تشير الصدمة النفسية إلى تعرّض شخص ما لأذى عقلي أو ضرر نتيجة حالة من التوتر الشديد، كذلك تظهر بسبب تعرض الشخص لأمر عنيف مثل الاعتداء أو حادث أو غصب إنسان على فعل ما لا يريد، يوجد أنواع عدّة للصدمة النفسية وسيتم ذكرها في المقال.
أنواع الصدمات النفسية:
يوجد أنواع عديدة من اضطرابات الصدمات النفسية، تمتاز جميعها أنّ نوع ما من الصدمات يعد سبب رئيسي، فالصدمة تعتبر من التجارب الذاتية لذلك في حين أنّه قد يكون من السهل على شخص ما التغلب عليه، إلّا أنّه قد يكون مؤلم جداً؛ من أمثلة الصدمات النفسية الإساءة أو الإهمال أو مشاهدة العنف أو فقدان أحد أفراد الأسرة أو التعرض لحادث سيارة أو اعتداء جنسي.
اضطراب ما بعد الصدمة:
هو اضطراب يتطور بعد امرور بتجارب مؤلمة، مثل أن يشاهد الشخص جريمة قتل أو التعرّض للاعتداء، حيث أنّه يسبّب ذكريات الماضي والكوابيس والخوف وتجنّب أي شيء له علاقة بالصدمة، قد تسبّب اضطرابات ما بعد الصدمة ضعف كبير في حياة الشخص.
اضطراب الإجهاد الحاد:
يشبه هذا الاضطراب اضطراب ما بعد الصدمة ويتسبب كذلك في الصدمة رد الفعل للصدمة المفاجئ، هو اضطراب أكثر إيجاز ممّا كان عليه في اضطراب ما بعد الصدمة، يستمر اضطراب الإجهاد ما بين بضعة أيام أو شهر، في حين تستمر أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لأكثر من شهر.
اضطرابات التكيف:
تؤدّي اضطرابات التكيّف إلى ظهور ردود فعل مفرطة على تجارب مرهقة أو صعبة، كوفاة أحد في الأسرة أو فقدان علاقة ما، كما أنّ الإجهاد يعد استجابة لمثل هذا الموقف بشكل أكبر من المتوقع، يشير إلى ضعف القدرة على التغلب عليها، أمّا أعراض اضطراب التكيف السائدة؛ القلق والاكتئاب أو القلق والاكتئاب معاً وسلوكات غير لائقة.
اضطراب المرفق التفاعلي:
يحدث اضطراب المرفق التفاعلي بصورة نادرة، إلّا أنّه يظهر عند الأشخاص الذين يفشلون في تطوير ارتباط صحي مع الأشخاص الذين حولهم، يحدث هذا عندما لا يتم تلبية احتياجات الشخص العاطفية بسبب الإهمال، حيث يعدى الإهمال أحد أنواع الصدمة.
اضطراب الارتباط الاجتماعي المحروم:
يصيب هذا الاضطراب الشخص الذي تمّ إهماله أو صدمته بطرق أخرى، تكون الأعراض أقل حدة من اضطراب المرفق التفاعلي، إلّا أنّ اضطراب الارتباط الاجتماعي تجعل من الصعب على الشخص أن يطوّر العلاقات أو الانخراط بالطرق المناسبة.
