التدريب على التعبير الحركي في منهج جيلين دومان

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التعبير الحركي جزءًا هامًا من التواصل الإنساني ويساعد في نقل المشاعر والأفكار بطريقة فعالة.

التدريب على التعبير الحركي في منهج جيلين دومان

يهدف منهج جيلين دومان إلى تدريب الأطفال على التعبير الحركي وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية. وفيما يلي نقاط مهمة حول هذا الموضوع:

  • يستخدم منهج جيلين دومان الأنشطة التفاعلية والألعاب لتعزيز التواصل الحركي وتحفيز الأطفال على التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية.
  • يشجع المنهج على استخدام التعبير الحركي في الحياة اليومية والتفاعل مع الآخرين. وهذا يساعد الأطفال على التحدث بثقة وتقليل القلق والتوتر الذي يمكن أن يصاحب الحديث العلني.
  • يتضمن المنهج تدريب الأطفال على التركيز على الإشارات الحركية للآخرين، وفهم ما يحاولون التعبير عنه من خلال حركاتهم وتعابير وجوههم.
  • يعزز منهج جيلين دومان العمل الجماعي والتفاعل الاجتماعي، ويساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم الاجتماعية والتواصل مع الآخرين.
  • يساعد التدريب على التعبير الحركي في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالراحة والاسترخاء أثناء التحدث بالعلن.
  • يعتبر منهج جيلين دومان مفيدًا للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل اللغوي أو الاجتماعي، ويمكن استخدامه كإضافة فعالة إلى العلاج النفسي أو التربوي.

باختصار، يتميز منهج جيلين دومان بتركيزه على تعزيز مهارات التعبير الحركي وتحفيز الأطفال على استخدامها بثقة ويهدف إلى تعزيز التواصل اللغوي والاجتماعي لدى الأطفال.

ويمكن استخدام هذا المنهج كأداة فعالة للتعليم المبكر وتحسين مهارات التواصل لدى الأطفال.

على الرغم من أن التعبير الحركي يعتبر جزءًا هامًا من التواصل الإنساني، إلا أنه غالبًا ما يتم تجاهله في التعليم والتربية. ولذلك، يأتي منهج جيلين دومان كحل لهذه المشكلة ويساعد على تحسين القدرة على التعبير الحركي لدى الأطفال.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون المنهج مفيدًا للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل اللغوي أو الاجتماعي. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن تدريب الأطفال على التعبير الحركي يساعد على تحسين مهارات التواصل اللغوي والاجتماعي ويساعد في تقليل القلق والتوتر الذي يمكن أن يصاحب الحديث العلني.

وبالتالي، فإن التدريب على التعبير الحركي يمثل جزءًا هامًا من التربية والتعليم المبكر، ويمكن أن يساعد في تحسين مهارات التواصل لدى الأطفال وتحسين جودة حياتهم الاجتماعية والعاطفية في المستقبل.


شارك المقالة: