أساليب تطوير ذكاء طفل الروضة

اقرأ في هذا المقال


يقوم العديد من الأهالي ببذل الجهد الكبير وإنفاق المال؛ وذلك من أجل تطوير الذكاء عند طفلهم، وقد قام المختصون باكتشاف بعض الأساليب التي تتميّز بالسهولة والفاعليّة، والتي من شأنها أن تُساهم في تنمية ذكاء الطفل وتطويره.

أساليب تطوير ذكاء طفل الروضة:

يوجد العديد من الأساليب التي يُمكن للأهل ومعلم رياض الأطفال اتباعها من أجل تطوير ذكاء طفل الروضة نذكر منها:

تحفيز الإبداع عند طفل الروضة:

يتوجب على الأهل ومعلم رياض الأطفال تقديم الدعم اللازم لطفل الروضة وتشجيع الإبداع لديه، فهذا الدعم في غاية الأهمية من أجل تطوير الذكاء عند الطفل، فمثلاً يجب تحفيز وتشجيع الطفل على الرسم والفنون المختلفة، كما يجب تنمية مهارة التفكير لدى الطفل عن طريق لعبة حل الألغاز، والقيام بممارسة الألعاب الرياضية المتنوعة، فهذا يُساعد الطفل في أن يكتشف مواهبه، كما تُعَدُّ الموسيقى في غاية الأهمية للطفل، فهي تعمل على تعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر الذكاء، بالإضافة إلى أنَّها تُحقق المتعة لديه.

الأسئلة المفتوحة:

أظهرت الأبحاث بأنَّ استعمال طريقة الأسئلة المفتوحة مع طفل الروضة، والإنصات الجيد له، تُساعد في عملية رفع مستوى ذكائه؛ وذلك لأنَّ هذه الأسئلة تعمل على تخفيز نمو طفل الروضة من الناحية المعرفيّة، كما يجب على الأهل أو المعلم استعمال طريقة المحادثة الجيدة، فهي تُمكّن الطفل من تذكُّر المواقف التي مَرَّ بها، والقيام بسرد التجارب التي قام بها خلال تعامله مع تلك المواقف.

المُكمِّلات الغذائية:

أظهرت العديد من الأبحاث أنَّه عند قيام الطفل بتناول المكملات الغذائية، فإنَّ ذلك يُساعد في زيادة نشاط الدماغ، وهذا يُساهم برفع مستوى ذكاء طفل الروضة، حيث أنَّ بعض الأحماض الدهنية لا يستطيع جسم الطفل أن يقوم بإنتاجها لوحده، وتُعتبر هذه الأحماض مهمة من أجل بناء الخلايا العصبية في الدماغ، لذلك لا بُدَّ من تناولها كمُكمّل غذائي.

تعريف طفل الروضة ببيئته المحيطة:

عندما يقوم طفل الروضة بقضاء أغلب وقته خارج البيت أو الروضة، فإنَّ ذلك يعمل على تعزيز الذكاء لديه، كما يُساهم في صحة الطفل العقلية، لأنًّ ذلك يُساهم في أن يتعرَّف طفل الروضة على بيئته المحيطة، وهذا بدوره يعمل على زيادة فضول الطفل ويُحفّزه على الاكتشاف.

قراءة الكتب والقصص:

تُساهم عملية قراءة الكتب على مسامع طفل الروضة وسرد القصص له، على تنمية الناحية المعرفية لدى الطفل، كما يُساهم استخدام هذا الأسلوب في تنمية مهارات التفكيرعند الطفل، بالإضافة إلى أنَّ هذا الأسلوب يفتح مجال للمناقشة والمشاركة بين الطفل والأهل أو المعلم.

طريقة الأهل في التربية:

لكلّ فرد طريقته الخاصة في تربيته لأبنائه، وتتأثّر هذه الطريقة بالعوامل المتنوعة المحيطة، فبعض الآباء يتّبعون الأساليب السّائدة، وبعضهم يتّبعون أسلوب أجدادهم في تربية الأبناء، حيث تبيَّن أنَّ الطفل يتأثّر بأساليب التربية التي يتبنّاها الأهل، فهناك أساليب التأديب، وأسلوب التّواصل، وأسلوب التوجيه، فهذه الأساليب تؤثّر على ذكاء طفل الروضة بشكل كبير.

المصدر: قضايا معاصرة في تربية طفل ما قبل المدرسة، د. رافدة الحريري- 2013استراتيجيات تربوية في رعاية الأطفال، وفيق صفوت مختارالعمل مع الأطفال الصغار، د. جودي هير- 2006


شارك المقالة: