الانعكاس الحراري
من المعروف بأن درجات الحرارة تتناقص كلما زاد الارتفاع بمعدل درجة مئوية لكل 150 متراً، فإن هذا التناقص من الممكن أن يتوقف بل وقد ينعكس في بعض الحالات الخاصة.
من المعروف بأن درجات الحرارة تتناقص كلما زاد الارتفاع بمعدل درجة مئوية لكل 150 متراً، فإن هذا التناقص من الممكن أن يتوقف بل وقد ينعكس في بعض الحالات الخاصة.
عندما نتكلم عن توزيع الحرارة بشكل خاص على سطح الكرة الأرضية أو على أحد القارات فإن المعتاد هو إغفال أثر التضاريس.
في نطاق الرياح التجارية توجد تيارات باردة بجانب السواحل الغربية للقارات، بينما توجد تيارات دافئة أو حارة بجانب سواحلها الشرقية.
بالرغم من أن توزيع التساقط يختلف في مسبباته عن توزيع الحرارة، حيث أن توزيع الضغط الجوي هو العامل الأساسي المتحكم في توزيع التساقط.
يعتبر عامل التوزيع على مناطق الضغط العالي من أهم العوامل المؤثرة على التساقط. فالمعروف أن مناطق الضغط الواطئ.
هناك عدة نظريات تعالج موضوع التساقط وكيفية حدوثه. فالمعروف أنه لا يكفي أن تتم عملية التكاثف ليحدث التساقط.
تعالج هذه النظرية نمو حبات أو رقائق الثلج في الغيمة، حيث تعالج النظرية التساقط من الغيوم الباردة فقط. فتشترط النظرية للتساقط من الغيوم أن تكون هناك دائماً رقائق ثلج.
يعتبر التساقط من عناصر الطقس والمناخ المهمة جداً حيث إن حياة البشر وجميع الكائنات الحية الأخرى تعتمد عليه.
دورة الهواء في الأعالي هي امتداد عمودي لدورة الهواء على سطح الأرض، الفرق بين الدورتين هو أن القوى المؤثرة على الدورة العليا هي قوتان وليس ثلاث قوى، فالمعروف أن القوى المؤثرة على الهواء السطحي هي: منحدر الضغط، قوة الانحراف وقوة الاحتكاك.
يختلف المحيط الهندي في شكله وموقعه عن بقية المحيطات. فالمحيط الهندي مغلق من الشمال كما أن معظمة يقع ضمن المنطقة المدارية.
يعتبر المحيط الهادي من اكبر المحيطات مساحة، ورغم ذلك فإن نموذج التيارات في هذا المحيط تشابه نموذج التيارات في المحيط الأطلسي.
إن للتيارات وحسب وجودها في المحيطات أسماء محددة، لذلك اقتضى توزيعها وحسب المحيطات. كما أن التوزيع الجغرافي للتيارات يلقي الضوء على تباين الطقس.
تتقدم معظم الأمواج من الشاطئ في اتجاه عمودي. غير أنها عند وصولها إلى المياه الضحلة حيث يكون القاع طفيف الانحدار يتغير اتجاهها إلى موازاة الشاطئ.
إن الماء بالبحار والمحيطات في حركة دائمة. ويمكن للمشاهد ملاحظة حركتي المد والجزر على الشواطئ مع قدوم الأمواج وانكسارها.
تعتبر الرياح مصدر الطاقة الرئيسي الذي يشكل ويعدل في الشواطئ عن طريق الأمواج. فالأمواج المنتقلة مسافات تبلغ المئات أو آلاف الكيلومترات.
إن الصحاري في العادة تفتقر إلى مجاري مائية دائمة. أي أنها تمتاز بنظام صرف داخلي وهذه تشكيلة من مجاري الأودية التي لا يصل مداها خارج الصحراء.
يغطي تضاريس بعض المناطق لحاف من الغرين تراكم بفعل الزوابع الرملية على مدى فترة من الزمن قد تصل إلى آلاف السنين. حيث يعرف هذا بالراسب الغريني.
إن الرياح لا تعتبر ذات أهمية كبيرة كعامل مؤثر في تغيير ملامح الطبيعة. ولكنها عامل ترسيب مهم في بعض المناطق.
تعتبر الرياح غير ذات أهمية كعامل تعرية إذا ما قورنت بالمياه والجليد. فحتى في الصحاري فإن قليلا من تضاريسها تعتبر الرياح مسئوله مسئولية مباشرة عن تشكيلها.
تستطيع الرياح المتحركة رفع الحُطام الصخري غير المتماسك ونقله من مكان لاَخر، شأنها في ذلك شأن المياه الجارية. وتتحرَّك الرياح بشكل مضطرب.
إن الصهير يمكن أن ينتج عندما تسخن الصُخور إلى درجة الانصهار. وفي الضروف السائدة على السطح تبدأ الصُخور ذات التركيب الغرانيتي.
بالرغم من الفوران البركاني من فوهة مركزية هو الأكثر أُلفة، إلا أن كميات أكبر من المواد البركانية تخرج من شقوق أو تشققات في القشرة الأرضية تُسمى شروخاً.
لم تكن الفكرة القائلة بأن فوران البراكين بسبب تغيرات في مُناخ الأرض وليدة اليوم لكنها لا تزال مقبولة لتفسير بعض ظواهر التغيرات المُناخية.
تهتم أغلب الأساطير شهرة عبر التاريخ باختفاء القارة العظيمة المُسمّاة أطلانطس، كما أنه حسب ما كتبه أفلاطون أن أطلانطس قد اختفت تحت البحر في يوم وليلة وبشكل مفاجئ.
إن لعض البراكين فوهات كبيرة جداً تُسمى كالديرا. ومن المعتقد أن بعض أنواع الكاليديرا تتكون عندما تنهار قمة البركان حتى تظهر غرفة الصهير الفرغة جزئيا.
إن أبدع البراكين مظهراً على وجه الأرض هي المخروطات المركبة أو البراكين ذات الطبقات. ومثلما تعزى أشكال البراكين المدرعة إلى الطبيعة السائلة للابة المتراكمة.
تُبنى مخروطات الرماد من قطع اللابة المقذوفة، حيث هذا ما يدل على إسمها. وبما أن المواد الفلذ بركانية تحافظ على زاوية سكون كبيرة بين 30 و 40 درجة.
عندما تندفع اللابة السائلة يأخذ البركان شكلاً مُقبباً قليلاً وعريضاً يُسمى بالبركان المدرع. وتتكون البراكين المدرعة أساساً من طفوح اللابة البازلتية.
عندما يخرج الصهير البازلتي فوق سطح الأرض تستطيع الغازات الذائبة أن تهرب بحرية تامة وبإستمرار فإن هذه الغازات تعمل عادة على دفع فتائل مشتعلة من الحمم إلى إرتفاعات شاهقة.
إن الصهير يحتوي على كميات متفاوتة من الغازات الذائبة والتي تبقى داخل الصُخور المنصهرة تحت تأثير الضغط المحيط مثلما يبقى ثاني أكسيد الكربون داخل المشروبات الغازية.