يوجد الكثير من الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر، حيث يؤثر هذا المرض على بعض مناطق الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة واللغة وغيرها من المراكز المسؤولة عن أوامر أُخرى أساسية، قد يعاني الشخص المصاب بمرض الزهايمر بدايةً من صعوبه في تذكر بعض الأمور، وقد تكون لديه مشكلة في إيجاد الكلمات المناسبة عند الحديث، يوجد الكثير من الأبحاث والدراسات الخاصة بمرض الزهايمر، لكن ما زالت أسبابه غير معروفة بالرّغم من أنّ العامل الوراثي الجيني يلعب دور كبير فيه.
التقدم السريع لمرض الزهايمر:
غالباً ما يختلف وقت مرض الزهايمر في التطور أو التقدم من شخص لآخر، لذلك من الصعب معرفة المدّة التي سيعيش فيها مريض الزهايمر، أكد المعهد الوطني للشيخوخة أنّ كبار السّن غالباً ما يعيشون من 3 إلى 4 سنوات مع مرض الزهايمر، أما البالغين أو الأصغر سناً قد يعيشون مع الزهايمر لمدّة 10 سنوات أو أكثر، أكدت جمعية الزهايمر أنّ مرض الزهايمر هو السبب الوحيد من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة في الولايات المتحدة التي تتمثل بدون أي طريقة للوقاية أو العلاج أو الإبطاء.
في الغالب يتطوّر مرض الزهايمر بشكل بطيء، لكن تتفاوت سرعة تقدمه وذلك حسب التركيب الجيني للمصاب والعوامل البيئية والسن، كذلك حسب وقت تشخيص الزهايمر والحالات المرضية الأخرى، مع ذلك يجب على المصابين بالزهايمر ممّن يبدو أنّ أعراضهم تتفاقم بسرعة أو يعانون من تدهور مفاجئ، زيارة الطبيب ليبحث عن الحالات المسبّبة للمضاعفات أو العوامل التي قد تسبب سرعة تقدم الأعراض، لكن يُحتمل أن تكون قابلة للعلاج عند المصابين بمرض الزهايمر. يمكن أن تتضمَّن تلك الحالات والعوامل ما يلي:
- الإصابة بالعدوى، كالالتهاب الرئوي أو عدوى المسالك البولية أو التهاب في الجيوب الأنفية.
- التفاعل تجاه العديد من الأدوية التي يصفها الطبيب، كمضادات المفعول الكوليني ومسكنات الألم المخدرة والمهدئات والستيرويدات القشرية وبعض مضادات الاكتئاب.
- التغيرات الاجتماعية أو البيئية، مثل أن ينتقل أو وجود موظفين جدد في خدمات الرِّعاية الصحية أو أفراد من العائلة.
- نقص الفيتامينات، مثل فيتامين ب12 والثيامين والنياسين.
- لتماس التقييم الطبي العاجل والشامل لتحديد السبب الدقيق لسرعة تقدم الأعراض.
- التعب أو قلّة الحالات العصبية الإضافية.
- النوم.
- الاكتئاب.
- مشاكل في الغدَّة الدرقية، مثل قصور الدرقية.