أنواع التفكير الناقد في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


هناك الكثير من أنواع التفكير الناقد التي تحتوي على طريقة تفكيرنا في المواقف التي نمر بها وفيما يلي عرض أهمها.

أنواع التفكير الناقد في علم النفس

تتمثل أنواع التفكير الناقد في علم النفس من خلال ما يلي:

1- التفكير المتقارب

التفكير المتقارب هو عملية الوصول إلى أهم نتيجة للعديد من القرارات والمواقف باستعمال ذاكرتنا أو مواردنا من حولنا أو المنطق ويحتاج للسرعة والجهد الملاحظ.

لا يتطلب هذا النوع من التفكير الناقد إبداعًا كبيرًا أو استراتيجيات تفكير جانبي، إنه ليس الأفضل لمواجهة الصعوبات المعقدة أو التي تتطلب التفكير الخارجي، بدلاً من ذلك فإنه يستخدم عمليات تفكير واضحة للغاية، ويحتاج المفكر المتقارب ببساطة إلى تطبيق الإجراءات المعمول بها بالفعل واستدعاء الذاكرة للوصول إلى المعرفة الضمنية.

2- التفكير المتشعب

التفكير المتشعب للتفكير الناقد هو عكس التفكير المتقارب تمامًا، إنه يحتوي على التوصل إلى خيارات أو مسارات إلى الأمام أو أفكار جديدة عندما لا توجد خيار واحد سليم، قد يجلب لنا كل الخيارات السعادة والحياة الجيدة للتوصل إلى نتائج واقعية للمواقف بدون مبررات واضحة وتحتاج إلى تفصيل الاحتمالات وتحليل كل جزء.

غالبًا ما يتم تشجع التفكير المتشعب منذ سن مبكرة جدًا للفرد، على سبيل المثال يتم تشجع صغار السن على اللعب من أجل مواجهة المواقف واكتشاف كيف أن عالمهم معقد ومليء بالإمكانيات.

3- التفكير الإبداعي

يتضمن التفكير الإبداعي التفكير في موضوع ما بطرق غير عادية وغير تقليدية وبديلة لإنشاء أفكار جديدة حول موضوع راسخ في المعرفة السابقة، حيث أنه سيحاول المفكر الإبداعي معالجة المعلومات من منظور لم يتم استخدامه من قبل.

في حين أن التفكير الإبداعي قد يبدو غير منطقي إلا أنه في الواقع محرك كبير للتنمية البشرية من حيث التفكير الناقد، حيث يحدد المفكرين المبدعين الفجوات في الأماكن أو طرق جديدة وأسهل وأسرع وأفضل للقيام بالأشياء، عندما يأتي المفكر الإبداعي بطريقة جديدة ورائعة للتعامل مع قضية ما يمكن أن تصبح طريقته الجديدة هي العقيدة الجديدة.


شارك المقالة: