بطريقة مشابهة لاختبار الذكاء تعد اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس في مثابة متنبئات في الذكاء العام، وهي أقل تركيزًا من اختبارات القدرات الفردية، إنها طريقة موثوقة لأصحاب الخبرة مثل الباحثين الاجتماعيين لفهم مدى تعامل الفرد مع الدور المعلن عنه، ويعني الأداء الجيد في اختبار القدرة المعرفية أنه يمكن للفرد العمل مع الضغط واتخاذ الأحكام سريعة وتحويل تركيزه إلى أنشطة مختلفة، وهذه المهارات ضرورية أكثر في الأدوار التي يكون فيها اتخاذ القرار السريع والتفكير النقدي أمرًا مهمًا، بينما يساعد الرأس الهادئ تحت الضغط في الأدوار التي تحتاج إلى التفكير فيها.
اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس
تم إنشاء اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس لأول مرة في نهاية القرن التاسع عشر وتستخدم كمقياس للقدرة العقلية العامة لشخص ما، على عكس اختبارات القدرات الأكثر استهدافًا مثل الاستدلال اللفظي أو العددي، تغطي اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس مجموعة من القدرات وغالبًا ما يكون الاستدلال الميكانيكي والوعي المكاني لتقييم الذكاء الكلي للفرد، ويمكن أن يكون التحول بين الأهداف أمرًا صعبًا خاصة إذا كانت نقاط قوة الفرد المشارك تكمن في منطقة واحدة، كما أن ضيق الوقت يجعل الأمر أكثر صعوبة، ويعتبر التدريب والإعداد هو المفتاح خاصة لتلك القدرات حيث يحصل الفرد المشارك غالبًا على درجات أقل.
في اختبارات القدرة المعرفية النموذجي في علم النفس يمكن للفرد الإجابة عن أسئلة حول أي من الموضوعات الخاصة بالمنطق الرقمي والتفكير اللفظي والتفكير المنطقي والتفكير الميكانيكي والوعي المكاني، ويعتبر التعرف على الأنماط المختلفة للأسئلة، والتحول بين الموضوعات والسرعة التي يحتاج فيها الفرد المشارك للإجابة على كل سؤال سيساعد حقًا عندما يتعلق الأمر بمعالجة اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس كجزء من طلب أي دور من الأدوار الاجتماعية.
تعد اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس أحد أفضل المؤشرات على قدرة الفرد المحتمل على الدور أو الوظيفة التي يتقدم لها، وذلك بتقييم ليس فقط كفاءة الفرد العامة ولكن قدرته على العمل تحت الضغط والتحول بين أنماط مختلفة من الأسئلة والتحديات، حيث يمكن للاختبار أن يثبت لصاحب الدور أن هذا الفرد سيتخذ قرارات ذكية وأنه يمكنه التفكير مليًا وأنه تعلم كيف يحافظ على الهدوء تحت الضغط وكل المهارات التي لا تقدر بثمن.
نتيجة لذلك يتم استخدام اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس من قبل مجموعة واسعة من الأفراد المسؤولين مثل أرباب العمل في صناعات متنوعة مثل المالية والقوات المسلحة، ومع ذلك فهي مفيدة بشكل خاص عند التوظيف في وظائف من المعروف أنها تتطلب اتخاذ قرارات معقدة، وأدوار اجتماعية متنوعة مثل الطيار والطبيب والمحامي والمهندس؛ لأن العلاقة بين درجة اختبارات القدرة المعرفية القوية في علم النفس والأداء الوظيفي العام هنا تعتبر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا.
يمكن أن يؤدي إجراء اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس إلى ثروة من الإيجابيات للشخص المسؤول ذوي السلوك القيادي في المجموعة الخاصة تعيينات أفضل لأدوار الأعضاء، وتقليل وقت التدريب والعديد من الفوائد المالية أيضاً، عندما يتم مقارنة ذلك بالتكلفة المالية الصغيرة نسبيًا لإعداد الاختبار وتحليل النتائج فلا عجب أنه أصبح أحد أكثر أدوات التوظيف استخدامًا.
أنواع اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس
عند إجراء اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس ستغطي مجموعة من الموضوعات والأسئلة المختلفة التي يمكن ممارستها بمزيد من التفصيل كاختبارات كاملة، على وجه الخصوص يجب أن تهدف إلى التحضير لمجموعة متنوعة من اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس التي تتمثل في اختبارات القدرة العددية حيث تم تصميم اختبارات القدرة العددية لفحص استعداد الفرد المشارك في اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس للأرقام، وتغطي الأسئلة المسائل الرياضية مثل النسب والنسب من مئة والكسور وتفسير البيانات.
هذا النوع من الاختبارات يمثل تحديًا خاصًا لأن الأسئلة معقدة ولا تترك الحدود الزمنية الضيقة أكثر من دقيقة للإجابة على كل سؤال، والتدرب على أكبر عدد ممكن من اختبارات الاستدلال العددي من اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس، خاصة إذا كانت هذه منطقة أضعف من الفرد المشارك، سيساعده على الأداء بشكل أفضل في اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس، وسيثبت لغيره أنه قادر على التعامل مع الأرقام بسرعة وبدقة.
تتمثل اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس في اختبارات القدرة اللفظية، حيث تقيّم اختبارات القدرة اللفظية مهارات الفهم للفرد المشارك والتواصل لديه، حيث أنه سيقرأ مقاطع نصية كثيفة ثم يواجه سلسلة من الأسئلة حول ما قرأه للتو، والتي سيتعين عليه تحديد إجابة متعددة الخيارات عليها عادةً ما تكون صحيحة أو خطأ، في الواقع من المهم أن يجيب الفرد المشارك بناءً على ما قرأه فقط مع إيلاء اهتمام خاص لما تم ذكره بالفعل وما تم استنتاجه فقط.
تتمثل اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس في اختبارات القدرة المنطقية، حيث تستخدم اختبارات القدرة المنطقية الغموض وألعاب الخدعة المستندة إلى الأنماط والشكل لتقييم مهارات الفرد المشارك في حل المشكلات والتفكير المنطقي، ومنها سيُطلب من الفرد إلقاء نظرة على سلسلة من الأشكال أو الأنماط المختلفة واستخدام قدراته المنطقية للتوصل إلى القاعدة التي تربطهم جميعًا من أجل إنهاء التسلسل، وقد تختلف الأسئلة عن أي شيء كان من قبل، ولن يكون لديه وقت طويل للإجابة على كل سؤال لذا فإن ممارسة أكبر عدد ممكن من هذه الاختبارات قبل إجراء اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس العام سيساعد على تحسين السرعة والدقة.
تتمثل اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس في اختبارات القدرة الميكانيكية، حيث تقيم اختبارات القدرة الميكانيكية قدرة الشخص على استيعاب المبادئ الميكانيكية والكهربائية المختلفة، وتغطي هذه الاختبارات كل شيء من الطاقة والتحول إلى الروافع والبكرات والضغط، وهي تستخدم بشكل شائع عند تعيين المهندسين والقوات المسلحة.
ستساعد ممارسة بعض اختبارات التفكير الميكانيكي قبل إجراء اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس على صقل فهم الفرد للمبادئ الميكانيكية والكهربائية، سيضمن أيضًا أنه معتاد على أسلوب السؤال والسرعة التي سيحتاج بها للإجابة على كل سؤال.
تتمثل اختبارات القدرة المعرفية في علم النفس في اختبارات الوعي المكاني، حيث تعد اختبارات الوعي المكاني فرصة للفرد لإثبات قدرته على معالجة المعلومات المتمثلة في الصور والأشكال في أشكالها ثنائية وثلاثية الأبعاد، واستخلاص النتائج من كميات محدودة من المعلومات، وعادةً ما يتم تعيين اختبار الوعي المكاني بواسطة شركات الهندسة المعمارية، ويتشارك صاحب العمل مع الفرد على معرفة مدى براعة الفرد المشارك في العمل مع الأشكال فضلاً عن قدرات حل المشكلات وإدارة الوقت.