إنَّ مهنة التدريس تتطلب مجموعة من مهارات ومعارف فردية منفردة وقوية، لذلك لا يملك الجميع القدرة على إتقانها، كما أنَّه يحتاج الفرد إلى تعلّم جميع المهارات والوسائل التي تعاونه على إيصال الفكرة المعروضة للطالب بأبسط وأسهل الطرق والوسائل الممكنة.
ما هي أهمية مهنة التدريس؟
1. التأثير الإيجابي والفعال على طبقة كبيرة من أفراد المجتمع، والذي يبقى مؤثراً فيهم لفترات زمنية طويلة.
2. بناء وتأسيس المجتمعات، وتقديم العون على تقدّمها ونجاحها وتطورها.
3. ابتكار جيل واعي متفهم ومتعلّم، له القدرة على تلبية حاجات مجتمعه المتنوعة والمختلفة.
4. تنمية المهارات الشخصية، تُقدّم المدرسة المساعدة للمعلم من أجل تطوير وتحسين نفسه، وتقدم له مجال أكبر للتفاعل مع الآخرين ، كما تساهم على تطوير وتحسين مهارات التواصل مع الآخرين، حتى يكون أكثر تأثيراً ويعمل على حل المشكلات المختلفة التي قد يواجهها، لأنَّه أكثر توافقاً مع العمل الجماعي.
5. التخلص من الفقر، تساعد مهنة التدريس بمقدار كبير في التخلص من الفقر، وذلك من خلال تقديم التعليم الضروري الذي يُعَد من أهم الأمور التي تؤدي إلى التخلص من الفقر.
6. مهنة التدريس من الوظائف التي عرفها وعمل بها البشر منذ فترات زمنية قديمة، فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام، هم الذين علموا البشر الدين والعقيدة الإسلامية الصحيحة وتوحيد الله جل جلاله وحده لا شريك له، وغيرها من أمور الدين والعبادة، وأخرجوا البشر من ظلمات الجهل وأوجدوا معلّمين عملوا على نقل جميع الأمور الدينية والدنيوية عبر الأجيال.