الفعل المتبادل والرباط الاجتماعي عند جورج زيمل في علم الاجتماع
كان زيمل قبل كل شيء مفكراً متأثراً بالقرن الذي نشأ فيه، القرن الذي تنعقد فيه بحركة واحدة ثورة النزعة الفردية الحديثة والغزو المتزايد للعقل الأداتي،
كان زيمل قبل كل شيء مفكراً متأثراً بالقرن الذي نشأ فيه، القرن الذي تنعقد فيه بحركة واحدة ثورة النزعة الفردية الحديثة والغزو المتزايد للعقل الأداتي،
تعتبر السيكولوجيا وعلم الاقتصاد من المواضيع المفضلة عند تارد وهو السلوك الاقتصادي للأفراد في المجتمع، وهنا أيضاً يعارض النزعة النفعية ونظرية الإنسان الاقتصادي
يعد النمط المثالي عند ماكس فيبر مفهوماً مجرداً، أو مقولة وصفية عامة تمكننا على معرفة سلسلة من الظواهر وتوضيحها والتنظير لها، وليس من المهم أن تكون خصائص هذا النمط متوفرة دائماً،
ويحدث هذا النمط من التكيف حين يرضى الناس بالأهداف الثقافية ويتقيدون بها، وفي نفس الوقت يتقبلون الأساليب التي يعينها النظام الاجتماعي، بكونها أساليب مشروعة لإنجاز هذه الغايات.
العناصر الاجتماعية أو الثقافية قد تكون وظيفية أو غير وظيفية، وعلى ذلك فلا بدّ من تعديل فكرة أن أي عنصر اجتماعي أو ثقافي يكون وظيفياً بالنسبة للمجتمع بأسره.
فرقّ بارسونز بين ما أسماه بالتوجيهات الدافعة والتوجيهات القيمية، وتدل التوجيهات الدافعة إلى تلك الجوانب من توجيهات الفاعل نحو موقفه، والتي تتصل باﻹكتفاء أو الحرمان الفعليين أو الممكنين لاحتياجات الفاعل.
أعد علماء الاجتماع، وهم يرغبون بتفسير الممارسات والسلوكيات الجماعية، رؤية متجانسة عن الإنسان، فهو كتلة مصاغة من مجموعة متماسكة من المبادئ (المخططات، المعايير، أسلوب الحياة)، هذا الموقف يؤدي إلى أوصاف على غرار وصف ذاك النجّار.
إن علماء الاجتماع الذين يفكرون حالياً بتعابير منطق الفعل يرفضون، وهم يديرون ظهرهم لبعضهم البعض، كما أن التحليلات التي تبعاً لها يحدد تطور النظام الاجتماعي مسبقاً سلوك الأفراد وتحليلات الحساب النفعي، ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن يرتسم منظور بديل متماسك وموحد، إن تعبير منطق الفعل، يحيل إلى أهداف بحثية وإلى حساسيات نظرية تظل متمايزة بشكل كبير.
منذ أكثر من عشر سنوات أصبح منطق الفعل مفهوماً مألوفاً في القاموس السوسيولوجي الفرنسي، وعلى الرغم من كونه حاملاً لقراءات عديدة، فإن استخدام التعبير يطمح إلى تجاوز المقاربتين وحيدتي البعد للفعل الاجتتماعي، وهما التقاليد القائلة بالحتمية، والمقاربة القائلة بالعقلانية.
خلال فترة الستينيات كان يريد ريمون بودون التوجه إلى العلوم الإنسانية لكن دون أن يعرف على وجه الدقه أي ميدان سوف يختار، في تلك الفترة كانت الفلسفة قد قلت حظوتها.
إن تفاقم التشاؤم في مدرسة فرانكفورت وانقطاعها عن جذورها الأوروبية، تأكد رمزياً عام 1941 باستقراراها الأبعد باتجاه الغرب، في كاليفورنيا، في ذلك التاريخ التحق هوركهايمر بلوس أنجلس تبعاً لرأي أطبائه.
هناك بين علماء الاجتماع يؤكدون أن الواقع الاجتماعي في حالة تغير دائم، وأن النظام الاجتماعي ليس ثابتاً ولكنه يكون دائماً في حالة تكوين.
يختلف الموقف النظري في العلوم الطبيعية عنه في العلوم الاجتماعية بصفة عامة وفي علم الاجتماع بصفة خاصة، ففي العلوم الطبيعية كعلم الحياة.
إن العلم يتكون من جانبين أساسين هما الجانب الحسي والجانب العقلي، وأن الصورة النموذجية ﻷي علم هي تلك التي لا تنفصل فيها النظرية بمعنى أن تضم النظرية كل الوقائع التي تم اكتشافها.
تمثل قضية تصنيف النظريات الاجتماعية المعاصرة في علم الاجتماع، من بين أكثر المسائل أهمية في بيان هذه التصنيفات ووضوح بعض مساراتها.
ضرورة أن تكون مكونات النظرية الاجتماعية واضحة ودقيقة ومحددة الألفاظ والمعاني والمضامين.
يمثل النموذج الذي تستند إليه النظرية الاجتماعية أول أسس بناء النظرية، هذا النموذج القياسي الذي يشتمل على الصياغة التصورية المرتبطة بالظواهر.
يتصور البعض أن النظرية ما هي إلا فكرة أو تصور مجموعة من التصورات وضِعت قديماً لتفسير شيء معين، وبالتالي فهي تأمل.
قام روبرت ميرتون المؤسس الثاني للبنائية الوظيفية، بإدخال تعديلات جوهرية على هذه النظرية، وبخاصة على مفهوم الوظيفية.
تعتبر الوظيفة عند بارسونز نسقية، أي أنها تتصل بالاحتياجات الأساسية التي يحتاجها النسق للاستمرار في الوجود.
كان لكتابات عالم الأنثروبولوجيا المشهور برونسلاف مالينوفسكي أثراً كبيراً أيضاً في تطور الوظيفة كاتجاه تحليلي للمجتمع.
شكلت إسهامات راد كليف براون، في تحليل مكونات البناء الاجتماعي في المجتمعات البسيطة، التي درسها أحد الروافد الأساسية للاتجاه الوظيفي.
الشعور أو الحياد الشعوري: قد يكون الشخص الاجتماعي محايداً عاطفياً في موقف من المواقف، أو قد يكون موجه في هذا الموقف من قبل العواطف والتحيزات الأخرى.
ركز تالكوت بارسونز على نسق الشخصية، وهو أحد أنساق البناء الاجتماعي الكلي، وهو يرى أن أبناء المجتمع الواحد يشتركون في عدد كبير من التوقعات والمعايير.
يستخدم تالكوت بارسونز، أشهر علماء الاجتماع الأمركيين المعاصرين، مصطلح النسق الاجتماعي كمرادف لمصطلح البناء الاجتماعي.
المجتمع المشاعي: وهي مرحلة يرى ماركس أنها ميزت المجتمعات الإنسانية في بداية نشوئها، حيث كانت الجماعات البشرية تعيش على الجمع والالتقاط من الطبيعة مباشرة.
قدم إميل دور كايم في كتابه (تقسيم العمل الاجتماعي) تحليلاً مقارناً للبناء الاجتماعي وتغيره أثناء مناقشته لما أسماه نمط التضامن الاجتماعي.
استخدم دور كايم أعمال العالم الإنجليزي "هربرت سبنسر" ليؤكد بأننا نستطيع أن نفهم وجود وخصائص أو ملامح البناءات الاجتماعية، من خلال مقارنتها بوظائف وأعمال الكائنات الحية.
ترتبط الوظيفية بشكل واضح بعمل مؤسسها الأول "إميل دور كايم" باﻹضافة لعديد من العلماء الآخرين الذين كانت لهم إسهامات كبيرة في مجال الأنثروبولوجيا الاجتماعية.
تؤكد نظرية الفعل الاجتماعي على الحاجة إلى التركيز على المستوى الأصغر من الحياة الاجتماعية، خاصة على أسلوب الأفراد الذين يستطيعون به التفاعل مع بعضهم البعض.