التخطيط النموذجي لاستراتيجيات التعلم

اقرأ في هذا المقال


يلعب التخطيط أيضًا دورًا مهمًا في عملية التدريس والتعلم، أثناء التخطيط السليم لاستراتيجيات التدريس في بيئة الفصل، يتمتع المعلم بالتدريس لأن الجو وكذلك المواقف مرتبة بشكل صحيح، من خلال القيام بتخطيط ذكي يتجنب المعلم الإحباط، أصبحت معاملات الفصل الدراسي أيضًا سلسة باستخدام الاستراتيجيات بطريقة مناسبة.

الحاجة للتخطيط النموذجي لاستراتيجيات التعلم

يحتل التدريس جوهر حياة المعلم، يتضمن التدريس تعليمات في دروس الفصل والمختبر وورش العمل، والرحلات وغيرها، حيث لا يكون التدريس مجرد نشاط نقل التعليم إلى الطالب ولكنه ينطوي على تعديل في سلوك الطالب، أثناء التخطيط يجب على المعلم أن يضع في اعتباره أنه قد يتم التركيز على الوزن المتساوي لجميع المحتوى، وليس على أنه يجب إعطاء المزيد من التركيز بينما يتم تجاهل الآخر تمامًا:

  • عرض المادة بطريقة منطقية ومنهجية وفعالة.
  • يجب أن يغطي التخطيط التغطية الكافية للموضوع.
  • يمكن تحقيق الهدف في وقت معين.
  • يجب أن يكون عامل الوقت والجهد منخفضين وذات صلة.
  • يجب أن تتضمن الاستراتيجيات أقصى قدر من تنمية الطالب في الحد الأدنى من الموارد.

مزايا التخطيط لاستراتيجية التعلم

يعني التخطيط تنظيمًا منهجيًا للموضوع، واستخدامًا أفضل وعرضًا مناسبًا للموارد، حيث يتميز التخطيط بمجموعة متنوعة من المزايا، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • يعزز الثقة بالنفس والفخر بالعمل.
  • يتم شرح الوسائل المساعدة واستخدامها بشكل صحيح من قبل المعلم.
  • يساعد التخطيط لموضوع واحد في الاندماج مع الموضوعات الأخرى.
  • إن التطور الواسع في التفكير حول التدريس مفيد في تحقيق نظام التدريس.

استراتيجيات التخطيط للتدريس

يتطلب التخطيط المنهجي للعمل التدريسي تنظيمًا منهجيًا للوقت في المؤسسة، ويمكن القيام بذلك على المدى الطويل والقصير.

التخطيط على المدى الطويل 

يمكن وصف التخطيط طويل المدى بأنه تخطيط العمل الأكاديمي الذي يحدث بشكل عام، قائمة الإجازات للمدارس بالإضافة إلى البرنامج المختلف الذي ينظمه المدرسة في العام المقبل وهو الأنشطة التي يتم تنظيمها حسب المهرجانات وكذلك الرحلات للطلاب، يتم تخصيص جميع المعلمين للمواد المعنية ليتم تدريسها من قبلهم طوال العام، حتى يتمكن المعلمون من وضع خطتهم وفقًا لاحتياجاتهم.

تعطي هذه الخطة نظرة منظمة وجديدة لتدريس ممارسة التعلم في المدرسة كما تم تنظيمها في البداية، حيث يخطط المعلمون أيضًا دورات نظرية بالإضافة إلى الأنشطة العملية والمشاريع والمعارض العلمية وما إلى ذلك، أن الخطة السنوية تعتمد على الغرض من الدورة التدريبية ومفاهيم الدورة والوحدات والدروس.

التخطيط قصير المدى

هناك الأنشطة المحددة التي يخطط لها المعلم لجعل تعليمهم فعالاً والذي يتضمن صياغة خطة الدرس، واستخدام الوسائل التعليمية فيما بينها بحيث يمكن استغلال الوقت بشكل صحيح أثناء تقديم الدرس، تحديد المهلة الزمنية والأمثلة المناسبة ووقائع الحياة الواقعية، واستخدام المساعدة المناسبة كلها مدرجة في ذلك.

تصميم تخطيط الدرس

يتم وصف مصطلح الدرس بعدة طرق من قبل التربويين أو المعلمين المختلفين، يأخذ المعلم التدريس كوظيفة لتغطية المنهج الدراسي في الفصل الدراسي، كل فصل لديه 6-7 حصص في اليوم بشكل عام تمتد الفترة من 35-40 دقيقة، يُعرف الدرس بأنه مخطط، وخريطة إرشادية، وخطة عمل، الدرس عبارة عن تسلسل لتدريس الأعمال أو الأحداث أو الحلقة بطريقة منظمة لتوليد بيئة تعليمية للطلاب، يحتوي الدرس على موضوعات فرعية مع المحتويات الضرورية ليتم تدريسها للطلاب في الفصل.

أن خطة الدرس هي العنوان المعطى لبيان جميع الإنجازات التي يتعين تحقيقها والوسائل المحددة التي يتم من خلالها تحقيق هذه الإنجازات نتيجة  لتشارك الأنشطة يومًا بعد يوم بتوجيه من المعلم،

وتعرف خطة الدرس أيضًا على أنها مخطط تعليمي للنقاط المهمة للدرس مرتبة بالترتيب الذي يتم تقديمها به، قد تشمل الأهداف والأسئلة التي يجب طرحها والمراجع للمواد والتقييم والواجبات وما إلى ذلك، أن تخطيط الدرس هو نتاج تخطيط قصير المدى أو تخطيط على المستوى الجزئي يتضمن:

  • تحديد أهداف محددة.
  • اختيار المحتوى والأنشطة المناسبة.
  • اختيار إجراءات وطرق عرض المحتوى.
  • تمارين اختيار التقييم.
  • اختيار أنشطة المتابعة.

التخطيط النموذجي لاستراتيجيات التعلم

عندما يتعلق الأمر بالتخطيط التعليمي فإن التنظيم يساعد المعلم في عمله، بدون هذه المهارة هناك فرص كبيرة لتشتيت الانتباه وعدم الخوض في الموضوعات التي يُراد تدريسها.

إنشاء أفضل محتوى الفصل

ليس من قبيل المصادفة أن يقوم المعلم بدمج المحتوى في استراتيجيته المواد الجيدة قادرة على إعلام المعلم وجذبه وإعداده لاتخاذ القرار، عندما يتعلق الأمر بإعداد الفصول الدراسية يجب أن يكون الاهتمام بالمحتوى أحد الإجراءات الأولى، وتذكر أنه يتم استخدامه لتعزيز التعلم وأيضًا لجذب الطلاب.

البحث عن احتياجات الطلاب

خطوة أخرى مهمة هي معرفة احتياجات الطلاب، من الضروري دراسة والتحقيق في  الطلاب وأنماط تعلمهم، هذا يعني أنه لا يكفي فقط فهم احتياجاتها التعليمية وصعوباتها، ولكن أيضًا فهم رغباتهم، من المهم أن يستخدم المعلم منهجيات مثل التعلم المصغر وتشجيع مجموعة الطلاب في دورتك على التركيز على طريقة التدريس هذه.

تحديد أهداف المعلم والهدف طريقة التدريس النهائي من الفصول الدراسية

ينبغي على المعلم معرفة الأهداف المحددة لعمله، والطريقة التي يقضي بها وقته بصورة متناغمة مع الطلاب والعمل، حيث أن ذلك يساعد في ترتيب أولويات المهام وفهم ما إذا كانت الإجراءات المنفذة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأهداف المعلم، الخطوة الأولى هي سرد ​​جميع الأهداف، ووضع كل ما يريد تحقيقه على الورق على المدى القصير والمتوسط ​​والطويل.

جعل التخطيط التعليمي الخاص بالمعلم أكثر مرونة

لن يلتزم المعلم بصورة دائمة بالتخطيط التعليمي الذي قام به أو كما تم إنشاؤه، لذلك من المهم أن يتم إعداد المنهجية للتغييرات، من الناحية المثالية ينبغي على المعلم ترك مساحات من أجل القيام على تضمين محتوى جديد على سبيل المثال، في غضون ذلك ينبغي على المعلم ملاحظة أيضًا انتقادات الطلاب، في بعض الأحيان يحتاج التغييرات إلى أن تكون أكثر عمقًا، لهذا السبب يجب أن يكون المعلم منفتحًا على الاستماع والتغيير، وهذه طريقة لنمو المعلم كمحترف وأيضًا لإتقان تدريسه مما يضمن استخدام أفضل لما يشاركه.

التركيز على التقييم

بعد كل العمل المتضمن في تدريس موضوع معين حان الوقت لتقييم ما إذا كان الطلاب قد استوعبوا المعرفة، حيث توجد منهجيات تقييم مختلفة لكن الأمر متروك للمعلم من أجل القيام على اختيار الطريقة الأفضل التي تلبي احتياجاته، ويمكن للمعلم اقتراح أسئلة عليهم للإجابة عليها في الصف، مما يخلق مساحة للتكامل مع الطلاب الآخرين، بعد كل شيء فإن اقتراح حوار عام يمكن أن يساعد في ضمان إجراء تقييم شامل.


شارك المقالة: