اقرأ في هذا المقال
في علم النفس عادة ما ننظر إلى قضايا التنوع البشري من خلال الأساليب الإيجابية أكثر من الأساليب الشاملة والتكاملية، منذ الستينيات عند فحص التركيبة السكانية عبر الثقافات ظهرت في الصدارة في علم النفس السائد، فقد قسم الانضباط إلى أجزاء مستقلة فهم ودراسة مختلف قضايا التنوع البشري.
التنوع البشري في علم النفس
يعكس علم النفس التنوع البشري لقضايا التنوع داخل الانضباط بعدة طرق بسبب ظهور الاهتمامات الخاصة، مع مرور الوقت أنشأت جمعية علم النفس الأمريكية العديد من الأقسام المنفصلة أي المجموعات المهنية المتخصصة التي تركز على محاور مختلفة الجوانب للتنوع البشري على سبيل المثال الأقسام المتعلقة بعلم نفس المرأة، وعلم نفس الرجال، وعلم نفس الإعاقة أو إعادة التأهيل، وعلم نفس التخلف العقلي أو الإعاقة التنموية، وعلم نفس الشيخوخة.
نظرية التنوع البشري في علم النفس
نظرًا للقبول الحديث نسبيًا لقضايا التنوع البشري التي تستحق الدراسة السائدة، فقد بذل علماء النفس الكثير من الجهد على النظريات والنماذج التي توضح محاور التنوع الفردية بطريقة غير مفهومة ومنظور عام مقابل محاولات في أي نظرية شاملة حول كيفية تطوير محاور أو جوانب متعددة للتنوع ووجودها وتشغيلها وشرحها عبر العديد من المواقف البشرية.
كذلك صمم بعض علماء النفس نظرية خاطئة ومنهجية بحثية مرتبطة بها في مجالات التنوع التي تعكس سلوك وثقافة الأغلبية كمعيار يقارن به هؤلاء العلماء بعد ذلك السلوك الإنساني والمتغيرات الثقافية للمجموعات غير الأغلبية، مقابل تطوير النظرية والبحث النفسي حيث يتعرف العلماء على متغيرات وسلوكيات ثقافة الأغلبية في حد ذاتها، باعتبارها مجرد متغير آخر من التنوع البشري.
لذلك نظرًا لأنهم بذلوا جهودًا لفهم التطور الخاص بالمحور والتعبير عن المتغيرات التركيبة السكانية المتنوعة ولحساب المحاور الديموغرافية لثقافة الأغلبية باعتبارها مجرد تعبير آخر عن التنوع البشري بالإضافة إلى تمثيل حالة المستفيد في سياق السلوكيات السلبية في بعض الثقافات، كان هناك القليل من الوقت لدمج كل هذه الأفكار في كل متماسك عبر محاور تنوع متعددة.
توجد مشكلة أولية أخرى في تطوير النظرية في هذا المجال ضمن التوتر بين المنظورين الخالد والعادي لدراسة التنوع البشري، ويختلف العلماء في علم النفس فيما يتعلق بالنهج الأنسب، يرى النهج الأخلاقي أو العالمي أنه في حين أن فهم الفروق الفردية والجماعية أمر مهم حقًا؛ نظرًا لمدى قدرة الناس على الاختلاف في العديد من المحاور الثقافية، فمن المستحيل فعليًا على علماء النفس أن يتعلموا ويعرفوا حساب جميع التبديلات الممكنة داخل الأشخاص المتنوعين الذين يواجهون أثناء مهامهم اليومية على سبيل المثال التدريس والبحث والممارسة السريرية والخدمة والاستشارة.
على العكس من ذلك يعتقد هؤلاء الباحثين أنه فقط من خلال المعرفة المتعمقة والمهارات الخاصة بالتنوع الثقافي المحدد في متناول اليد، يمكن لطبيب النفس أن يفهم حقًا مجموعة أو فردًا أو يساعدها أو يبحث عنها، حيث ينظر الباحثين إلى اتساع التنوع الثقافي ليس فقط بين المجموعات ولكن أيضًا داخل المجموعات، ويرى هؤلاء الباحثين أن هذا هو السبب الرئيسي لوجوب اتخاذ وجهة نظر محددة عند التعامل مع تنوع ثقافي معين، وغالبًا ما يعبر هؤلاء العلماء عن قلقهم من أنه إذا تم اتباع نهج عام دائم في النظر في قضايا التنوع البشري، فإن مثل هذا النهج سيأتي على حساب التخلص الفعال أو تجاهل الاختلافات الفريدة ذات الصلة لفريق أو مجموعات متنوعة.
أساليب التنوع البشري في علم النفس
أنشأ علماء النفس طرقًا قليلة لدراسة محاور متعددة للتنوع البشري، بدلاً من ذلك طور الباحثين تدابير قابلة للتطبيق على مجموعات مختلفة، حيث تتمثل أساليب التنوع البشري في علم النفس من خلال ما يلي:
أسلوب متعدد المتغيرات
يعبر أسلوب متعدد المتغيرات عن امتلاك القدرة على حساب العديد من عناصر التركيبة السكانية في وقت واحد على سبيل المثال جنس الشخص والعرق والعمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
أسلوب يستجيب للسياق البيئي
يتمثل أسلوب يستجيب للسياق البيئي بتغيير بروز المتغيرات في التركيبة السكانية وفقًا لسياق الموقف على سبيل المثال التركيبة السكانية للجنس، ولكنها مختلفة تمامًا في الحالة والتركيبة السكانية الثانية حيث يمكن أن يؤدي الاختلاف بين الموقفين إلى إحداث مثل هذا التغيير.
أسلوب عكس الجوانب المشتركة والفريدة من التنوع
يكون أسلوب عكس الجوانب المشتركة والفريدة من التنوع قادر على عكس الجوانب المشتركة للتنوع على سبيل المثال التشابه العام لتنمية الهوية أو التجربة المجتمعية عبر المتغيرات المختلفة، بالإضافة إلى جوانب فريدة.