التدريب على الإدراك الحركي في منهج جيلين دومان

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التدريب على الإدراك الحركي أحد الأساليب التي تهدف إلى تحسين قدرات الأطفال على الحركة والتفاعل مع العالم الخارجي. ومن بين العديد من المناهج التي تركز على هذا النوع من التدريب، يتميز منهج “جيلين دومان” بأنه يركز بشكل كبير على تحسين الإدراك الحركي لدى الأطفال.

التدريب على الإدراك الحركي في منهج جيلين دومان

تعتمد منهجية جيلين دومان على مفهوم “الدوران الذاتي”، الذي يعني القدرة على التفاعل مع العالم الخارجي والتحرك بحرية دون الحاجة للمساعدة الخارجية. ويتضمن المنهج تدريبات متعددة تهدف إلى تعزيز الإدراك الحركي لدى الأطفال، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم الحركية والعقلية.

ومن بين النقاط الرئيسية التي يشتمل عليها منهج جيلين دومان هي تدريب الأطفال على التوازن، والتنسيق، وتحسين مهارات الحركة الدقيقة، والتعرف على الأشياء بصريًا، وتحسين التنسيق العيني-اليدوي.

ويشتمل التدريب على الإدراك الحركي في منهج جيلين دومان على عدة مراحل، حيث يتم تدريب الأطفال بشكل تدريجي وبمستويات مختلفة من الصعوبة. ويتضمن التدريب استخدام العديد من الأدوات والمعدات الخاصة، مثل الألعاب المناسبة لكل مرحلة، والمرايا الكبيرة التي تساعد الأطفال على مشاهدة حركاتهم وتحسينها.

ومن المهم أن يتم تطبيق منهجية جيلين دومان بشكل صحيح وفي مكان مناسب، وبإشراف مدربين متخصصين في التدريب على الإدراك الحركي. كما يجب توفير بيئة مناسبة للأطفال للتدريب، حيث يجب أن تكون البيئة آمنة وتحتوي على المواد اللازمة للتدريب، مثل الألعاب المناسبة والمرايا الكبيرة.

ويعد منهج جيلين دومان منهجاً شاملاً يهدف إلى تحسين حركية الأطفال وتعزيز تطورهم العقلي والحركي، ويعتبر تدريب الإدراك الحركي جزءاً أساسياً من هذا المنهج. وبتطبيق هذه الأساليب التدريبية، يمكن تحسين مهارات الأطفال الحركية والإدراكية، وتحفيزهم على تحقيق إنجازات أكبر في حياتهم.

المصدر: "ألعاب الذهن: مجموعة من الألعاب الذهنية لتعليم الأطفال"، ديفيد مايسن (David Meissen)"ألعاب تعليمية للأطفال"، بيفرلي تشابمان (Beverly Chabman)"تعليم الأطفال عن طريق اللعب"، لورين سيتون (Lauren Seaton)"ألعاب تعليمية للأطفال الصغار"، روزاليندا رودريغيز (Roselinda Rodriguez)


شارك المقالة: