الاستقرار الأسري

اقرأ في هذا المقال


الاستقرار الأسري:

الاستقرار الأسري: هو وجود حالة من الاستقرار والهدوء في طبيعة العلاقة القائمة بين كافة أعضاء العائلة الواحدة التي تتكون من الشريكين والأبناء، عندما يكون هناك استقرار في العائلة هذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على أفراد العائلة نفسها.

حيث تكون العائلة مترابطة متماسكة قوية بأفرادها ولها دور فعال في المجتمع، قد يجهل غالبية الأفراد العوامل التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن العوامل التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري.

ما هي العوامل التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري؟

1- تأمين الحاجات الأساسية:

حيث أنه من المهم أن يحرص كل من الزوجين على تأمين كافة الاحتياجات التي يحتاجها الأبناء، حيث أن تأمين هذه الحاجات يساهم في تحقيق الاستقرار الأسري بين أفراد الأسرة، من الاحتياجات التي يجب على الزوجين تأمينها ما يأتي: الطعام، الشراب، الملبس، الدواء وغيرها من الحاجات الأساسية.

2- تقديم الدعم العاطفي:

حيث أنه من الضروري أن يقدم كل من الزوجين الدعم العاطفي فيما بينهم وللأبناء، حيث أن الدعم العاطفي يساهم بشكل كبير في تقوية روابط المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة، بالتالي تحقيق استقرار الأسرة، يتمثل الدعم العاطفي في ما يأتي: التقبيل، الاحتضان، التعبير عن المشاعر.

3- تحمل المسؤولية:

لكي يتم تحقيق الاستقرار الأسري بين أفراد الأسرة الواحدة، يجب أن يتحمل كل فرد من أفراد الأسرة جزء من المسؤولية، حتى لو كانت هذه المسؤولية بسيطة، هنا يشعر كل فرد من أفراد الأسرة أنه عضو فعال، وتكون العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة تعاونية تشاركية.

4- أن تكون طبيعة العلاقة بين الأسرة تكاملية:

من المهم أن يحرص كل من الشريكين على ترسيخ مبدأ التكامل بين كافة أفراد الأسرة الواحدة، حيث أن كل فرد من أفراد الأسرة هو جزء هام من الأسرة، لذلك من المفترض أن تكون العلاقة بين كافة أعضاء الأسرة تكاملية وليست تنافسية.

حيث أن جميع أفراد الأسرة يتشاركون في اتخاذ القرارات المصيرية والهامة، بالتالي عندما تكون العلاقة تكاملية تقوى روابط المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة، بالتالي يتحقق الاستقرار الأسري.


شارك المقالة: