بصفة الشخص مستشارًا، هو مدرب على مراقبة سلوك عميله، من المهم بنفس القدر أن ينظر المستشار في داخله.
أهمية الوعي الذاتي للمستشار النفسي
أحد أكثر الأدوات فعالية التي سيستخدمها كمستشار هو وعيه الذاتي، الوعي الذاتي هو حصول الشخص على معرفة موضوعية حول نقاط قوته والمناطق التي تحتاج إلى النمو داخل شخصيته. وزيادة الشخص وعيه الذاتي، يساعده على أن يصبح مستشارًا أكثر فاعلية في كيفية ارتباطه بعملائه، هذه المهارة يمكن أن تعزز تطوره المهني والشخصي.
1- من المهم معالجة أي نوع من التحويل اللاواعي أو الواعي في العلاقة العلاجية، يساعد هذا في الحفاظ على الحدود العلاجية المناسبة ويسمح للمستشار النفسي بتقديم رعاية تعاطفية للعميل. عندما يدرك المستشارون ردود الفعل الداخلية هذه ويفهمون منها، يصبحون مستشارين أكثر نجاحًا، بدون الفهم الصحيح، يمكن أن يتداخل التحويل المضاد مع عملية العلاج.
2- المشاكل الشخصية والصراعات، عندما يكون عند المستشار النفسي وعي ذاتي وإدراك المشكلات الشخصية التي قد تتداخل مع ممارسة واجباتهم المتعلقة بالعمل بصورة مناسبة، فإنهم يعملون التدابير الملائمة، مثل الحصول على استشارة أو مساعدة مهنية وتعيين ما إذا كان ينبغي عليهم تقييد واجباتهم المتعلقة بالعمل أو تعليقها أو إنهاؤها.
3- كيفية التعرف على التحيزات وتجنبها، عندما يشارك المستشارون ويعملون على زيادة الوعي بأفكارهم ومشاعرهم وتحيزاتهم، فإن هذا سيفيد العلاقة العلاجية ويتجنب الإضرار بالعميل، تتيح للمستشار إدراة فعله الداخلي.
4- تجنب الأذى وفرض القيم، يعمل المستشارون على تجنب إيذاء عملائهم والمتدربين والمشاركين في البحث وتقليل الضرر الذي لا يمكن تجنبه أو غير المتوقع أو علاجه.
5- القيم الشخصية، يدرك المستشارون التحيزات التاريخية والاجتماعية في التشخيص الخاطئ والتشخيص المرضي لبعض الأفراد والجماعات، ويسعون جاهدين ليكونوا على دراية بمثل هذه التحيزات في أنفسهم أو في غيرهم ومعالجتها.
6- امتلاك الكفاءة والمحافظة عليها، يتمثل جزء من الكفاءة في إدراك المستشار مجموعة مهاراته والاعتراف بأنه قد لا يكون مؤهلاً للعمل مع بعض قضايا العملاء أو الفئات السكانية، هذا لا يجعله أقل من مستشار، من المستحيل على المستشارين معرفة كل المواضيع في علم النفس.