اقرأ في هذا المقال
يقصد بقلق الامتحان: أنّه عبارة عن حالة من الخوف تصيب الشخص المتعلم، ويكون ذلك مرتبط بمواقف حدثت معه من قبل سببت له الإزعاج، وحيث يؤدي إلى خوف الشخص المتعلم من الرسوب فيه.
ما هي أسباب قلق الطالب من الامتحان؟
أنّ القلق من الامتحان ونتائجه يُعد من الأمور الطبيعية عند الشخص المتعلم، وهذا يُعد من الدوافع التي تدفع الشخص المتعلم نحو بذل المزيد من الجهد والاجتهاد، من أجل تحقيق الوصول إلى النجاح، لكن في حال القلق المبالغ فيه يؤدي إلى إعاقة العملية التعليمية والدراسية، وفي غالب الأحيان يؤدي إلى نتائج سلبية للامتحان، حيث له أسباب متعددة ومتنوعة وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:
أولاً: قيام المدرس على إحباط الشخص المتعلم والتهديد له من خلال العقاب في حال لم يقم على تأدية الامتحان بالشكل السليم والنجاح فيه.
ثانياً: خوف الشخص المتعلم من غضب أو حزن عائلته، وخاصةً في حالة توقع الأفضل منه.
ثالثاً: ضعف ثقة الشخص المتعلم بنفسه، وشعوره على عدم القدرة والتمكن من إجراء الاختبار بنجاح.
رابعاً: حدوث ضعف وانخفاض في درجات الامتحانات التي أجريت من قبل، وذلك يؤدي إلى الخوف من تكرار حدوث ذلك مرة أخرى.
خامساً: قلة وضعف استعداد وجاهزية الشخص المتعلم للامتحان.
سادساً: اتصاف بعض المعلومات بالصعوبة، أو عدم القدرة على استرجاعها وصعوبة ذلك عند الحاجة إليها خلال الامتحان.
سابعاً: قصر المدة الزمنية المخصصة للامتحان، والخوف من انتهاء المدة وهو بحاجة إلى استكمال الحل.
ما هي أعراض الخوف والتوتر لدى الطلاب من الامتحان؟
يظهر على الشخص المتعلم مجموعة عديدة من الأعراض من القلق نحو الامتحان، حيث يتوجب على الأهل والمدرس التربوي الانتباه إلى ذلك من أجل حل المشكلة وعدم تطورها، وتتمثل هذه الأعراض من خلال ما يلي:
أولاً: شعور الشخص المتعلم بألم وصداع في الرأس خلال انعقاد الامتحان أو قبله.
ثانياً: عدم القدرة على التركيز ونسيان المعلومات والمعارف والأفكار التي تمّ حفظها ودراستها من أجل الامتحان.
ثالثاً: قلة صبر الشخص المتعلم أو انعدامه.
رابعاً: شعور الشخص المتعلم بالتعب والإرهاق بشكل مستمر.
خامساً: شعور الشخص المتعلم بضيق في النفس.
سادساً: تعرض الشخص المتعلم إلى حالة من التعرق الشديد.
سابعاً: عدم انخراط أو انسجام الشخص المتعلم ببقية زملاء صفه، وشعوره بالعصبية في غالبية الأحيان.
ثامناً: التعرض إلى سوء التغذية أو تناول الطعام بصورة غير طبيعية.