الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس

يعتبر الاستقراء الخلفي من أهم التوصيفات المعرفية لنظرية الألعاب في علم النفس، الي يعتمد النتيجة النهائية وما تعتمد عليه من شروط معرفية للنماذج العلائقية للأفراد العقلانيين.

الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس

تحلل النتيجة الأساسية في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس عواقب العقلانية والاعتقاد الشائع أو المعرفة بالعقلانية في الألعاب المكثفة بدلاً من المصفوفات، حيث يعتبر الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب مفهوم الحل الأكثر شهرة وهو ما يسمى بالتوازن المثالي للعبة الفرعية، والمعروف أيضًا باسم الحث الخلفي في ألعاب المعلومات المثالية.

إن التوصيف المعرفي لمفهوم الحل هذا هو من حيث العقلانية الموضوعية والاعتقاد السائد بأن جميع الأفراد عقلانيين جوهريًا، والنقطة الرئيسية التي يسلط الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس الضوء عليها والتي تم الاعتراف بها على نطاق واسع في الأدبيات النفسية هي التي تلعب سياسات مراجعة المعتقدات دورًا رئيسيًا في التحليل المعرفي للألعاب الشاملة.

يعتبر الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس هو المثال الأكثر شهرة من خلال المقارنة بين نتيجتين متناقضتين ظاهريًا فيما يتعلق بعواقب افتراض العقلانية والمعرفة العامة للعقلانية في الألعاب المكثفة، حيث أظهر علماء النفس أن هذه الحالة المعرفية تعني أن الأفراد سيلعبون وفقًا لحل الاستقراء العكسي بينما جادل غيرهم بأن هذا ليس صحيحًا بالضرورة.

يتمثل الاختلاف الجوهري بين هاتين النتيجتين في الطريقة التي يصوغون بها علماء النفس المهتمين والمعارضين للاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب تغيير معتقدات الأفراد افتراضيًا عندما يتعلمون أن الخصم أو المنافس لهم قد انحرف عن مسار هذا الاستقراء الخلفي.

الهيكلية في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس

توضح الألعاب المكثفة الهيكلية المتسلسلة في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس أهم الاختيارات في حالة اللعبة، التي تُركز على ألعاب المعلومات المثالية التي لا يوجد فيها شك بشأن الخيارات والمعرفة السابقة في اللعبة، حيث يتم تمثيل هذه الألعاب من خلال هياكل تشبه الفروع أو الجذور التي يمكن تتبعها بشكل عكسي.

تتمثل الهيكلية في معلومات مثالية للعبة شاملة وهي مجموعة محدودة من الأفراد يعبرون عن مجموعة من الأنواع والفروع المعرفية التي تصف الهيكل الزمني لحالة اللعبة رسميًا، حيث تتكون الهيكلية في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس من مجموعة من العقد وعلاقة لاحقة مباشرة من حيث السماح لوجودخطأ في معالجة المعلومات التي تشير إلى مجموعة العقد الطرفية المتبقية وتسمى عقد القرار.

تشير الهيكلية في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس إلى العقدة الأولية أي وجود الجذور الأساسية ووجود الحواف أو الأطراف عند عقدة القرار، حيث يتم تصنيف كل منها بإجراءات من مجموعة المعالجة القياسية للإشارة إلى مجموعة الإجراءات المتاحة على الإغلاق التعددي لخطأ معالجة المعلومات.

تعتبر الاستراتيجية في الهيكلية في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس هي مصطلح فني في الألعاب الشاملة، أي إنه يشير إلى خطة لكل احتمال فيها، والتي تخبر العامل بما يجب أن يفعله في جميع التواريخ التي يجب أن يلعبها حتى تلك المستبعدة من الاستراتيجية نفسها.

كل ملف تعريف استراتيجية للهيكلية في نظرية اللعبة سيولد مسارًا من خلال لعبة شاملة، حيث يكون المسار عبارة عن تسلسل أقصى للعُقد من اللعبة الشاملة التي يتم ترتيبها بواسطة العلاقات اللاحقة المباشرة حيث يتم الوصول إليه من خلال ملف تعريف استراتيجية الخطأ وهو موجود على المسار الذي تم إنشاؤه بواسطة افتراض وجود عقدة في لعبة شاملة.

التوصيف المعرفي في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس

هناك عدة طرق لوصف معرفة الأفراد ومعتقداتهم في لعبة واسعة النطاق ومنها التوصيف المعرفي في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس، حيث تختلف النماذج المعرفية للعبة وفقًا للتصورات المعرفية التي يتم تمثيلها على سبيل المثال وجود المعرفة أو المفاهيم المختلفة للمعتقدات، وعلى وجه التحديد ما يتم من خلاله تمثيل ميل الأفراد لمراجعة معتقداتهم أثناء اللعب.

يعتبر النموذج المعرفي للعبة الشاملة عبارة عن مجموعة الأخطاء المعرفية التي قد تحصل أثناء التوصيف المعرفي في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس، حيث أن هذه الأخطاء المعرفية هي مجموعة غير فارغة من الدول المعرفية لكل وظيفة يتم تخصيصها لكل معرفة أو معلومة من خلال ملف تعريف استراتيجية محددة.

تعتمد عقلانية الاستراتيجية في عقدة القرار على كل من الإجراءات التي تحددها الاستراتيجية في جميع عقد القرار المستقبلية وما يعرفه الأفراد عن الاستراتيجيات التي يتبعها منافسيهم، حيث يعبر التوصيف المعرفي في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس عن مجموعة ملفات تعريف استراتيجية الفرد الممكنة في الحالة التي يكون عليها وهي مجموعة النتائج التي يقوم بها الفرد ويعتقد أنه من الممكن البدء فيها.

يعبر التوصيف المعرفي في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس عن المنطق المبرر في عقدة القرار، والعقلانية الموضوعية للفرد في حالات التقويم القياسي المقدمة لجميع عقد القرار، حيث يمكن تحديد الحدث الذي قام به الفرد إذا أسفر عن العقلانية بشكل جوهري في الطريقة القياسية منطقيًا من الناحية الموضوعية.

فكرة العقلانية هذه في عقدة القرار هو توصيف معرفي تطلعي في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس، بمعنى أنه يأخذ في الاعتبار فقط الاحتمالات التي يمكن أن تنشأ من تلك النقطة في اللعبة، ولا يأخذ في الاعتبار الحركات السابقة التي أدت إلى وجود خطأ معين في الخيارات التي أدت أو يمكن أن تؤدي إلى هذا الخطأ.

إحدى النتائج المهمة لذلك هي أن عقلانية الاختيارات في العقد التي تتبعها العقد الطرفية فقط مستقلة عن معرفة الفرد ذي الصلة، ففي مثل هذه العقد لا يهم ما هي الاستراتيجيات التي يعتقد الفرد أنها ممكنة في نموذج معرفي للعبة ولكل الاستراتيجيات مهما كان الخطأ.

المعرفة العامة للعقلانية دون الاستقراء الخلفي في نظرية الألعاب

يقدم بعض علماء النفس وجهة نظر مختلفة حول الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب، حيث يمكن توضيح الاختلاف مع تحليل ملف تعريف الاستقراء الخلفي الذ يؤدي إلى النتيجة مباشرة مع مع تلقي كلا الأفراد مكافأة، وبالتالي من خلال أفكار وفرضيات المعرفة العامة للعقلانية دون الاستقراء الخلفي في نظرية الألعاب لا يمكن أن تكون المعرفة العامة بين الخطأ والعقدة المعرفية في الحالة بعقلانية من حيث الجوهر.

في المعرفة العامة للعقلانية دون الاستقراء الخلفي في نظرية الألعاب تتضمن الاستراتيجيات معلومات مضادة للواقع حول ما سيفعله الأفراد إذا أتيحت لهم فرصة التحرك في كل عقد قرار خاص بهم.

في النهاية نجد ان:

1- الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس هو ما يقوم بتحليل وتفسير عواقب العقلانية والاعتقاد الشائع أو المعرفة بالعقلانية في الألعاب المكثفة.

2- تتكون الهيكلية في الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس من مجموعة من العقد وعلاقة لاحقة مباشرة من حيث السماح لوجودخطأ في معالجة المعلومات.

3- يعتمد الاستقراء الخلفي لنظرية الألعاب في علم النفس النموذج المعرفي للّعبة الشاملة وهو عبارة عن مجموعة الأخطاء المعرفية التي قد تحصل أثناء التوصيف المعرفي.