الانفعالات في علم النفس هي حالات عقلية ناتجة عن تغيرات جسدية وعصبية، ترتبط بشكل مختلف بالأفكار والمشاعر وردود الفعل السلوكية ودرجة من المتعة أو الاستياء.
الانفعالات في علم النفس
1- ازداد البحث عن الانفعالات على مدى العقدين الماضيين مع العديد من المجالات المساهمة بما في ذلك علم النفس، فلقد شجعت النماذج العملية العديدة التي تحاول تفسير أصل المشاعر ووظيفتها والجوانب الأخرى من البحث النفسي المكثف حول هذا الموضوع.
2- تشمل مجالات البحث النفسي حول الانفعالات في علم النفس تطوير المواد التي تحفز وتثير العمليات المعرفية، حيث يمكن تعريف الانفعالات في علم النفس على أنها تجربة إيجابية أو سلبية مرتبطة بنمط معين من النشاط الفسيولوجي، وتنتج تغيرات فسيولوجية وسلوكية ومعرفية مختلفة.
3- كان الدور الأصلي للانفعالات في علم النفس هو تحفيز السلوكيات الإنسانية التكيفية والتوافقية التي كانت ستساهم في الماضي، ففي بعض النظريات يعتبر الإدراك جانبًا مهمًا من جوانب الانفعالات في علم النفس ومع ذلك تدعي نظريات أخرى أن الانفعالات منفصلة عن الإدراك ويمكن أن تسبقه.
4- في الانفعالات في علم النفس فإن التجربة الواعية لها هي إظهار تمثيل عقلي لتلك المشاعر من تجربة سابقة أو افتراضية، والتي ترتبط مرة أخرى بحالة المحتوى من المتعة أو الاستياء حيث يتم إنشاء حالات المحتوى من خلال التفسيرات اللفظية للتجارب الإدراكية ووصف الحالة الداخلية.
5- تعتبر الانفعالات في علم النفس معقدة وهناك نماذج ومناهج مختلفة حول مسألة ما إذا كانت تسبب تغيرات في سلوكنا أم لا، من ناحية أخرى فإن فسيولوجيا الانفعالات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإثارة العمليات المعرفية والإدراكية حيث ترتبط الانفعالات في علم النفس أيضًا بالميل السلوكي.
6- من المرجح أن يكون الأشخاص المنفتحين اجتماعيين ويعبرون عن انفعالاتهم بينما من المرجح أن يكون الانطوائيين أكثر انسحابًا اجتماعيًا وإخفاء لانفعالاتهم، وغالبًا ما تكون الانفعالات هي القوة الدافعة وراء التحفيز.