الخلافات الأسرية:
تظهر في بعض العائلات أنواعاً كثيرة من الخلافات الأسريَّة؛ سواء كانت بين الوالدين أو بين الأولاد، ومن المسببات التي تؤدي إلى وجود المشاجرات بين الوالدين هي عدم فهم نوع العلاقة بين الرجل والمرأة من حيث اختلاف الآراء والمبادئ وطريقة التفكير والاهتمامات بينهم، حيث إنَّ العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تقوم على الاختلاف ليس على التشابه، وإنّ شخصية الرجل وطريقة تفكيره مختلفة تماماً عن المرأة، وإنّ قلة الخبرة والإدراك لدى الوالدين بهذه الأشياء تسبب الكثير من المشاجرات بينهم وبالتالي ينعكس بصورة سلبية على أبناء الأسرة.
ما هي أسباب المشاكل الأسرية؟
من أبرز الأسباب للمشاكل الأسرية ما يأتي:
- التغير الاجتماعي: يحدث الكثير من التغيرات الاجتماعية في البيئة الخارجية للعائلة وتتأثر به، بحيث يتعلم الأبناء قيم وأمور جديدة غير تلك القيم والعادات المعروفة التي يأخذها من الآباء ممّا يسبب إلى حدوث فجوة وصراع بين الأولاد والآباء.
- الجهل: حيث إنّ لكلّ ممستوى عمري له خصائص واحتياجات للتعامل معه، فعدم الإدراك بهذه الخصائص وكيف يتم التصرف بكل مرحلة سيسبب بحدوث خلافات ويؤثر على تصرف أفراد الأسرة.
- الفرق من الناحية الفكرية والعاطفية: حيث إنّ التغيّر في أحاسيس الزوجين بعد الزواج من حبّ وسعادة، واختلاف الخلفية الفكرية والثقافية لدى الزوجين يسبب إلى حدوث مشاكل حول طريقة تربية الأطفال والمقدرة على اتخاذ القرار وكيفية التعامل مع الآخرين.
- ثأثير الأهل والزملاء: فإنّ التأثير غير الإيجابي للأفراد من المحيط الداخلي يؤدي إلى الخلافات والمشاحنات، سواء من خلال تدخلهم المتعلق بشأن أفراد العائلة أو من خلال تحريض طرف على الآخر.
تصنيف المشاكل الأسرية:
هناك العديد من التصنيفات للمشاكل الأسريَّة، ومنها ما يأتي:
- الخلافات النَّفسية والانفعالية: وتعود في تفاوت بين حالات أفراد الأسرة المزاجية والعصبية، وكيفية انفعالهم نحو الظروف المجاورة.
- الخلافات الثقافية: وهي سبب في اختلاف الوالدين بالأفكار والمبادئ والتفكير تبعاً لاختلاف طرق التربية والتنشئة في كل منهما.
- الخلافات الاقتصادية: وهي بسبب تدهور الحالة المادية للعائلة، سواءً بسبب آثار داخليّة أو خارجيّة.
- الأزمات الصّحية: مثل الأزمات القوية أو الأمراض التي يتعرض لها أحد أفراد العائلة.
- الخلافات الاجتماعية: بسبب علاقة العائلة بأهل الوالدين وعلاقة الوالدين ببعضهم.
- مشاكل الأدوار الاجتماعية: وذلك بسبب عدم الوضوح لدور كلّ شخص داخل العائلة وكثرة الأدوار وتصارعها، ممّا يسبب إلى وجود مشكلة داخل العائلة.