تنقسم الدافعية في علم النفس في المقام الأول إلى فئتين خارجية وجوهرية، ثم حدد الباحثين نوعًا ثالثًا من الدافعية الفعالة للأسرة خاصة.
أشكال الدافعية في علم النفس
تتمثل أشكال الدافعية في علم النفس من خلال ما يلي:
1- الدافعية الخارجية
تتمثل الدافعية الخارجية من خلال القيام بنشاط لتحقيق أو تجنب نتيجة منفصلة وهناك احتمالات أن العديد من الأشياء التي نفعلها كل يوم لها دوافع خارجية، حيث أن الدافع الخارجي هو بناء يتعلق في متى تم القيام بنشاط ما من أجل تحقيق بعض النتائج القابلة للفصل، مثل ممارسة الرياضة لفقدان الوزن أو تعلم التحدث بلغة محددة لإثارة إعجاب الأصدقاء أو العمل في الوقت المحدد لتجنب الصراخ من قبل الرئيس في العمل.
الدافعية الخارجية هي القيام بشيء ما مقابل المكافآت الخارجية التي نحصل عليها منه، فعندما نجد أن إلهام الفرد يتضاءل فإن إعادة التركيز على المكافآت الخارجية، هي طريقة سريعة لإعادة الالتزام بهدف أو نشاط، سواء كان ذلك يؤدي بشكل جيد في العمل أو الالتزام بروتين تمرين.
2- الدافعية الجوهرية
تعتبر الدافعية الجوهرية هي دافع داخلي للنجاح أو الشعور بالهدف وهي القيام بنشاط من أجل إشباعه المتأصل بدلاً من بعض النتائج القابلة للانفصال، عندما تكون الدافعية جوهرية للشخص يتم تحريكه للعمل من أجل المتعة أو التحدي الذي ينطوي عليه الأمر وليس بسبب المنتجات الخارجية أو الضغوط أو المكافآت.
تعتبر الدافعية الجوهرية هي القيام بشيء ما لأن الفرد يشعر بالارتياح وأنه يكافئ داخليًا على القيام بذلك، ففي الوظيفة يمكن أن يكون ذلك القيام بعمل هادف أو الاستمتاع بالوقت مع زملاء الفرد في الجماعة أو تحقيق الأهداف التي يحددها لنفسه.
3- الدافعية الأسرية
تتمثل الدافعية الأسرية بالرغبة في إعالة الفرد لأسرته وأحبائه حيث إن العثور على الدافع الأسري ليس بالأمر السهل دائمًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ليسوا متحمسين للعمل، لقد ظهر هذا كمصدر ثالث للدافعية وثبت أنه مصدر قوي للإلهام حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يشعرون بدافع جوهري أو خارجي لفعل شيء ما.