اقرأ في هذا المقال
الرحلات العائلية تعزز الروابط الأسرية:
من المهم تخصيص يوم من أيام الأسبوع على الأقل للعائلة، في نمط الحياة السريع الذي يعيشه الوالدين وكافة أفراد العائلة حتى الأطفال، الذين بحاجة إلى رحلات عائليّة بين كل فترة وأخرى لما لها من فوائد عدة على نفسيّتهم خصوصاً والحياة العائلية عموماً، حيث أنه تساعد الرّحلات العائليّة في تعزيز العلاقات بين أفراد العائلة وتزيد الترابط بين الوالدين والطّفل، وتزيد المودة والتعاون بين أفراد العائلة الواحدة، فالطّفل يحتاج بشكل مستمر إلى الشّعور بأنّه فرد أساسي من عائلته وبأنّ الرابط الذي يصله بأهله متين وصلب.
ما هو أثر الرحلات العائلية على نفسية الأطفال؟
1- تنمية القدرات الاجتماعيّةلدى الأطفال: حيث أنه من خلال الرّحلات التي تقوم بها الأسرة، يُدرك الطّفل أنّ التغيير لا بدّ منه، إذ أنّه يرى في كلّ رحلةٍ أمور جديدة ويقابل الطفل أقران جدد ويكونون مختلفين في اللغة والشّكل وحتّى المظهر والتقاليد والعادات اليوميّة، ويتعلّم الطّفل أيضاً أن يكون منفتح على العالم الخارجي حيث يبتعد عن العزلة ويُشارك في مختلف النّشاطات الاجتماعيّة برفقة أصدقائه أو أهله في موقع جديد تماماً.
2- تعزيز ثقة الطفل بنفسه: لأنّ الطفل يكتسب مهارات تواصل جديدة فإنّ ذلك ينعكس بشكل إيجابي على شخصيّته؛ حيث أنّ العلاقات الاجتماعيّة تُنمي شخصيّته وتجعلها قويّة مما يُساهم في تعزيز ثقته بنفسه، وهذا يتكرّر في كلّ رحلة عائليّة.
3- الاندماج اللغوي: حيث أنّ العيش لفترة معينة في بلد خارجي مع الأسرة يُساعد الطّفل على الاندماج اللغوي مع العالم الخارجي، فعندما يكون الطّفل في دولة غير دولته يكتسب الطفل لغة هذه الدولة.
4- التعليم الذاتي: تُقوّي الرحلات الأسرية من التعليم الذاتي عند الطّفل، حيث يتعلّم الطفل كيفية الحصول على معارف ومهارات بالاعتماد على نفسه، ويُنمي التعليم المعتمد على الذات معرفة الطّفل للعديد من الأمور التي يراها ويكتشفها في الرّحلة، من خلال الأماكن التي يزورها.
5- المسؤولية: تبحث الأسرة عن تنمية الشعور بالمسؤوليّة في الطفل، وهم لا يعرفون أنّ الوسيلة يُمكنها أن تكون بهذه البساطة فعن طريق الذهاب برحلة عائليّة، يتمكن الأهل من منح بعض المسؤوليات للطّفل والمطالبة بتنفيذها أثناء الرّحلة.