اقرأ في هذا المقال
- أعراض اضطراب متلازمة الإرهاق المزمن
- أسباب اضطراب متلازمة الإرهاق المزمن
- عوامل الخطر لاضطراب متلازمة التعب المزمن
إن هذه المتلازمة هي اضطراب مبهم يتسم بالتعب المفرط الذي من غير الممكن تفسيره بأي حالة طبية مخفية، ويمكن أن يرتفع التعب بأداء نشاط جسدي أو عقلي ولكنه لا يتغير نحو الأفضل عند الراحة.
أعراض اضطراب متلازمة الإرهاق المزمن:
تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
- الإرهاق.
- انعدام الذاكرة أو التركيز.
- التهاب اللوزتين.
- انتفاخات لمفاوية في الرقبة أو الإبطين.
- آلام العضلات أو المفاصل غير مفسرة.
- الصداع.
- خفقان وضيق التنفس ومشاكل في البلع.
- النوم الذي لا يحقق الراحة.
- إرهاق مفرط يمتد لأكثر من 24 ساعة بعد التمرين الجسدي أو العقلي.
أسباب اضطراب متلازمة الإرهاق المزمن:
يلاحظ أن الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون من فرط الحساسية حتى لممارسة التمارين الرياضية والنشاط الطبيعي.
لحد الأن سبب ظهور هذا الاضطراب عند بعض الأشخاص مبهم، قد يولد بعض الأشخاص بالاستعداد لإصابة بهذا الاضطراب والذي يحدث بعد ذلك عن طريق مجموعة من العوامل تشمل المحفزات المحتملة:
- العدوى الفيروسية: بناءً على إصابة بعض الأشخاص بهذا النوع من الاضطراب بعد مواجهة عدوى فيروسية، فقد تساءل الباحثون عما إذا كانت بعض الفيروسات تتسبب في الإصابة بهذا الاضطراب أم لا تشمل الفيروسات المثيرة للشك فيروس إبشتاين بار وفيروس الهربس البشري 6، وفيروسات لوكيميا الفأر ومع ذلك لم يُتوصل إلى علاقة قاطعة حتى الآن بتلك الأسباب.
- خلل في الجهاز المناعي: تبدو الأجهزة المناعية لدى المصابين بهذا النوع من الاضطراب متدنية نوعاً ما ولكن لم يتضح ما إذا كان هذا الضعف سببًا كافيًا لهذا الاضطراب في حقيقة الأمر أم لا.
- الاضطرابات الهرمونية: وأيضاً يواجه الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاضطراب في بعض الأحيان مستويات غير طبيعية من الهرمونات المنتجة في منطقة ما تحت المهاد أو الغدد النخامية أو الغدد الكظرية. لكن أهمية هذه التشوهات لا تزال غير معروفة.
- عدم تصرف العقل تجاه التوتر.
- الصدمة النفسية.
- الاكتئاب الشديد.
عوامل الخطر لاضطراب متلازمة التعب المزمن:
تشمل العوامل التي يمكنها أن ترفع من خطر الإصابة بهذا النوع من الاضطراب ما يلي:
- السن: من الممكن الإصابة بهذا النوع من الاضطراب في أي مرحلة عمرية ولكنه يؤثر على بشكل أكبر على الأشخاص في سن الأربعينات والخمسينات من عمرهم.
- الجنس: تم تشخيص إصابة الإناث بهذا النوع من الاضطراب أكثر من الذكور، ولكن قد يرجع ذلك إلى أن الإناث أكثر أعتراف عن الأعراض للطبيب.
- الضغوط النفسية: قد تعمل صعوبة التحكم في الضغوط النفسية في تطور هذا النوع من الاضطراب.