يُعتبر البكاء من أهم العواطف التي توجه علماء النفس لمعرفتها؛ وذلك لفهم أكثر لما تعنيه الدموع من منظور نفسي واجتماعي وعلمي وعصبي.
البكاء بدون سبب في علم النفس
1- في موضوع البكاء بدون سبب في علم النفس ينظر علماء النفس أولًا ويميزون الأفراد الذين يتسمون بهذا الموضوع، مما جعلهم ينظرون للنساء بأنها تتصف بظاهرة البكاء بدون سبب من خلال القيام بالعديد من التجارب في البحوث النفسية، وبالتالي أصبح موضوع البكاء من أهم العواطف التي قام علماء النفس بتفسيرها والاهتمام بها.
2- يعبر البكاء بدون سبب من منظور وأسباب نفسية عن دخول الفرد لمرحلة تعتبر من أعلى مراحل التحمل، حيث أن الإنسان يتلقى العديد من الضغوط في الحياة اليومية والتي تتضمن الضغوط المهنية والضغوط الأسرية وكيفية تكوين العلاقات الشخصية والاجتماعية والحفاظ عليها، وبعد كل هذه الضغوط لا يسعنا إلا التعبير عنها من خلال البكاء وخاصة في الأوقات التي نكون بها على انفراد.
3- يشير البكاء بدون سبب في علم النفس بأن هناك العديد من الأفراد لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم سوى بعاطفة البكاء، بحيث أن هؤلاء الأفراد يتسمون بالحساسية العاطفية سواء للمواقف أو الحديث.
4- يشير البكاء بدون سبب في علم النفس إلى وجود أسباب شخصية قد لا يراها الجميع بنفس منظور الفرد نفسه، فقد تكون أحد الأسباب شعور الفرد بأنه غير مرغوب به من شخص أو مجموعة أشخاص، وقد يكون أحد الأسباب القل والتوتر من أحداث قامة في المستقبل من قلق الاختبار، وقد يكون أحد الأسباب الذكريات المؤلمة أو السعيدة التي تمر بذاكرة الفرد ويبكي.
5- قد يعكس البكاء بدون سبب أنماط التعلق لدى الفرد وخاصة التعلق عند الكبار، حيث أن موضوع التعلق يعبر عن مشاعر حساسة للفرد من حيث الشخص الذي يرتبط ويتعلق به، فكل تصرف يكون حساس وكل حديث يكون ذو معنى بالنسبة له.