيبرس وقلاوون بترميم قلعة صلاح الدين وفيها مجلس عبارة عن قاعة مغطاة بقبة كبيرة محمولة على 12 عموداً.
من الغريب أنه لا يوجد إلا نموذج واحد للحمامات المملوكية وفي دمشق وحدها وذلك أن حمامات القاهرة القديمة الباقية كلها عثمانية وهي لا تختلف في تنظيمها كثيراً عن حمامات المماليك
كان الفندق أو الوكالة مأوى المسافرين من التجار وعرفت باسم الخام أو القيسارية وعرفت في فارس والأناضول باسم (مسافر خانة) أو (كرفان سراي) أي قصر القافلة.
وهذه الخانقاه واحدة من مجموعة معمارية أنشئت في القرافة لخدمة أغراض متنوعة منها المسجد والخانقاه وضريح الملك الظاهر برقوق، وتم البناء على يد ابنه الناصر فرج سنة 813 هجري
وهي بمعنى بيت الصوفية أي مكان أكل الملك، وقيل أن أول خانقاه بنيت كانت في حدود الأربعمائة للهجرة، وإن أول من اتخذها بيتاً للعبادة زيد بن صوحان بن حبرة في البصرة،
من أروع العمائر الدينية التي شيدت في القرن الرابع عشر الميلادي وقد استغرق بناؤها الفترة من 755-764 هجري، وقد بدأها السلطان حسن لتكون مدرسة للمذاهب الأربعة ومسجداً وضريحاُ
يعتبر أقدم المساجد المملوكية وأعظمها، وهو من النموذج الطولوني وهو مربع ضلعه 100×100 متر يتوسطه صحن مركزي محاط بالأروقة أكبرها إيوان القبلة الذي يتكون من ستة أروقة وبكل من الإيوانين الشرقي والغربي ثلاثة أروقة