أهمية المعرفة السابقة في تعلم الكبار
المعرفة السابقة هي عنصر أساسي في تعلم الكبار. فيما يلي بعض الأسباب:
- يبني على المعرفة الموجودة: توفر المعرفة السابقة أساسًا للمتعلمين البالغين للبناء عليه. يسمح لهم بإجراء اتصالات بين المفاهيم والأفكار الجديدة وما يعرفونه بالفعل ، مما يسهل التعلم والفهم.
- يعزز الاستبقاء: من المرجح أن يتذكر المتعلمون البالغون المعلومات الجديدة عندما يتم تقديمها في سياق ما يعرفونه بالفعل. وذلك لأن الدماغ يستخدم المعرفة الموجودة لتكوين ارتباطات بالمعلومات الجديدة ، مما يسهل تذكرها لاحقًا.
- زيادة الحافز: عندما يتمكن المتعلمون البالغون من رؤية مدى ارتباط المعلومات الجديدة بمعارفهم وخبراتهم الحالية ، فإنهم يكونون أكثر تحفيزًا للتعلم. هذا لأنهم يستطيعون رؤية الأهمية والتطبيقات العملية لما يتعلمونه.
- يحسن التفكير النقدي: المتعلمون البالغون الذين يجلبون المعرفة والخبرة السابقة لعملية التعلم مجهزون بشكل أفضل للمشاركة في التفكير النقدي. يمكنهم طرح الأسئلة ، وتحدي الافتراضات، وتطبيق معارفهم الحالية لتقييم المعلومات الجديدة.
- يدعم حل المشكلات: في كثير من الحالات ، يركز تعليم الكبار على تطوير مهارات جديدة أو حل المشكلات المعقدة. يمكن أن تكون المعرفة السابقة أداة قيمة في هذه المواقف ، حيث يمكن أن تساعد المتعلمين على تحديد الأنماط وإجراء الاتصالات وتطوير حلول مبتكرة.
- يسهل التعلم مدى الحياة: التعلم مدى الحياة ضروري في عالم اليوم سريع التغير. من خلال البناء على معرفتهم الحالية ، يمكن للمتعلمين البالغين الاستمرار في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم طوال حياتهم ، والبقاء على صلة وتنافسية في حياتهم المهنية.
- يوفر إحساسًا بالإنجاز: غالبًا ما يكون المتعلمون البالغون الذين يجلبون المعرفة السابقة إلى عملية التعلم قادرين على التقدم بسرعة أكبر ، حيث يمكنهم تخطي المواد التي يعرفونها بالفعل. يمكن أن يوفر هذا إحساسًا بالإنجاز ويعزز الثقة ، والتي يمكن أن تكون ذات قيمة في تحفيز المتعلمين على مواصلة رحلتهم التعليمية.
في الختام ، المعرفة السابقة هي عنصر أساسي في تعلم الكبار. إنه يوفر أساسًا للتعلم الجديد ، ويعزز الاستبقاء ، ويزيد الحافز ، ويحسن التفكير النقدي ، ويدعم حل المشكلات ، ويسهل التعلم مدى الحياة ، ويوفر الشعور بالإنجاز. المتعلمون البالغون الذين يدركون قيمة معارفهم وخبراتهم الحالية هم في وضع أفضل للنجاح في مساعيهم التعليمية والمهنية.