التجاهل من منظور علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التجاهل من منظور علم النفس بأنه الوجه الثاني للصمت، حيث أنه يعتبر أسلوب انفعالي يعبر به الفرد عن رأيه بالمواقف والأفراد المقابلين.

التجاهل من منظور علم النفس

1- وجد البحث النفسي أن الشعور بالتجاهل يمكن أن يؤثر على الإدراك الحسي للناس مثل الشعور بأن البيئة المحيطة تبدو أكثر هدوء، وإن التجاهل يخلق مشاعر الشك الذاتي، والشعور بنقص السيطرة، والشعور بعدم الجدارة بالاهتمام.

2- قد ينظر البعض للتجاهل بأنه من الأساليب الناجحة والإيجابية في الحياة وخاصة عند الرغبة في الحصول على شيء معين، أو عندما نرغب بالهرب من شخص أو علاقة حب، أو أنه قد يزيد من فرصتنا في معرفة الاستجابات المناسبة للأشخاص الذين نختلف معهم في إدارة العلاقات المتوترة.

3- حيثما يوجد أناس يكون هناك صراع ويمكن أن يظهر الصراع بين الأشخاص في شكل ساخن على سبيل المثال من خلال الحِجَج الساخنة، أو النموذج البارد مثل تجاهل شخص ما، في حين أن كلاهما تجارب غير سارة فإن حدس الناس اليومي والنظرية والأدلة التجريبية تشير إلى أن التجاهل يضر أكثر من الجدل حوله.

4- غالبًا ما ينعكس خوف الناس من التجاهل أو الإقصاء الاجتماعي في فرط الحساسية لديهم تجاه أدنى الإشارات التي يمكن أن تشير إلى الإقصاء الاجتماعي، علاوة على ذلك فإن الشعور بالتجاهل أو الإقصاء قوي لدرجة أنه يمكن أن يؤثر على الإدراك الحسي للناس، مثل جعل البيئة المحيطة تبدو أكثر هدوء.

5- ينظر علماء النفس إلى التجاهل من منظور نفسي بأنه قد يؤدي إلى شكوك في احترام الذات كما هو الحال مع معظم الظواهر النفسية الاجتماعية، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الاحتمالات وأحد هذه الاحتمالات هو أنه على عكس الحِجَة المباشرة التي لا يزال يتم فيها الإبلاغ عن سبب الصراع، عندما يتم تجاهل الناس يتم قطع المعلومات.


شارك المقالة: